هارتس يدعوت 25/12/2010 اعتذر سكرتير الحكومة الأمريكية السابق هنري كيسنجر عن تصريحاته منذ سبعة وثلاثين عاما عام 1973 في عهد حكومة نيكسون، عن تصريحاته المسجلة في شريط والتي يقول فيها: " لا ينبغي أن تلتفت أمريكا لقضية المهاجرين اليهود من الاتحاد السوفيتي، حتى ولو أحرقهم الروس في غرف الغاز، إن المهاجرين اليهود لا يهمونا، وليسوا ضمن سياستنا الخارجية" وقال كيسنجر في مقال له سيظهر يوم غد في الواشنطن بوست : " أنا آسف لأنني قلت تلك الأقوال عام 1973 ، فأنا فقدتُ أعز الناس من عائلتي في الهولوكوست، وأنا حزين لإخراج أقوالي عن مناسبتها"!! طرد العرب من تل أبيب يدعوت 24/12/2010 أُجبر خمسة من مواطني الشمال على مغادرة شقتهم المستأجرة في جنوب تل أبيب، بسبب التهديدات من جيرانهم اليهود. منهم أربعة دروز ومسلم!! قال أحدهم الذي جاء للعمل في مشروع بناء تابع للبلدية وهو غانم عباس من أبو سنان في الشمال: " شعرت بالإذلال والكراهية، فقد قطعوا الماء وسرقوا أنبوبة الغاز، وأبلغتني مالكة العقار، بأنها تعرضت للتهديد من الجيران، لقد داهمنا الجيران وصرخوا فينا: " لا نريد رؤية العرب هنا، هذا المكان لليهود فقط" الكراهية والعنصرية في كل مكان، فعلى الرغم من أننا خدمنا في الجيش، وأبلغنا الجيران ، ولكنهم لم يراعوا ذلك، فقد طرد عدد كبير من العرب لأنهم تحدثوا لغتهم العربية. ادعت إحدى اليهوديات بأنها تعرضت للتحرش من أحد العرب بعد أن صفَّر في وجهها، وقالت : هناك فتيات كثيرات يتعرضن للتحرش، نحن نخشى السير في الليل. وقال مواطن آخر: نحن نخشى على بناتنا ، فقد تغيرت حياتنا بسبب وجود العرب والعمال الأجانب. ادَّعى الحاخام أشيد إتنغر، الذي كان يقود المظاهرات ضد وجود العرب والأجانب في جنوب تل أبيب: " خلال الأسابيع الفائتة وقعت حادثتان ، طعن فيهما عربيان يهودي ويهودية!!" قال محمود دلاشة من بورين 36 عاما: هددني الجيران بوضع متفجرات في سيارتي، واتهم الحكومة بأنها تسعى لتهجير العرب من أرضهم.
