برلين:قالت الحكومة الالمانية يوم الاربعاء ان السلطات كانت على دراية بمعلومات تشير لان تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات في الولاياتالمتحدة وأوروبا ولكن مستوى التهديد الامني لم يتغير.وذكرت وسائل اعلام بريطانية أن اجهزة المخابرات احبطت خطط هجمات متعددة على مدن اوروبية من جانب مجموعة يعتقد انها على صلة بتنظيم القاعدة حيث خطط متشددون لشن هجمات متزامنة في لندن وفي مدن في فرنساوألمانيا.وذكرت وزارة الداخلية الالمانية في بيان يوم الاربعاء انها احيطت بالمعلومات عن هجمات محتملة وأنه جرى تبادل المعلومات مع دول أخرى بالقدر المناسب من " الحساسية والكثافة." وتابع البيان "انطلاقا من هذه المعلومات ليست هناك مؤشرات ملموسة في الوقت الحالي على هجمات وشيكة في ألمانيا. المؤشرات الحالية لا تستوجب تغيير تقييم مستوى الخطر." وفي وقت سابق قال مسؤولو امن امريكيون انهم لا يستطيعون تأكيد احباط مؤامرة ولكن ابدوا اعتقادهم بان التهديد بوجود مؤامرة أو مؤامرات مستمر. وقال مسؤول امني في ألمانيا طلب عدم نشر اسمه ان االتقارير انطلقت على الارجح بسبب التحقيق مع ارهابي مشتبه به الماني من اصل أفغاني في أفغانستان. وحين سُئل المسؤول عن صحة التقارير قال "نسمع همهمات متزايدة .. ينبغي أن نأخذها على محمل الجد ولكن ما من مؤشرات ملموسة." وذكرت وسائل الاعلام ان الشخص الذي يعتقد انه وراء هذه المعلومات هو احمد صديقي. وقالت وسائل الاعلام الالمانية انه قادم من هامبورج ومحتجز في السجن العسكري الامريكي في باجرام منذ يوليو تموز . وقال أربعة مسؤولين أمنيين امريكيين طلبوا عدم نشر اسمائهم ان التقرير المبدئي للمخابرات عن التهديد ورد لاول مرة قبل نحو اسبوعين في وقت متزامن مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولاياتالمتحدة. وفي يناير كانون الثاني رفعت بريطانيا مستوى التهديد الارهابي الدولي "الى خطير" وهو ثاني أعلى درجة تأهب. وفي العشرين من الشهر الجاري قال وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتفو ان فرنسا تواجه تهديدا ارهابيا حقيقيا بسبب رد الفعل الغاضب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مع تنامي المخاوف من هجوم من خلايا محلية داخل حدود فرنسا. وقالت الشرطة ان برج ايفل وحديقة شان دو مارس المحيطة به اخليا لفترة قصيرة يوم الثلاثاء بسبب تهديد بوجود قنبلة وهو رابع تحذير في منطقة باريس خلال أسابيع ولكن لم يتم العثور على شيء.