img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/rousia_tafjir2010.jpg" style="" alt="موسكو، روسيا:أوقع انفجار سيارة مفخخة في جمهورية "أوسيتيا الشمالية"، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، 14 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 85 جريحاً، بحسب ما أكدت مصادر حكومية روسية الخميس.ونقلت وكالة "إنتر فاكس" الروسية للأنباء عن رئيس الجهمهورية، تيموراز مامسوروف، قوله إن الانفجار وقع بالقرب من سوق شعبية بمدينة "فلاديقوقاز"، كبرى" /موسكو، روسيا:أوقع انفجار سيارة مفخخة في جمهورية "أوسيتيا الشمالية"، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، 14 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 85 جريحاً، بحسب ما أكدت مصادر حكومية روسية الخميس.ونقلت وكالة "إنتر فاكس" الروسية للأنباء عن رئيس الجهمهورية، تيموراز مامسوروف، قوله إن الانفجار وقع بالقرب من سوق شعبية بمدينة "فلاديقوقاز"، كبرى مدن الجمهورية المعروفة أيضاً باسم "ألانيا"، وتقع في منطقة شمال القوقاز. وتابع مامسوروف قائلاً: "المعلومات المتوافرة لدي تشير إلى أن الانفجار الذي وقع في فلاديقوقاز تم تنفيذه من قبل مهاجم انتحاري، كان يقود سيارة من نوع "فولغا"" تحمل أرقام 3102، قرب مدخل السوق." يُذكر أن قوات الأمن الروسية شنت مؤخراً عدة حملات لملاحقة من تصفهم موسكو ب"عناصر إرهابية"، في عدد من جمهوريات روسيا الاتحادية بمنطقة القوقاز، منها الشيشان وداغستان وإنغوشيا، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى من كلا الجانبين. وفي الخامس من سبتمبر/ أيلول الجاري، سقط عشرات الجنود الروس بين قتيل وجريح، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية بجمهورية داغستان. وتضاربت البيانات حول عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الهجوم، الذي وقع بالقرب من مدينة "بويناكسك"، حيث أفادت تقارير أولية بأن التفجير الانتحاري أسفر عن سقوط خمسة قتلى و39 جريحاً، إلا أن لجنة التحقيق لدى النيابة الروسية بدائرة شمال القوقاز العسكرية، أكدت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 34 آخرين. وتلقي موسكو مسؤولية هذه الهجمات على مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى "شبكة إرهابية"، كان يقودها محمد علي وهابوف، الذي تقول إنه مسؤول عن تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية، منها تفجير مترو أنفاق موسكو في مارس/ آذار الماضي. كما أفاد مدير جهاز الأمن الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، بأن وثائق عثر عليها رجال الأمن، إثر مقتل وهابوف في 21 أغسطس/ آب الماضي في داغستان، والذي وصفته بأنه كان "ثاني أكبر مسؤول في شبكة الإرهاب القوقازية"، تشير إلى أنه كان على اتصال مع جهات خارجية. وتقع "ألانيا" شمال إقليم "أوسيتيا الجنوبية"، الذي شهد مواجهات طاحنة بين القوات الروسية والجورجية في أغسطس/ آب 2008، كما تجاور جمهورية الشيشان، التي شهدت معارك طويلة بين الجيش الروسي ومسلحين إسلاميين يطالبون بالانفصال عن روسيا الاتحادية.
