الخرطوم - وكالات الفجرنيوز:أعلن الجيش السوداني في بيان ان معارك اندلعت أمس السبت بين القوات الحكومية ومتمردي حركة العدل والمساواة (تمرد دارفور) في مدينة أم درمان وقال انه سيطر علي الوضع وقتل قائد استخبارات المتمردين ويدعي محمد أنور كما قتل قائدهم الميداني ويدعي محمد جربو. وعرض التلفزيون السوداني صوراً لأحداث المعارك كما عرض صوراً للأسري. وقال الجيش في بيان اذاعه التلفزيون الرسمي ان القوات المسلحة واجهت هجوما لمتمردي خليل ابراهيم (زعيم حركة العدل والمساواة) في أم درمان . المحاذية للخرطوم. وقال مسؤول رفيع المستوي في الحزب السوداني الحاكم إن الهجوم علي الخرطوم فشل ، متهما تشاد بالوقوف وراءه. وقال كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الاعلام : فشلت محاولة حركة العدل والمساواة في زعزعة الاستقرار في السودان وقال قيادي كبير بحركة العدل ان حركته دخلت العاصمة الخرطوم بهدف الاستيلاء علي السلطة في البلاد. وذكر المتمردون انهم سيطروا علي أم درمان. وقال عبد العزيز النور وهو قائد كبير في الحركة ان الحركة تحاول الآن السيطرة علي الخرطوم وان استيلاءها علي السلطة مسألة وقت. وتابع ان الحركة تحظي بدعم من داخل الخرطوم بل وداخل القوات المسلحة. وقال شهود ان أصوات اطلاق نيران عنيفة سمعت وأن طائرات هليكوبتر وعربات تابعة للجيش اتجهت مسرعة نحو ضاحية أم درمان. وفي وقت لاحق سمع دوي اطلاق المدفعية الثقيلة وزاد تكراره مع هبوط الظلام. وأعلن متحدث باسم الجيش حظر التجول في ولاية الخرطوم اعتبارا من الخامسة مساء وحتي السادسة صباحا بدءاً من امس السبت العاشر من مايو وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية فوق المدينة وأغلقت الطرق في الخرطوم مع بدء سريان الحظر. وسيطر الجيش السوداني علي مطار الخرطوم. وقال أحد الشهود انه شاهد ثلاث طائرات مصرية مقاتلة وطائرة شحن عسكرية مصرية وهي تهبط في المطار. وأضاف الشاهد انه استطاع رؤية العلم المصري علي جوانب الطائرات. ونقل موقع حركة العدل والمساواة علي الانترنت ان مقاتليها سيطروا علي قاعدة وادي سيدنا الجوية التي تقع علي بعد 16 كلم شمال الخرطوم، لكن قال الناطق باسم الحركة في لندن أحمد حسين آدم عبر الهاتف بحسب المعلومات التي أملكها، فان قوات الحركة باتت في العاصمة الآن. وأوضح آدم ان وادي سيدنا استهدفت لأنها القاعدة التي تنطلق منها كل الطائرات السودانية الي دارفور .