img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/masr_kanisa_kubtia.jpg" style="" alt="القاهرة:دعا ناشطون على موقع "الفيس بوك" الاجتماعي على الإنترنت إلى تنظيم تظاهرة حاشدة في ثالث أيام رمضان المبارك الموافق أول جمعة في الشهر الكريم تطالب بعَزْل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من منصب البطريرك احتجاجًا على "جرائمه التي تتضمن ازدراء الإسلام، وبثّ الفتنة الطائفية في أرجاء مصر ونشر الكراهية وغيرها"." /القاهرة:دعا ناشطون على موقع "الفيس بوك" الاجتماعي على الإنترنت إلى تنظيم تظاهرة حاشدة في ثالث أيام رمضان المبارك الموافق أول جمعة في الشهر الكريم تطالب بعَزْل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من منصب البطريرك احتجاجًا على "جرائمه التي تتضمن ازدراء الإسلام، وبثّ الفتنة الطائفية في أرجاء مصر ونشر الكراهية وغيرها". وحدّد النشطاء على "الفيس بوك" الذين دشّنوا مجموعة بعنوان "أكبر مظاهرة لعزل الإرهابي شنودة الثالث" مسجدَ النور بالعباسية كمكان لانطلاق التظاهرة الضخمة عقب صلاة الجمة الأولى من شهر رمضان المبارك التي توافق 3 رمضان 1431ه / 13 أغسطس 2010. ونددت المجموعة، التي ضمّت حتى الآن قرابة الأربعة آلاف عضو، ب"بلطجة الكنيسة المرقسية " واتهمتها بأنّها دأبت في الآونة الأخيرة على الاستقراء بأمريكا وإسرائيل و"الخروج على القانون والدستور وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس والاستيلاء على أراضى الدولة وذبح من يشهر إسلامه على يد مليشيات نصرانية مدعومة كنسيًا". وقالت المجموعة: إن ما دفعها للقيام بهذه الحملة هو جرائم البابا شنودة ومنها، "ازدراء الإسلام وتحريض زكريا بطرس على سبّ الله ورسوله والسخرية من الرسول الأعظم، وبثّ الفتنة الطائفية في أرجاء مصر ونشر الكراهية منذ ذلك الصباح الأغبر الكئيب الذي اعتلى فيه عرش مارى مرقص في 14 نوفمبر 1971م وحتى الآن". وأيضًا "التحريض على الإرهاب وخطف المواطنة وفاء قسطنطين وقتلها، وتحريض أتباعه في إبراشيات أوروبا وأمريكا للتظاهر لتشويه سمعة مصر وتأليب العالم الغربي ضدها من أجل غزوها واحتلالها". ولفت النشطاء إلى أنّهم يستشهدون بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف، الذي قتلته المليشيات النصرانية في القليوبية، وكذلك اختطاف السيدة " ياسمين " من منزلها بحي الطالبية بالهرم على يد 20 بلطجيًا من فرق الكشافة النصرانية، ليجبروها على العودة إلى النصرانية. كما دعا النشطاء إلى الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي اعتنقت الإسلام وقامت الكنيسة بخطفها وكذلك السيدة وفاء قسطنطين التي خطفتها الكنيسة سنة 2004.