صنعاء:قال مسؤول أمني محلي يوم الاثنين ان القوات اليمنية قتلت ثلاثة رجال يعتقد أنهم من أعضاء تنظيم القاعدة بجنوب اليمن خلال عمليات تمشيط أمني بعد الهجمات التي شنها التنظيم في الاونة الاخيرة على قوات الامن الحكومية.وقال احمد المقدسي قائد الامن بمحافظة شبوة في جنوب اليمن ان من المشتبه أن الرجال الثلاثة شاركوا في هجوم يوم الخميس على قافلة أمنية في شبوة أسفر عن مقتل خمسة جنود وأنحي باللائمة فيه على تنظيم القاعدة. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن يركز هجماته فيما سبق على أهداف أجنبية لكنه بدأ يوجهها ايضا للقوات الحكومية ردا على حملة شنتها القوات اليمنية في الاونة الاخيرة ضد تنظيم القاعدة بدعم من الولاياتالمتحدة. وتخشى القوى الغربية من أن التنظيم قد يستغل تزايد الاضطرابات في اليمن حتى تكون البلاد نقطة انطلاق لهجمات في الخارج. ويوم الاحد قتل مسلحون ستة جنود يمنيين في شبوة المحافظة المنتجة للنفط. وكان هذا الهجوم الرابع منذ يونيو حزيران الذي ينسب لجناح القاعدة في اليمن ويوجه لاهداف حكومية بما في ذلك مكاتب المخابرات والشرطة. وقال المقدسي ان عمليات التمشيط الامني في شبوة للعثور على المسؤولين عن الهجمات الاخيرة مستمرة. ويقع اليمن الذي يواجه تمردا في شماله وحركة انفصالية في جنوبه تحت ضغط غربي وسعودي لاخماد الصراع الداخلي والتركيز على تنظيم القاعدة الذي استهدف أهدافا عربية وغربية في الاشهر الاخيرة. وكانت الهجمات ومن بينها محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولاياتالمتحدة في ديسمبر كانون الاول وتفجير انتحاري فاشل كان يستهدف قتل السفير البريطاني قد دفعت صنعاء الى الرد بضربات جوية وهجمات عسكرية.