115 محاميا يتقدمون ببلاغ للنائب العام لمحاكمته بتهمة ازدراء الإسلام القاهرة:أعرب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف رفضه لما نشر مؤخرا منسوبا إلى الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، من طعن في القرآن الكريم، مشددا في الوقت نفسه على تمسكه بالوحدة الوطنية، ومحذرا من آثار هذه الأفعال على غضب جماهير المسلمين في مصر وخارجها.وأعربت جماعة الإخوان المسلمين عن قلقها من تصريحات بيشوي، وقدم 115 محاميا بلاغا للنائب العام المصري، يطلبون فيه التحقيق معه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي. وقالت جماعة الإخوان إن هذه التصريحات المرفوضة قد تؤجج نار الفتنة في مصر، مطالبة الكنيسة بأن تعلن استنكارها لهذا الكلام، وتخطئه، وأنه لا يمثلها، وأن تحاسب صاحب هذه الافتراءات. وكان الأنبا بيشوي شكك في آيات من القرآن، وتحدث عن إضافة آيات تتعلق بالمسيحيين في عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان. ووصف المسلمين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري بأنهم ضيوف على المسيحيين، وإعلانه أن القساوسة على استعداد للاستشهاد من أجل الكنيسة. وعبر مجمع البحوث الإسلامية، في بيان عقب اجتماعه أمس برئاسة شيخ الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن صدمته مما نشر عن تزييف للقرآن الكريم، إلى ذلك تقدم أمس 115 محاميا مصريا، بينهم أعضاء سابقون وحاليون في مجلس نقابة المحامين، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، طالبوا فيه بمحاكمة الأنبا بيشوي جنائيا على خلفية تصريحاته التي اعتبروها مسيئة للإسلام، في حين هدد محامي الجماعات الإسلامية، ممدوح إسماعيل، أحد مقدمي البلاغ، بمقاضاة النائب العام في حال عدم اتخاذه الإجراءات الجنائية في البلاغ. محمد خليل وعصام فضل