كشفت وثائق رسمية، أمس أول، أن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ركزوا على الإطاحة بنظام صدام حسين فور تولي بوش مهامه، وبحثوا كيفية تبرير حرب في العراق بعد فترة قصيرة من اجتياح أفغانستان في 2001.وأظهرت وثائق رفعت السرية عنها مؤخراً أنه بعد ساعات على وقوع اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 تحدث وزير الدفاع الأمريكي آنذاك دونالد رامسفيلد عن مهاجمة العراق، وكذلك أسامة بن لادن بحسب محضر لقاء عقد في ذلك اليوم. وبحسب الوثائق التي نشرها مركز 'محفوظات الأمن القومي'، معهد الأبحاث المستقل الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، فإن رامسفيلد طلب من محام في وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون' الحصول من نائبه على حجج تظهر علاقة مفترضة بين النظام العراقي وزعيم شبكة القاعدة.