img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaza_safina_31_05_2010_1.jpg" style="" alt="القدس:قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أمام لجنة تحقق في الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية على قافلة مساعدات كانت متجهة الى غزة انه لم يكن بوسعه "تجاهل الخطر الذي يهدد وجود اسرائيل".وكان نتنياهو أول شاهد في التحقيق الذي تجريه الحكومة في الهجوم الذي وقع يوم 31 مايو ايار الذي قتلت خلاله قوات الكوماندوس "الاسرائيلية"" /القدس:قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أمام لجنة تحقق في الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية على قافلة مساعدات كانت متجهة الى غزة انه لم يكن بوسعه "تجاهل الخطر الذي يهدد وجود اسرائيل".وكان نتنياهو أول شاهد في التحقيق الذي تجريه الحكومة في الهجوم الذي وقع يوم 31 مايو ايار الذي قتلت خلاله قوات الكوماندوس "الاسرائيلية" تسعة من النشطاء الاتراك بعد أن اعتلت القوة سفينتهم ليلا. ووقع الهجوم في المياه الدولية قبالة السواحل الاسرائيلية بعد أن تجاهلت قافلة المساعدات عددا من التحذيرات الاسرائيلية بعدم مواصلة السير الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وتفرض عليه اسرائيل حصارا بحريا. ومثل نتنياهو الذي بدا عليه الارتياح أمام لجنة التحقيق المكونة من سبعة أعضاء. ومضى رئيس الوزراء الاسرائيلي يقول "تصرفت دولة اسرائيل وقوات الدفاع الاسرائيلية طبقا للقانون الدولي... كرئيس للوزراء لا يمكنني تجاهل حماس باعتبارها خطرا يهدد وجود اسرائيل." وصرح نير هيفيتس المتحدث باسم نتنياهو للصحفيين بأن لجنة التحقيق "ليست كيانا مناهضا لاسرائيل" على خلاف تحقيق مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الذي كان يرأسه القاضي ريتشارد جولدستون في الهجوم الذي شنته اسرائيل على غزة في يناير كانون الثاني عام 2009 . ورفضت اسرائيل التعاون مع ذلك التحقيق. ويرأس لجنة التحقيق الاسرائيلية قاضي المحكمة العليا المتقاعد يعقوب تيركل وتضم اثنين من المراقبين الاجانب. وتحقق اللجنة في ملابسات الهجوم الذي شنته اسرائيل على القافلة التي كانت تتألف من ست سفن وكانت تحاول توصيل المساعدات الى غزة في تحد مباشر للحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على القطاع. وأضاف هيفيتس أن لجنة تيركل "تشهد على الطريقة التي تبدي بها دولة اسرائيل -انطلاقا من أعلى المعايير الدولية- استعدادها لاظهار أوراقها وأن تقول.. ليس لدينا ما نخفيه." ولقي تسعة أتراك حتفهم عندما داهمت قوات كوماندوس اسرائيلية السفينة مرمرة والتي أفرج عنها من ميناء أشدود الاسرائيلي الاسبوع الماضي وأعيدت الى تركيا. وتقول اسرائيل ان قوات الكوماندوس لم تستخدم الذخيرة الحية خلال الهجوم الا بعد أن هوجمت بعصي ومدي وأسلحة نارية من جانب بعض النشطاء على متن السفينة والذين قالت انهم كانوا مستعدين للعنف بشكل واضح. ومن المتوقع استخدام تسجيلات فيديو لهذا الاشتباك كدليل في التحقيق. وأثار الهجوم انتقادات دولية وأضر بشدة بعلاقات اسرائيل مع تركيا. كما دفع اسرائيل نحو الحد من القيود المفروضة على غزة والتي تقول ان الهدف منها هو منع حماس من زيادة ترسانتها لكنها تفاقم أيضا من محنة 1.5 مليون فلسطيني في غزة يعتمد أغلبهم على المساعدات. وتجري الاممالمتحدة تحقيقين حول ما قامت به اسرائيل من اعتراض للقافلة في المياه الدولية. ومن المقرر أن تنعقد لجنة شكلها الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بقيادة رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر للمرة الاولى في العاشر من أغسطس اب. وستضم اللجنة عضوا اسرائيليا واخر تركيا. وسيجري تحقيق ثان يجريه مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بشكل مستقل وبدون تعاون اسرائيل. وقال تحقيق منفصل أجراه الجيش الاسرائيلي انه وجد أخطاء في التخطيط للهجوم الذي استهدف القافلة لكنه دافع عن استخدام الكوماندوس للقوة. ومن ناحية أخرى يقوم محقق الدولة بالتحقيق في عملية صنع القرار لحكومة نتنياهو. ومن المتوقع أيضا أن يدلي وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بشهادته أمام اللجنة هذا الاسبوع وكذلك اللفتنانت جنرال جابي أشكينازي قائد الجيش. من اري رابينوفيتش