تونس:لا أحد ينكر الدور الفعال الذي لعبه نقابيوا جهة بنزرت في ثورة الكرامة والحرية بقطرنا العزيز والتي انتهت بهروب الطاغية وتداعي اركان نظامه الاستبدادي,ولا يزال مناظلوا الجهة من الهياكل الوسطى والدنبا يعملون مع بقية القوى الفاعلة في الثورة من المجتمع المدني تعمل جنبا الى جنب من اجل ضمان استمرارية هذه الثورة واللبحث عن صمامات امان تصل بها الى اهدافها المنشودة هذه الاهداف التي لا تزال قوى الردة وفلول النظام البائد تسعى لاجهاضها والالتفاف عليها.الا ان الملفت للانتباه ان بعض الوجوه النقابيةمن الذين غابوا عن الساحة النقابية لشهور عديدة بسبب خسارتهمم لبعض المحطات الانتخابيةالنقابية كمحطة المكتب التنفيذي الجهوي او النقابة الجهوية لاساتذة الثانوي والذين نأوا بانفسهم عن الحراك النفابي واكتفوا بكتابة العرائض ملتفبن حول الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي الذي لا ينكر احدا ولاءه للعهد البائد وانخراطه في منظومته الحزبية والذي كانت رموز التجمع في الجهة مرجعه الرئيسي قبل البيرقراطية المركزية ها هي نفس الوجوه تحاول ان تخرج نقابيي الجهة من نسق الثورة وتحاول ان تزج بهم في معارك جانببية الغرض منها تصفية الحسابات مع المكتب الجهوي الحالي الذي لا ينكر احد اضعفه وهوانه الذي اثبتت مواقفه واسلوب عمله خلال اغلب احداث الثورة انه كان خارج حركة التاريخ نماما لقد عمد البعض ولا يزال للانقلاب على هذا المكتب للاسباب المذكورة وطالب البعض بطرد كاتبه العام عبدالكريم الخالقي ودعوا الى تحوير المسؤوليات داخله والغاية وان كانت نبيبلة غي ظاهرها فهي على الحقيقة تعبر عن قصور في الرؤية وفعل خال من الثورية والصدقية بل هي احقاد متراكمة واساليب الغاية منها تفعيل ازمة نقابية في الجهة النقابيون في غنى عنها والحصول على بعض الغنائم باسم الثورة.ان مثل هذه والهرولة التي تحول بعض الثوار فيها الى ثيران تجعلنا نجزم ان الفردية والذاتية في العمل الثوري هي التي طمست عدة ثورات عبر التاريخ واذكروا ثورة الجزائروحال الجزائر الان والثورة البلشفية العظيمة وما الت اليه ,واخيرا وان كنا متفقين على تصحيح المسار النقابي بالجهة يجب ان يكون جذريا وثوريا فلن يكون ذلك بنطحة ثور عمياء بل بادوات وارضية واطر شرعية فعلى كل النقابيين الصادقين بالجهة ان بعملوا معا لتحقيق ذلك وكل ثورة وانتم بخير