تونس: اتسعت رقعة الاحتجاجات في تونس على خلفية البطالة وغلاء الاسعار لتشمل مجموعة تضم نحو 100 من المثقفين والفنانين الذين حاولوا تنظيم احتجاج أمام المسرح البلدي تضامنا مع المتظاهرين غير ان الشرطة قامت بتفريقهم بالقوة.ومن جهة اخرى ، صرح مدرس لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) ان خريجا جامعيا اخر عاطلا عن العمل يدعى علاء حضوري /23عاما/ توفي بعد تسلقه احد اعمدة الكهرباء في قريته الرومران امس الاثنين. وتقع قرية الرومران في وسط غرب تونس بالقرب من ولاية سيدي بوزيد حيث اندلعت الاضطرابات في السابع عشر من الشهر الماضي عندما اضرم خريج جامعى اخر عاطل عن العمل /26عاما/ النار في نفسه بعدما صادرت الشرطة الخضروات التي كان يقوم ببيعها. وتشهد عدة مدن تونسية منذ منتصف الشهر الماضي اضطرابات واحتجاجات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء الأسعار. وأعلنت آخر حصيلة رسمية نشرتها الداخلية التونسية اول من امس الأحد مقتل 14 شخصا برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات ولكن نقابات العمال وجماعات حقوق الانسان تقدر عدد القتلى بما لا يقل عن 30 شخصا. وظل الموقف متوترا اليوم الثلاثاء على الرغم من ان الهدوء ساد معظم البلاد بعدما امرت الحكومة باغلاق المدارس والجامعات حتى اشعار اخر. وتقول الحكومة ان معدل البطالة 13% ولكن المعارضة السياسية تقدر الرقم الحقيقي بنحو 40% .