باريس:ألمحت الحكومة الفرنسية اليوم الى ان اثنين من رعاياها قد يكونان على الارجح ضمن رهائن اختطفهم مسلحون من منصة بحرية للتنقيب عن النفط قبالة السواحل النيجيرية في وقت سابق اليوم.وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها انهما تعمل مع شركة (بوربون) للخدمات البحرية للقطاع النفطي من اجل ضمان اطلاق سراح الفرنسيين الاثنين.ويعتقد ان ثلاثة رهائن غربيين آخرين تعرضوا للاختطاف على ايدي مسلحين مناوئين للحكومة النيجيرية غالبا ما يقدمون على خطوات مماثلة للحصول على الاموال. وقال مسؤولون فرنسيون انهم ليسوا في موضع يسمح لهم بتأكيد موقع عملية الاختطاف داعين الى "التعقل" بينما يتم بذل الجهود لحل المشكلة واطلاق سراح المختطفين. ورغم التلميحات المبدئية هنا الا ان مسؤولين فرنسيين قالوا انهم ما زالوا ينتظرون تأكيد جنسيات المختطفين.