img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/germany_neu_prs2010.jpg" style="" alt="برلين:فاز مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر "كريستيان فولف" بمنصب رئيس الجمهورية في ألمانيا الاتحادية، وذلك وفقاً لنتيجة التصويت في الجلسة الثالثة للبرلمان الموسع بعد ظهر اليوم، ليصبح بذلك الرئيس العاشر منذ الحرب العالمية الثانية، والخامس منذ توحيد البلاد قبل عشرين عاماً.وهزم "فولف"، في الجلسة الثالثة" /برلين:فاز مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر "كريستيان فولف" بمنصب رئيس الجمهورية في ألمانيا الاتحادية، وذلك وفقاً لنتيجة التصويت في الجلسة الثالثة للبرلمان الموسع بعد ظهر اليوم، ليصبح بذلك الرئيس العاشر منذ الحرب العالمية الثانية، والخامس منذ توحيد البلاد قبل عشرين عاماً.وهزم "فولف"، في الجلسة الثالثة (التي بدأت عند الساعة السادسة من مساء اليوم، ولم تكن تحتاج إلا لأغلبية بسيطة) منافسه مرشح المعارضة المؤلفة من الاشتراكيين والخضر "يواخيم غاوك" بواقع ستمائة وخمسة وعشرين صوتاً للأول وأربعمائة وأربعة وتسعين صوتاً للثاني، بعد انسحاب مرشحة حزب اليسار "لوك يواخيمسن"، وذلك استناداً إلى نتائج احصاء أصوات الأعضاء وأخفق الرئيس الجديد في تحقيق الأغلبية اللازمة خلال الجلسة الثانية التي عقدت بعد ظهر اليوم، حيث حصل "فولف" على ستمائة وخمسة عشر صوتاً (أي بزيادة خمسة عشر صوتاً مقارنة بالجلسة الأولى) مقابل أربعمائة وتسعون لصالح "غاوك" أي أقل بتسعة أصوات مقارنة بالجلسة الأولى، ومائة وثلاثة وعشرون لمرشحة حزب اليسار " يواخيمسن" أي أقل بثلاثة أصوات مقارنة بالجلسة الأولى، وذلك استناداً إلى نتائج احصاء أصوات الأعضاء وعددهم ألف ومائتين وأربعة وأربعين عضواً، بحضور المستشارة أنجيلا ميركل وتأتي هذه الانتخابات بعد استقالة الرئيس هورست كولر الشهر الماضي في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حول المهمة الدولية في أفغانستان ولد "كريستيان فيلهلم فالتر فولف" في مدينة "اوسنابروك" ضمن اراضي ما كان يعرف بألمانياالغربية، في عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين، ودرس علوم القانون في جامعة مدينته، ليصبح فيما بعد محامياً، ثم التحق في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ليصبح منذ عام ألفين وثلاثة عضواً في قيادته على المستوى الاتحادي، ثم يفوز في نفس العام بمنصب رئيس الوزراء في انتخابات مقاطعة ساكسونيا السفلى، ثم في عام ألفين وثمانية بولاية ثانية ويعد "فولف" من أبرز مؤيدي الاستثمارات "العربية" في الشركات الصناعية الكبرى ولاسيما "بورشه" و"فولكسفاغن" حيث دعا الشهر الماضي بشكل صريح إلى "ضخ رؤوس أموال عربية" من الخليج، وذلك خلال جولة قام بها إلى كل من قطر والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن سعيه الحثيث إلى "اجتذاب رجال أعمال عرب للاستثمار" في مقاطعة ساكسونيا السفلى وكان الرئيس الاتحادي الجديد قد عين لأول مرة في ألمانيا، وزيرة في حكومة مقاطعته من أصل تركي ومسلم، وهي "ايغول اوزكان" المكلفة بالشؤون الاجتماعية، فضلاً عن دعواته المستمرة لامكانية تعليم اللغة التركية في المدارس الحكومية، وتبني سياسة "الباب المفتوح" أمام الجالية التركية الأضخم في البلاد من أجل "مزيد من الاندماج والعمل النشط" في المجتمع جنباً إلى جنب مع باقي الجاليات المهاجرة