img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/sarkoussi.jpg" style="" alt="باريس:اعلن قصر الاليزيه الاثنين اثر اجتماع تراسه الرئيس نيكولا ساركوزي ان احتمال سحب الجنسية الفرنسية سيشمل بعض المجرمين الذين حصلوا على الجنسية اخيرا، وخصوصا قتلة عناصر في قوى الامن، ولكن من دون ان يشمل المحكومين بتعدد الزوجات.واثناء هذا الاجتماع للبحث "في مسائل الامن والهجرة"، اعرب ساركوزي عن" /باريس:اعلن قصر الاليزيه الاثنين اثر اجتماع تراسه الرئيس نيكولا ساركوزي ان احتمال سحب الجنسية الفرنسية سيشمل بعض المجرمين الذين حصلوا على الجنسية اخيرا، وخصوصا قتلة عناصر في قوى الامن، ولكن من دون ان يشمل المحكومين بتعدد الزوجات.واثناء هذا الاجتماع للبحث "في مسائل الامن والهجرة"، اعرب ساركوزي عن امله في ان يتم التوصل "في اقرب وقت الى امكانية سحب الجنسية الفرنسية في مهلة عشر سنوات بعد الحصول عليها من الذين يعتدون على حياة شخص يعمل في سلطة عامة، ولا سيما رجال الشرطة والدرك"، بحسب الاليزيه. ورفض ساركوزي في المقابل اقتراح وزير الداخلية بريس اورتفو بتوسيع امكانية سحب الجنسية لتشمل الفرنسيين المجنسين والذين صدرت بحقهم احكام بتعدد الزوجات.وشروط سحب الجنسية الفرنسية المطبقة حاليا محددة بحالات الادانة بالارهاب و/او الاساءة الى امن الدولة. وبشان تعدد الزوجات، اعرب ساركوزي عن امله في تشديد "العقوبات بشان الاحتيال في مجال التقديمات الاجتماعية"، كما اوضحت الرئاسة.واثناء هذا الاجتماع، قرر ساركوزي ايضا تنفيذ "اصلاح قانون الهجرة لتسهيل طرد الاجانب الذين هم في وضع غير قانوني، عند الحدود، بمن فيهم في بعض الظروف، رعايا من الاتحاد الاوروبي". وفي اشارة مباشرة الى عمليات طرد الغجر التي اثارت استنكار المجتمع المدني في فرنسا وقلقا في الخارج، اعلن الاليزيه انه سيتم تسهيل عمليات الطرد هذه لرعايا من الاتحاد الاوروبي "في حال تهديد النظام العام في غياب دائم لوسيلة تامين القوت اليومي او استغلال حق حرية التنقل". وتنجم كل هذه الاقتراحات من السياسة الامنية المشددة التي حددها الرئيس في نهاية تموز/يوليو في خطاب في غرينوبل (وسط شرق) والتي اثارت خلافات في وجهات النظر بين اورتفو وزميله وزير الهجرة اريك بيسون. والرئيس ساركوزي الذي تدنت شعبيته في استطلاعات الراي والذي احرجته الفضيحة السياسية الضريبية المتعلقة بوزير العمل اريك فيرت المكلف الدفاع اعتبارا من الثلاثاء عن اصلاح حاسم لانظمة التقاعد، حاول استعادة المبادرة عبر الاعلان عن تفكيك مخيمات غير قانونية للغجر وعبر التفكير في سحب الجنسية الفرنسية الممنوحة لبعض المجرمين من اصول اجنبية. ومنذ نهاية تموز/يوليو، تم طرد حوالى الف من الغجر الرومانيين والبلغار الى الحدود وتم تفكيك نحو مئة مخيم غير قانوني. وسار عشرات الاف الاشخاص السبت في كل فرنسا للتنديد بالسياسة الامنية المتشددة التي يعتمدها رئيس الدولة والتي اثارت تجاذبات حتى داخل حكومته.