لطفي الشيخ يحصل على صفر من الاصوات فبشرى لحلفائه تونس:انغقد في الايام الاخيرة بمقر الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت مؤتمر الفرع الجامعي للنقل وكان عدد المترشحين له ثمانية من بينهم الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي للشغل لطفي الشيخ الذي لم يتحصل الا على صفر من الاصوات وبذلك يكون قطاع النقل قد لفظه نهائيا بعد ان لفظه في مؤتمر نقابنه الاساسية التي لم يجرؤ حتى للترشح له خوفا من الهزيمة والسقوط وامام خيبة الفرع الجامعي الشنيعة يكون قطاع النقل قد حرمه من امكانية الحضور الى المجلس الوطني الذي بدا الاعداد له حثيثا والمتامل للانتكاسات العديدة لهذا الرجل على مستوى الساحة النقابية الجهوية يطرح كثيرا من الاسئلة لعل اهمهايوجه لحلفائه مثل الانتهازي بامتياز الاسكندر ذو القرنين ووجوه يسارية وحقوقية معروفة مثل منجي بوعلي كيف لمثل هؤلاء ان يضعوا ايديهم في يد من كان بالامس القريب العدو اللدود والتجمعي ابن السلطة والسؤال الاهم الم يترك لطفي الشيخ مقر الاتحاد الجهوي للشغل يوم ان اضرب المعلمون من اجل اطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي وتسلل كاللص امام دهشة المضربين متنصلا من مسؤوليته النقابية ارضاء لاسياده في السلطة والمركزية النقابية كيف نسي هؤلاء انه رضي بكل غث وسمين في القائمة التي تزعمهافي مؤتمر الاتحاد الجهوي السابق وصد دونهم الابواب .الحقيقة ان في التاريخ لعبر ولكن اية عبرة نتقصاها من هذا التحالف الغريب بين نقيضين جعل البعض يشك انهما وجهان لعملة واحدة وكيف لنقابيي الجهة ان يصدقوا ان هذا التقارب هو من اجل اصلاح المسار النقابي جهوابا والجميع يعرف ان اعداء الامس حلفاء اليوم قد هجروا الساحة النقابية تماما وحضورهم في مقر الاتحاد الجهوي بات مناسبتيا لا غير.ان نقابيي جهة بنزرت يدركون بجلاء المغزى والهدف من هذا التحالف العبثي الذي لا غاية منه الا افتعال الازمات وان كانوا يراهنون على مبدء الفوضى الخلاقة وينتظرون من ذلك شيئا ما فان حتى هذا المبدا قد بعثر لطفي الشيخ اوراقه ولم يعد لديه مايمنيهم او ما يمني نفسه به فبشرى لحلفائه من الغافلين والمغفلين,