بعد أن طمأن الجماهير المصرية بعدم تأثير العقوبات التي فرضتها الاتحادية الدولية لكرة القدم على مسيرة الكرة المصرية، توعّد رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر، عقب عودته أول أمس من سويسرا، الجزائريين بتوريطهم مستقبلا خلال المباريات المقبلة سواء مع مختلف المنتخبات أو الأندية، مثلما لمح إليه في حديث لصحيفة ''الأهرام'' المصرية.قال سمير زاهر لذات الصحيفة، عقب عودته أول أمس من سويسرا، إن ما حدث في لقاءي الجزائر ومصر خلال تصفيات كأس العالم 2010 سيكون بمثابة درس مهم لاتحاد الكرة المصري في كيفية التعامل مع المنتخب الجزائري وكذا الأندية الجزائرية في المرحلة المقبلة. مضيفا ''إذا كنا شعبين شقيقين فهذا لا يمنع من الاعتماد مستقبلا على مبدأ الورقة والقلم، أي تدوين وتصوير أي مخالفة أو عنف يتعرض لها المنتخب الوطني وكذلك الأندية المصرية التي ستواجه نظيرتها الجزائرية في كأس رابطة أبطال إفريقيا. فنحن نحترم جميع المنتخبات والفرق العربية، لكن ما حدث من الأشقاء في اتحاد الكرة الجزائري يجعلنا نعيد الحسابات، لأننا سابقا تجاهلنا أحداثا مؤسفة ورهيبة تعرضت لها المنتخبات الوطنية والفرق المصرية خلال لعبها في الجزائر''. واستطرد يقول ''إنه في حال اللجوء إلى الاتحادية الدولية إذا ما وقعت أحداث شغب أو خروج عن المألوف، فسيكون المنطق هو الفيصل في التعامل''. هذا، وقد طالب زاهر الأندية المصرية بالاستعداد جيدا لخوض مباريات كأس رابطة أبطال إفريقيا وتسجيل كل ما يحدث لها في أي مباراة. ما يعني أنه لا يستبعد أن يلجأ فريقا الأهلي والإسماعيلي إلى فبركة بعض السيناريوهات خلال مواجهاتهما مع فريق شبيبة القبائل، لدفع ''الكاف'' وكذا ''الفيفا'' إلى تسليط عقوبات على الممثل الجزائري في أكبر منافسة قارية للأندية، وذلك انتقاما من روراوة الذي جرد زاهر من هيبته سواء على الصعيد الوطني أو الدولي. المصدرالخبر:الجزائر: أ. أيمن
