باريس:قالت فرنسا يوم الاحد ان الاجانب السبعة ومن بينهم خمسة فرنسيين الذين خطفوا في وقت سابق من هذا الشهر في النيجر محتجزون في منطقة جبلية في شمال غرب مالي.ولم تتلق فرنسا بعد أي مطالب من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بعد خمسة ايام من اعلان الجماعة مسؤوليتها عن خطف عمال من منازلهم في بلدة أرليت التعدينية.وقال متحدث باسم قصر الاليزيه لرويترز "الرهائن محتجزون في اقليم تيمترين في شمال غرب مالي. وأحجم المتحدث عن القول اذا ما كان الرهائن الذين يعملون في شركتي اريفا وفينسي الفرنسيتين لا يزالون على قيد الحياة لكنه قال ان فرنسا تقبل التفاوض مع الخاطفين من أجل الافراج عن الرهائن. وأعلنت الاذاعة العامة الفرنسية بعد وقت قصير من عملية الخطف ان الرهائن نقلوا الى مالي على الرغم من عدم وجود تأكيد من مصدر رسمي حتى الان. وقال مصدر مالي على اطلاع بالامر يوم الاحد ان السلطات في مالي لم تتصل بالخاطفين وأحجم عن تأكيد ما اذا كان الرهائن على قيد الحياة. والى جانب الفرنسيين الخمسة يحتجز الخاطفون مواطنا من توجو واخر من مدغشقر. وقال المصدر ان مالي نشطت شبكاتها المعتادة من اجل الاتصال بالخاطفين لكنها حتى الان لم تتلق أي رد. وتتعامل فرنسا مع عدد من عمليات خطف لمواطنيها في الخارج لا صلة لها ببعضها البعض. وخطف ثلاثة رجال فرنسيون واتخذوا رهائن بعد أن تعرض قاربهم لهجوم في اقليم دلتا النيجر المضطرب كما خطف صحفيان في أفغانستان ولا يزالان محتجزين منذ شهور.