فلسطين،القدسالمحتلة:أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 48 أمس أن الاعتداء على أسطول الحرية جريمة حرب دولية أقدمت عليها “إسرائيل” لترهيب المناضلين من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولفت إلى أنه يستعد للمشاركة في قيادة أسطول الحرية 2 نهاية الشهر الحالي، مشيراً إلى أن حقيبته جاهزة من أجل هذه الغاية .وقال الشيخ رائد : إن “إسرائيل” تسعى لردع العالم حتى لا يفكر مرة أخرى بتسيير سفن إنسانية لكسر حصار غزة، لكن خاب فعلهم وطاش سهمهم، وكما نعلم الآن أنهم كرروا القرصنة من خلال السيطرة على السفينة الإيرلندية (راشيل كوري)، وبعد ثلاثة أسابيع سوف يكون هناك أسطول الحرية رقم 2 كما أعلن عنه، وإلى جانب ذلك سيكون هناك سفينة أخرى بقيادة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومن سيرافقه من رؤساء دول أخرى . وأكد أن هذا التحرك من كل سفن أسطول الحرية كسر جدار الصمت، وبدأ يؤتي ثماره، وأنه لا يمكن الصمت على هذه الجريمة والحصار على غزة، وهذا يعني أن مرحلة الحصار دخلت مرحلة جديدة لصالح الموقف الفلسطيني العادل . وقال إن الحصار “الإسرائيلي” السياسي الظالم يشهد بداية العد التنازلي كما هو زوال الاحتلال من أساسه . ورداً على السؤال المتكرر حول استهدافه، قال الشيخ رائد “هنا لا بد من التذكير أن حاخامات يهود من القدسالمحتلة ومن مستوطنة (كريات أربع) شمال الخليل، ومن صفد، أصدروا فتوى يدعون فيها إلى قتلي” . وأضاف “المطلوب ليس الشيخ رائد صلاح فقط، وانما تصفية الموقف الذي نجتهد أن ننصره، وهو قضية القدس والمسجد الأقصى، والثوابت الفلسطينية وصمود الأهل في الداخل الفلسطيني” . وطالب الدول العربية والإسلامية أن تتيح لشعوبها أن تأخذ دورها من أجل نصرة فلسطين وقطاع غزة ورفع الحصار عنه، وقال “أنا على يقين أن هذا الأمر لو تم، سيكون هناك عشرات الآلاف من كل الدول على استعداد للمشاركة في أسطول الحرية رقم 2 المقبل” . وكشف الشيخ رائد عن قراره بالانضمام لأسطول الحرية 2 نهاية الشهر الحالي الذي تبادر له منظمات دولية، وقال: “حقيبتي جاهزة في كل وقت متاح لأشارك في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة”.