تونس - معز الجماعي - *منع: :قامت قوات الأمن بقابس صبيحة يوم الخميس بغلق كل الأنهج المؤدية إلى مقر الولاية ، وجاءت تلك الإجراءات بعد تلقي فرقة الإرشاد معلومة خاطئة تفيد أن أعضاء جامعة قابس للحزب الديمقراطي التقدمي يعتزمون القيام باعتصام أمام مقر الولاية و مقابلة والي الجهة. و الجدير بالذكر أن أعوان الأمن السياسي قاموا بمنع "معز الجماعي" عضو الجماعي من المرور للالتحاق بمقر عمله القريب جدا من مبنى ولاية قابس و سمح له إلا بعد اقتناع رئيس منطقة الشرطة بان المعلومات المتوفرة لأعوانه حول الاعتصام لا أساس لها من الصحة. *تهديد: تلقى المسؤول عن توزيع جريدة الموقف بقابس مكالمة هاتفية من إطار امني تابع لمنطقة الشرطة بقابس تضمنت تحذير و تهديد لكل منخر طي الحزب الديمقراطي التقدمي بالجهة إن حاولوا يوم الجمعة النزول إلى الشارع و بيع "الموقف" و نبه الإطار الأمني بان ذلك يعتبر مخالفا للقانون و يندرج ضمن قضية انتحال صفة شركة توزيع. *زيارة تضامنية: قام وفد من مكتب الشباب الديمقراطي التقدمي بقفصة بزيارة تضامنية إلى زوجة المناضل النقابي"عدنان الحجي" التي تخضع إلى العلاج في مصحة خاصة بهد الاعتداء عليها بالعنف الشديد من طرف أعوان الأمن أثناء مشاركتها في أحد التحركات النضالية التي شهدها الحوض المنجمي هذا الأسبوع. *إلغاء اتفاق مع المعطلين عن العمل: قامت معتمدية "المتلوى" من مدينة قفصة بضبط قائمة من 100 شخص لتشغيلهم في الحظائر المسترسلة . لكن مع تغيير المعتمد تم تجميد العمل بهذه القائمة و هو ما جعل المسجلين يطالبون بمعرفة أسباب التجميد و إلغاء العمل بهذه القائمة خاصة أنها حددت في إطار من الشفافية و دراسة الحالات الاجتماعية. *منطقة محرومة من الماء الصالح للشراب: اعتصم متساكني منطقة "الرحيبة" التابعة لمعتمدية قفصة الشمالية أمام مقر المندوبية الجهوية للفلاحة للمطالبة بالتمتع بأهم مرفق من مرافق الحياة و هو الماء الصالح للشراب . لكن للأسف لم يحظى تحركهم بأي اهتمام من طرف السلط المعنية ، و قد أفادنا عدد من المعتصمين أن مماطلة السلطة لمطلبهم غير مبررة خاصة أنه لا يوجد صعوبة في إيصال الماء للمنطقة بعد تهيئة الخط الرابط بينها و بين الطريق الرئيسي. *تجاوزات تجمعية: استولى الحزب الحاكم على مقر ودادية عمال السكك بقفصة و خصصها مقر لجامعته بمعتدية "القصر" و رغم مرور أكثر من شهر لم يوفي الحزب الحاكم بوعده لعمال السكك حول منحهم مقر آخر و هو ما أجبر العمال على عقد الاجتماعات في المقاهي لمناقشة أوضاعهم المهنية. فعلا صدق و عد السابع من نوفمبر "لا ظلم و لا قهر بعد اليوم"..... *معتمدية دون الصرف الصحي: تعتبر معتمدية "بن قردان" التابعة لولاية مدنين من أهم ركائز الاقتصاد الوطني و رغم ذلك لا يزال متساكنيها محرومين من الصرف الصحي و يعتمدون على استعمال لطريقة التقليدية "الآبار" . و يسأل متساكني الجهة هل يعقل أن تظل منطقتهم محرومة من أبسط ضروريات البنية النحتية و هي التي ساهمت في إنقاذ ألاف العائلات التونسية من الفقر بفضل طبيعة نشاطها التجاري. *السوق الموازية: فوجئ تجار السوق الموازية في معتمدية "بن قردان" بقرار بلدي يقضي بترفيع معلوم أداء التراتيب البلدية من 120 إلى 260 دينار في السنة . و أفادنا عدد من التجار أن السوق لا يتمتع بأي خدمات البلدية و أنهم يضطرون إلى غلق محلاتهم حين نزول الأمطار . و للعلم أن هذا السوق يظم أكثر من 1300 محل و بعملية حسابية بسيطة نجد أن البلدية تغنم سنويا أكثر من 200 ألف دينار ، و الأسئلة التي تطرح نفسها هنا ، أين يذهب هذا المبلغ الضخم في ظل خدمات بلدية مزرية بالجهة ؟ و هل يعتبر مطالبة بلدية بن قردان أصحاب المحلات بدفع معاليم التراتيب اعتراف ضمني من السلطة بالسوق الموازية للاقتصاد وطني. *الهجرة السرية: رحلت السلطات الليبية هذا الأسبوع قرابة مائتي شاب على تونس بعد ضبطهم يستعدون للإبحار خلسة إلى السواحل الإيطالية . و بعد أن تبين أن المرحلين دخلوا إلى التراب الليبي خلسة عبر منطقة رأس جدير التابعة لمعتمدية بن قردان شكلت مصالح وزارة الداخلية لجنة تحقيق في كيفة تمكن هذا العدد من الشبان من اجتياز الحدود دون أن يقع التفطن لهم ، وتفيد بعض المعلومات أنه يوجد أعوان من الحرس الوطني متورطين في الموضوع. إعداد : معز الجماعي