تونس في 25 سبتمبر 2010 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين:لا يزال السجين السابق أيمن الدريدي عرضة لشتى أنواع المضايقات و الاعتداءات الجسدية و المعنوية و آخرها ما تعرض له يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 حيث أوقفه أعوان بالزي المدني يُعتقد أنهم تابعون لمركز المنيهلة، بينما كان يزور شقيقته المقيمة بتلك المنطقة . ثم جرى اقتياده إلى إقليمتونس حيث تم استجوابه حول مسائل متعلقة بالمذهب الذي يعتنقه..!.. وعن طريقة أدائه الصلاة ..! وعن سبب قدومه من منزل بورقيبة إلى العاصمة ..!، وسبب مغادرته مدينة منزل بورقيبة دون إعلام المنطقة الأمنية..!، كما أكد أنه تعرض للاعتداء بالضرب و الشتم و السب، و أنه أبلغ الأعوان بأن مدة المراقبة الإدارية المحكوم بها عليه قد انقضت فردوا بأنه من الصنف الذي لا تنقضي عنهم المراقبة الإدارية..!، وأنه وأمثاله من السجناء المسرّحين لا يستحقون الحياة ..!، وقد ظل أيمن الدريدي محتجزاً مدة أربع ساعات و لم يخلّ سبيله إلا حوالي الساعة الثامنة ليلاً.. ويذكر أن أيمن الدريدي كان حوكم بموجب قانون 10 ديسمبر 2003 ل " مكافحة الإرهاب" وقد تعرض خلال إقامته بسجن الرومي للإعتداء من قبل مدير السجن عماد العجمي خلال صائفة 2006، وتعرض رئيس فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد علي بن سالم فور إصداره بيانا حول الإعتداء، إلى الإيقاف و الإحالة على وكيل الجمهورية بتهمة ترويج أخبار زائفة. والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تذكر بما نبهت إليه في بياناتها و تقاريرها من المخاطر الكبيرة التي يمثلها التطبيق التعسفي لعقوبة المراقبة الإدارية بشكل يعتدى فيه على الحريات الفردية المكرسة دستوريا فإنها تطالب باحترام حق المساجين المسرحين في استئناف حياتهم بشكل عادي و محاسبة كل من يخرق القانون و يمعن في اضطهادهم بتعلة ..تطبيق التعليمات ..! عن الجمعية نائب الرئيس