فلسطين،القدس:أكدت تقارير إخبارية أمس ان غضباً عارماً يسود أجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية” بسبب إفراج حكومة بنيامين نتنياهو عن مسؤولين كبيرين، ادعت ان أحدهما مسؤول في حركة حماس، والآخر رجل مخابرات سوري كانا على متن “أسطول الحرية” .وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس، إن بين النشطاء الذين كانوا على متن أسطول الحرية المسؤول في حماس أيمن أبو رشيد المعروف أيضا بكنيته “أيمن أبو إبراهيم”، والذي تعتبر الاستخبارات “الإسرائيلية” أنه أحد المسؤولين في جهاز جمع الأموال لصالح الحركة في أوروبا، والمسؤول الأول في هذا الجهاز في أوروبا الغربية . وزعمت أن أبو رشيد كان على اتصال وثيق جداً مع القيادي في حماس محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي مؤخراً، وأن إحدى مهماته كانت تتعلق بتهريب الأموال إلى حماس في قطاع غزة والضفة الغربية . وأشارت إلى ان القوة “الإسرائيلية” التي هاجمت السفينة “مرمرة” اعتقلت أبو رشيد لعدة أيام في سجن بئر السبع، واقترح عليه المحققون الإفراج عنه “في مسار سريع” كونه يحمل جواز سفر هولندياً لكنه رفض بصورة مبدئية استغلال جواز سفره الهولندي . كما أشارت إلى اعتقال رجل مخابرات سوري يدعى ياسر محمد صباغ، مدعية أنه يتولى مهمة ضابط ارتباط بين الاستخبارات السورية والإيرانية في دول البلقان ويحمل جواز سفر بوسنياً حيث يسكن هناك .