ماكنت اعتقد ان قيمة الاديب تقاس بجوائزه وليس بدكاء ابداعه وهكدا فلولا جائزة قناة الامبيسي ماصبحت منير خلخال مستشارة ثقافية بمديرية الثقافة لولاية قسنطينة مند خمسة عشرة سنة وكدلك لولا جائزة مالك حداد ما صبحت الاديبة محمدي طلة الصحافة المصرية وطبعا دون نسيان ان ادباء الجوائز يعقدون صفقات تجارية مع لجلن التحكيم ويقدمون تاوراق مشاركاتهم للقنوات الاداعية والتلفزيونية لتغطية انتصاراتهم على الحصار الابداعي وكما يجندون اموالهم لتقديم رشاوي لرؤساء المسابقات الثقافية لنيل جوائزهم الادبية مقابل حصولهم على وظائف صحفية واموال طائلة لبناء مجدهم الضائع وشاءت الصدف ان احضر مفاتن توزيع مسابقة عبد الحميد بن باديس في طبعتها الرابعة لافاجا بحسرة والي قسنطينة على غياب بوتفليقة واشاهد فرحة ادباء الجوائز بجوائزهم الانتقائية مادامت المصالح تحدد الجوائز وهكدا ففي اول مغامرة ادبية تحول مدير اخبار اداعة قسنطينة "ابراهيم وطار "الى اديب اسثنائي مادامت وظيفته الاداعية واسمه المتقارب من وطار يرسم معالم جائزته الانتقائية وكدلك جائزة اديب الولائم شوقي ريغي التي صدمتني خاصة واشعاره لاترتقي الى ادبيات الابداع الشعري وشاءت الصدف ان اسمع تدخل الاديبة نسيمة بوصلاح القائلة "يا شوقي لقد حدفت من قائمة الفائزين ولولا تدخلي لما حصلت على الجائزة وزميلتك احلام بحوح " وماكادت بوصلاح تصرح حتيخرج البطل الادبي الى خارج القاعة ليطالبها بالسكوت خشية الفضيحة الثقافية وهكدا تحدد مسارات الجوائز الادبية ويبرز ادباء الجوائز كابطال في النفاق الثقافي وانني احتفظ باسماء جاهدت للحخصول على جائزة ادبية فحطمتا لكونها لاتحسن النفاق الثقافي وفي انتظار ثورة ادباء المواقف ضد ادباء الجوائز تبقي سحابات الكلام لعبد السلام يخلف تمجد ادباء الجوائز وتتاجر بادباء المقابر وختاما ان مدير تحرير اداعي يستقبل جائزته الازولي بمجرد اول مخطوط في مسابقة زعيمها رجل قانون ونوابه تجار حزب الاموات وكدلك يتحول الزائر لامسية في الاسبوع الثقافي القسنطيني بالجزائر الى بطل ادبي يتحصل على جوائز ويرتقي الى زعيم شعراء الشباب ليتبين بعد مجريات الاحداث انعشيرته الاقرابين من مداشر القل واحفاده من مناصري مدير الثقافة لولاية قسنطينة وقبيلته من انصار جمعيات ريغي التي غزت عالم الجمعيات الثقافية محاولة احتكار القطاع الثقافي لينتقل من عشيرة مدير الثقافة الى عشائر ريغي القلية وللحديث بقية بقلم نورالدين بوكعباش المصدر: موقع الفجرنيوز
