الجزائر:أعلن عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم (تيار إسلامي) ورئيس الوفد الجزائري ضمن 'قافلة الحرية' الى غزة أن أعضاء الوفد سيسافرون إلى اسطنبول من أجل الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالاعتداء الإسرائيلي على سفن قافلة الحرية، مشيرا إلى أن هناك تحضيراً لإرسال قافلة ثانية إلى غزة.وقال مقري في اتصال مع 'القدس العربي' أمس إن أعضاء الوفد سيسافرون إلى اسطنبول لعدة أسباب، من جهة الاطلاع على آخر تطورات الموقف هناك والخطوات التي يعتزم الجانب التركي القيام بها، وكذا لتلبية دعوة النائب العام الذي يحقق في القضية، وهو بحاجة إلى سماع أقوال أعضاء الوفد الجزائري وتسجيل شهاداتهم حول الاعتداء العسكري الإسرائيلي، وما شاهدوه وسمعوه منذ وطئت أقدام العساكر الإسرائيليين ظهر السفينة التي كانوا على متنها. وذكر أنه سيسافر من اسطنبول إلى بيروت من أجل المشاركة في اجتماع له علاقة بالاعتداء على قافلة الحرية التي كانت متجهة إلى غزة لفك الحصار المضروب على سكان القطاع، ومدهم بالمعونات الإنسانية قبل أن تتعرض القافلة لعملية سطو مسلح من طرف العساكر الإسرائيليين. وأوضح مقري أن التحضيرات جارية من أجل تنظيم 'قافلة الحرية2'. وقال ان التفاصيل الخاصة بهذه العملية الجديدة لم يتم ضبطها بعد سواء فيما يتعلق بعدد السفن أو المشاركين فيها، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي على القافلة الأولى 'لن يثنينا عن تكرار المحاولة إلى غاية رفع الحصار عن قطاع غزة'. جدير بالذكر أن الجزائر شاركت في 'قافلة الحرية' بوفد يضم 32 فردا يقوده عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم، ويضم برلمانيين سابقين وحاليين وصحافيين ورجال أعمال ونشطين في منظمات المجتمع المدني. وقد عاد الوفد الجزائري من الأردن ليلة الأربعاء إلى الخميس، باستثناء النائب محمد ذويبي الذي أصيب بأول رصاصة أطلقها العساكر الإسرائيليون، والذي لا يزال في أحد مستشفيات العاصمة عمان، في انتظار إجراء عملية جراحية له، بعد إصابته بشظايا في عينه. كمال زايت القدس العربي 6/8/2010