img width="120" height="100" align="left" التي="" اللجنة="" ان="" الى="" الصدد="" هذا="" في="" أناس.واشار="" حياة="" لإزهاق="" اسفه="" عن="" اعرب="" كان="" وان="" بذبحهم="" همّ="" الناس="" من="" حشد="" انفسهم="" الدفاع="" جنودها="" اضطرار="" على="" تعتذر="" لاسرائيل="" يمكن="" لا="" الاسرائيلي="" للتلفاز="" الاولى="" المحطة="" مع="" مقابلة="" وقال="" الحرية)،="" (اسطول="" السفن="" قافلة="" احداث="" بسبب="" تعويضات="" لها="" تدفع="" ولن="" لتركيا="" لن="" alt="فلسطين،القدس:اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان بلاده " style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaza_safina_31_05_2010.jpg" /فلسطين،القدس:اعلن رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو ان بلاده "لن تعتذر لتركيا ولن تدفع لها تعويضات بسبب احداث قافلة السفن" (اسطول الحرية)، وقال في مقابلة مع المحطة الاولى للتلفاز الاسرائيلي "لا يمكن لاسرائيل ان تعتذر على اضطرار جنودها الى الدفاع عن انفسهم من حشد من الناس همّ بذبحهم" وان كان اعرب عن اسفه لإزهاق حياة أناس.واشار في هذا الصدد الى ان اللجنة التي شكلت لتقصي حقائق احداث مداهمة القافلة البحرية "انيطت بها مهمة التعامل مع التساؤلات الدولية" التي اثيرت عقب هذه الاحداث، ورأى نتنياهو الاجتماع الذي عقده وزير الصناعة بنيامين بن اليعزر مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أنه"يصب في مصلحة اسرائيل، وحتى تركيا"، كونه "يندرج في اطار المساعي الرامية الى وضع حد لتدهور العلاقات بين البلدين"، ونوه إلى أن اهمية الاجتماع تكمن في "حقيقة عقده"، على حد تعبيره وجدد رئيس الوزراء موقفه الذي أعلنه أمس الخميس بشأن صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت بفلسطينيين في سجون في الدولة العبرية، حيث قال "إسرائيل على استعداد لدفع ثمن باهظ لقاء الافراج عنه الا انها ليست مستعدة لدفع ثمن يعرض حياة مواطنيها للخطر"، على حد وصفه وأشار نتنياهو إلى خطة "سياسية واضحة" سيطرحها على الرئيس الاميركي باراك اوباما في اجتماعهما في البيت الابيض يوم الثلاثاء المقبل، "تقضي بأن تعيش دولتان اسرائيلية وفلسطينية جنب الى جنب، شريطة ان تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح وتعترف بكون اسرائيل دولة الشعب اليهودي". كما جدد دعوته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للانتقال الى المحادثات المباشرة وفي الشأن الداخلي، فيما يختص باحتمال ضم حزب (كاديما) المعارض بقيادة تسيبي ليفني الى الحكومة، فقد أبدى اهتمامه بتوسيع الائتلاف الحاكم، غير انه اشار الى إنه لم يلحظ أي رغبة في ذلك لدى الجانب الآخر .