img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/libia_1.jpg" style="" alt="روما:أعلن وزير الداخلية الإيطالي روبرتو مارونى أن ليبيا اعتذرت لبلاده عن حادث إطلاق النار على قارب صيد إيطالي من جانب زورق دورية ليبي الليلة قبل الماضية.وقال الوزير فى تصريحات إذاعية صباح اليوم "يمكننى أن أتخيل أن إطلاق النار حدث لأن القارب لم يتوقف (تنفيذا لامر الزورق الليبي) مما جعلهم يشكون بكونه يحمل مهاجرين" /روما:أعلن وزير الداخلية الإيطالي روبرتو مارونى أن ليبيا اعتذرت لبلاده عن حادث إطلاق النار على قارب صيد إيطالي من جانب زورق دورية ليبي الليلة قبل الماضية.وقال الوزير فى تصريحات إذاعية صباح اليوم "يمكننى أن أتخيل أن إطلاق النار حدث لأن القارب لم يتوقف (تنفيذا لامر الزورق الليبي) مما جعلهم يشكون بكونه يحمل مهاجرين غير شرعيين" وتابع " لكنه مجرد تخيل فليس عندنا حتى الآن كل المعلومات، لذا فقد فتحت تحقيقا لتحديد ما حدث بالفعل وعندما يكون لدينا المعلومات سنكون قادرين على تقييم الأمر والحيلولة دون تكرارها في المستقبل" وفق تعبيره وكشف مارونى عن كون الزورق الذى أطلق النار على المركب " واحدا من ستة أعطيناهم للسلطات الليبية فى إطار إتفاقية مكافحة الهجرة غير الشرعية التى وقعها سلفى الوزير أماتو وهو بالطبع يجب أن يكون فى صالح القضاء على الظاهرة وعلى متنه يوجد فنيون إيطاليون ولكن ليس لديهم مهام الطاقم فهم يقدمون دعم فنى فقط وهذا النظام قائم منذ عام ونصف ويعمل جيدا حيث ساعد فى خفض مراكب الهجرة غير الشرعية وما حدث بالأمس لم يكن من المفترض حدوثه" وفق كلامه ولفت الوزير إلى أنه تسلم بالأمس " تقريرا من الفنيون الموجودون على متن الزورق لكن لا دخل لهم بالحادث فهم ليسوا من طاقم الزورق العامل ولكن مساعدون فنيون يعملون فى صيانة الزورق" فقط وتابع الوزير " اليوم سيكون لدينا اجتماع في الوزارة للتأكد مما حدث. ونحن على اتصال مع السلطات الليبية ، التي لنا معها علاقات جيدة من التعاون" واختتم بالقول "فى رأيي 'أنه كان مجرد حادث. خطير ، ولكن مجرد حادث"وفق تعبيره وكانت مصادر من أسطول صيد بلدة ماتزارا ديل فاللو الصقلية قد أعلنت أمس أن "أحد قواربه تعرض لرشقة بسلاح رشاش أطلقت من قارب دورية ليبي كان قد أعطاه أمرا بالتوقف" وفق تعبيرها وأضافت المصادر ذاتها أن "إطلاق النار الذي وقع قبالة السواحل الليبية، لم يلحق ضررا بالطاقم الذي تمكن من تجنب الاصطدام والابتعاد، مواصلا الإبحار باتجاه مرفأ لامبيدوزا، حيث وصله هذا الصباح" على حد قولها.