لاهاي:اعلنت النيابة العامة الهولندية الاحد ان التحقيق "يتواصل" في تهمة "الارهاب" بعد توقيف 12 رجلا من اصل صومالي الجمعة في روتردام، من بينهم عدد من الهولنديين ودنماركي، وبلغ مرحلة الاستجوابات.وصرح المتحدث باسم النيابة العامة الهولندية فيم دي بروين لوكالة فرانس برس ان "التحقيق يتواصل. ويشتبه في انهم كانوا يريدون تنفيذ هجوم ارهابي في هولندا في مستقبل قريب لكننا نجهل المزيد حاليا". وقال بروين ان الموقوفين الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و48 عاما يشتبه في "ضلوعهم في نشاطات ارهابية" وما زالوا "يخضعون للاستجواب". واوقفتهم الشرطة القضائية بعد انذار من الاستخبارات الهولندية. ويحمل عدد منهم الجنسية الهولندية، لكن النيابة ترفض تحديد عددهم. ومن بينهم دنماركي بحسب المصدر نفسه. واضاف المتحدث انه ما زال ينبغي تحديد جنسيات بعضهم. وبخصوص مقر الاقامة، فان ستة من الموقوفين كانوا يقيمون قبل توقيفهم في روتردام وواحد في الدنمارك وخمسة لم يكن لديهم مقر اقامة معروف لدى النيابة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، افاد مسؤول في الاستخبارات الدنماركية ان جهازه "على اتصال وثيق بالسلطات الهولندية". وفي وقت متأخر من مساء الاحد، اعلنت النيابة العامة الهولندية ان خمسة من المعتقلين ليسوا من المتشبه بهم في هذه القضية. وجاء في بيان "ليسوا مشتبها بهم بالضلوع في نشاطات ارهابية". ويتحدر الرجال الخمسة من الصومال. وقد اطلق سراح اثنين منهم (32 و40 عاما) حاصلان على بطاقة اقامة في هولندا. واضاف البيان ان الثلاثة الاخرين، رجلان (30 و40 عاما) حاصلان على بطاقة اقامة في الدنمارك ورجل في ال36 من العمر بدون اوراق صالحة، اعيدوا الى قسم الهجرة في الشرطة الهولندية. واكد البيان ان "التحقيق الذي اجرته الشرطة لم يظهر انهم شاركوا في اعمال تستحق العقاب". واضاف المتحدث باسم النيابة العامة ان النيابة الهولندية ستقرر الاثنين ان كانت ستفرج عن الرجال السبعة الاخرين او ستطلب مثولهم امام قاض سيكون عليه ان يقرر بشان احتمال تمديد توقيفهم. ولم تصادر اسلحة او متفجرات في المداهمات التي نفذت الجمعة في متجر واربعة منازل في روتردام وغرفتي في موتيل في غيلزي-راين في جنوبهولندا.
