بروكسل:أكد خبير أغذية بلجيكي أن ادراج شهادات خاصة بالأطعمة والمنتجات الحلال التي تتوافق مع معايير الشريعة الاسلامية ضمن قانون بالدول الأوروبية سيعود بالنفع على جميع الأطراف ويحد من مخاطر الغش التجاري.وأشار برونو برنار في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الى أن النمسا هي الدولة الوحيدة في قارة أوروبا التي لديها قانون خاص باصدار شهادات حلال. وقال خبير الأغذية البلجيكي الذي شارك في تأليف كتاب باللغة الفرنسية حول فهم الأطعمة الحلال "أعتقد بأن الخيار الأفضل للجميع سواء أكانوا مسلمين أو حكومات هو وضع كل شيء في اطار قانون وهذا يعني أنه لن يكون هناك غش تجاري وأن الناس سيشعرون بالسلامة في وجود شهادات الحلال". وأكد برنارد وهو مستشار لغرف التجارة والصناعة في عدة دول اسلامية أن "الحلال هو جزء من مشكلة بالنسبة للصادرات من أوروبا لكن العملية الصناعية هي الأكثر أهمية لمعرفة منشأ الغذاء ثم الحصول على موافقة دينية لتناوله". وقال "لكن عندما تكون هناك موافقة دينية فحسب دون معرفة ما حدث من قبل فحينئذ تكون الشهادة (الخاصة بالحلال) لا قيمة لها". وشدد برنار على ضرورة مراقبة مصادر المواد الخام التي تدخل في صناعة المنتجات الحلال بكافة أشكالها وطرق استخدامها بطريقة صحيحة بداية من الدخول في مرحلة الانتاج وحتى تخزينها في مستودعات بجانب التأكد من خلوها من أي محتويات للكحول أو لحم الخنزير أو أي خواص أخرى تحرمها الشريعة الاسلامية. نواب خان