اقترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (1/4/2008 30/4/2008) ابريل 2008 المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. كما واصلت تلك القوات انتهاكاتها الجسيمة والمخالفة * استشهاد 58 مواطن فلسطيني على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من بينهم 18 طفل وصحفي وامرأة . * إصابة 165 مواطنا فلسطينيا بجروح مختلفة في مناطق متفرقة من القطاع ، من بينهم 56 طفل وامرأة . * قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ 20 عملية توغل داخل القطاع . * قوات جيش الاحتلال تعتقل وتحتجز 148 مواطنا من بينهم 3 أطفال . * تجريف 618 دونما من الأراضي الزراعية الواقعة على أطراف قطاع غزة. * قوات الاحتلال تواصل عزل القطاع نهائياً عن العالم الخارجي . * أزمة الوقود تشتد داخل القطاع وتشل معظم المرافق الحيوية وتجعل القطاع على شفا كارثة إنسانية وبيئية . ملخص : .... اقترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (1/4/2008 30/4/2008) ابريل 2008 المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. كما واصلت تلك القوات انتهاكاتها الجسيمة والمخالفة لمعايير القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال تدمير الممتلكات والأعيان المدنية، ومداهمة المنازل السكنية واعتقال أعداد كبيرة من سكانها، وترويعهم، ومعاقبة المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي . وقد ترافق ذلك مع حصار قطاع غزة من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعزله عن العالم الخارجي بشكل غير مسبوق منذ العام 1967 ، لاسيما تفاقم أزمة الوقود وما أنتجته من شلل تام لمعظم المرافق الحيوية داخل القطاع . وكانت أبرز الجرائم والانتهاكات التي تم توثيقها خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي على النحو التالي : أولاً / جرائم التصفية الجسدية خارج إطار القانون الجمعة 4/4/2008 الساعة 1 م أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية اليوم الجمعة عن استشهاد مواطنين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة النجار في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس والأسماءهم: محمد مصطفى النجار' 25عاماً 'وأمين محمود حسين النجار 22 عاماً، ووقع القصف عندما استهدفتهم طائرات الاستطلاع الإسرائيلي بالصواريخ في غارتين منفصلتين شرق خان يونس، ومنطقة خزاعة. الأربعاء 9/4/2008 الساعة 1:30ص استشهد محمد فايد شامية "23 عاما" برصاص القوة الإسرائيلية التي توغلت تحت غطاء جوي في منطقتي بني سهيلا والقرارة شرق مدينة خانيونس، كما أصيب مقاومان بجراح.كما اعتقلت تلك القوات عشرة مواطنين فلسطينيين وتم نقلهم إلى داخل إسرائيل للتحقيق معهم. الأربعاء 9/4/2008 الساعة 4:30 م ارتفع عدد الشهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على حي الشجاعية شرق قطاع غزة إلى سبعة شهداء والذي أعقب عملية فدائية في مركز لتوريد الوقود بغزة في معبر ناحل عوز كما استشهد مواطن وأصيب أخر جراء قصف الدبابات الإسرائيلية لمحيط محطة أبو جبة للبترول شرق غزة . كما استشهد ثلاث مواطنين بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنزلين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ". والشهداء هم:" الشقيقان عاطف وأحمد الغرابلي وهاني أبوالقمبز من حي الشجاعية شرق غزة " كما سقطت ستة إصابات بينهم أربعة أطفال وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة " الجمعة 11/4/2008 الساعة 12:30 م أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخين بفارق 15 دقيقة، باتجاه اثنين من رجال المقاومة الفلسطينية (الذراع المسلح لحركة حماس)، كانا يتواجدان شرقي بلدة خزاعة، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور،والشهداءهم "محمد مصطفى سليمان النجار 31 عاما ، أمين محمود حسن النجار 26 عاما " . الجمعة 11/4/2008 الساعة 2:30 م أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة مدفعية باتجاه تجمع للمواطنين ، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم على الفور، من بينهم شقيقان، واثنان من الشهداء تحول جسداهما لأشلاء، فيما أصيب تسعة آخرون بجروح، من بينهم خمسة أطفال، ثلاثة منهم وصفت جراحهم بالخطيرة، وتوفي أحدهم بعد ساعة من تحويله لمستشفى الشفاء بغزة. والشهداء هم ، شهاب محمد أبو زبيدة، 18 عاماً. جهاد محمد أبو زبيدة، 19 عاماً. يوسف علي المغاري، 18 عاماً. عبد الرزاق عطا نوفل، 19 عاماً. الأحد 13/4/2008 الساعة 7:08 م أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزل المواطن محمد خالد حجازي، 35 عاماً، في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة. وقد أخطأ الصاروخ هدفه ليصيب منزل المواطن سلامة يعقوب مهدي الملاصق للمنزل المستهدف. وخلف القصف أضرار بالغة في المنزل. كما أصيبت الفتاة ريما ناصر البرعاوي، 18 عاماً، بشظايا في الوجه، أثناء تواجدها في منزل عائلتها المجاور للمنزل المستهدف. الاثنين 14/4/2008 الساعة 11 م أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه المواطن إبراهيم محمد أبو علبة، 43 عاماً من سكان بيت لاهيا، وهو قائد كتائب المقاومة الوطنية "الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين". ووقع القصف بينما كان أبوعلبة يسير في شارع السوق، وسط بلدة بيت لاهيا، وأصابه الصاروخ بشكل مباشر،وخلف حروقاً وشظايا في جميع أنحاء جسمه، حيث فارق الحياة عند وصوله للمستشفى. كما أصيب اثنان من المارة بجراح، احدهما طفل، وألحق القصف أضراراً بالعديد من المنازل المجاورة لمكان وقوع الجريمة. الثلاثاء 15/4/2008 الساعة 7 ص عثر صباح اليوم الثلاثاء على جثة أحد عناصر جهاز المخابرات العامة سامي خطاب "35 عاما" النقيب بجهاز المخابرات العامة ملقاة في محررة نيتساريم بعد يوم من اختطافه من منزله على يد مليشيات حماس في دير البلح وسط قطاع غزة ". الثلاثاء 15/4/2008 الساعة 10 م استشهد مقاوم فلسطيني ، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جباليا بالقرب من مفترق الشهداء الستة، و أعلنت المصادر الطبية بمستشفى الشهيد كمال عدوان عن اسم الشهيد ويدعى عبد الله الغصين وينتمي لسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي . كما أدى القصف الى إصابة ثلاثة مواطنين من المارة بإصابات مختلفة تم نقلهم الى المستشفى لتلقى العلاج. الثلاثاء 15/4/2008 الساعة 1 ص توغلت قوات خاصة إسرائيلية يدعمها عدد من الآليات العسكرية على الحدود الشرقية لقطاع غزة انطلاقاً من مواقعها العسكرية ووصلت حتى مصنع العصير شرقي الحي ورافق التوغل غطاء من الطيران الحربي ، وشرعت بإطلاق النار بكثافة صوب المنازل والممتلكات مما أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى . وأعلنت المصادر الطبية أسماء الشهداء وهم: عبد الكريم الخيسي, مصطفى التتر, كرم الوادية, محمود حلس إضافة الى خمسة جرحي وصلوا على دفعات الى مشفي الشفاء غرب المدينة . الأربعاء 16/4/2008 الساعة 4 م أغار الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم على شمال قطاع غزة, وأوقع شهيداً وخمسة جرحى، وأكد شهود عيان أن الغارة الأولى استهدفت سيارة "ميتسوبيشي" بيضاء اللون كانت تسير في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع, بينما استهدفت الغارة الثانية سيارة كانت تسير بالقرب من مدرسة الشيماء شمال القطاع. وقالت مصادر طبية بوزارة الصحة أن الغارة الأولى أسفرت عن سقوط الشهيد هاني زعرب ( 32 عاما) وثلاثة جرحى, فيما أسفرت الغارة الثانية عن إصابة مواطنين بجراح وتم نقلهم لمستشفى العودة لتلقى العلاج. الأربعاء 16/4/2008 الساعة 6 م توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بنحو 1200 متر داخل بلدة جحر الديك، وسط قطاع غزة.وشرعت بمداهمة المنازل السكنية وتفتيشها ، فيما شرعت آلياتها العسكرية في أعمال تجريف واسعة في المنطقة. وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً ، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية باتجاه منزل المواطن سالم علي أبو سعيد، 73 عاماً، مما أدى إلى إصابته هو وزوجة ابنه، هالة عطية، 36 عاماً بجراح، ونقل المسن لمستشفى الشفاء لخطورة حالته، فيما نسفت قوات الاحتلال منزله في وقت لاحق بواسطة الديناميت. وعند الساعة 4:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية كانت تساند عملية التوغل صاروخين باتجاه تجمع للمواطنين في محيط مسجد الإحسان الذي يبعد نحو 300 متر إلى الجنوب من تواجد قوات الاحتلال، وأسفر القصف عن مقتل تسعة مواطنين فلسطينيين، بينهم ستة أطفال وشقيقان، وإصابة 18 آخرين بجراح، من بينهم 12 طفلاً. والشهداء هم: محمود أحمد محمد، 45 عاماً؛ وشقيقه سفيان احمد محمد، 41 عاماً؛ وعبد الله ماهر أبو خليل، 15 عاماً؛ و طارق فريد أبو طقية، 16عاماً؛ وإسلام حسام العيسوي، 16 عاماً؛ و طلحة هاني أبو علي، 13 عاماً؛ و بيان سمير الخالدي، 17 عاماً؛ و محمد محمد العصار، 17 عاماً؛ و فادي جمال مصران، 20 عاماً. الأربعاء 16/4/2008 الساعة 6 م أستشهد الصحفي فضل صبحي شناعة، 23 عاماً عندما أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة مدفعية صوبه وهو يقوم بتغطية أحداث مجزرة جحر الديك بغزة فاستشهد على الفور، وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة ثانية أصابت سيارته من الخلف وألحقت بها أضرارا بالغة، فيما قتل ثلاثة مواطنين، من بينهم طفلان جراء تناثر الشظايا في المكان. يذكر أن شناعة كان يعمل مصوراً لصالح وكالة رويتر للأنباء، وكان يرافقه أثناء مهمته الصحفية مساعده وفا يونس أبو مزيد، 25 عاما وقد تمكنا من تصوير الأطفال الذين سقطوا بفعل الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه المواطنين . وأسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة 12مواطناً بينهم خمسة أطفال، واستشهاد كل من: أحمد عارف فرج الله، 14 عاماً؛ و غسان خالد أبو عطيوي، 17 عاماً؛ وخليل إسماعيل دغمش، 22 عاماً. وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أعادت قوات الاحتلال انتشارها في المنطقة، إلى داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، بعد أن جرفت أكثر من 200 دونم زراعي وستة منازل ما بين كلي وجزئي . الأربعاء 16/4/2008 الساعة 1 م قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعاً فلسطينياً وأصابت اثنين آخرين بجراح في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، عندما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين باتجاه سيارة مدنية من نوع ميتسوبيشي تندر بيضاء اللون كان بداخلها المواطن هاني صلاح ميلاد زعرب،35 عاماًَ، من سكان بلدة بيت لاهيا. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة كل من المزارعان: محمد جمال أبو شقفة ، 21 عاماً؛ وعبد الرحمن عبد الكريم أبو جراد، 43 عاماً . السبت 19/4/2008 الساعة 12 م قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية سيارة جيب من نوع تويتا كان يستقلها المواطن عماد حمدونة21 والذي يعمل لدى الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة كما أسفر القصف عن إصابة الطفلة شادية عطية بجروح متوسطة. السبت 19/4/2008 الساعة 3 ص استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران فجر اليوم، في غارة إسرائيلية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وذكرت مصادر طبية أن الشهيد إيهاب نعيم أبو عمرو "المغنّي" (21عاماً)، وصل إلى مجمع الشفاء الطبي في المدينة أشلاء متفحمة جراء استهدافه مع مجموعة من المواطنين بصاروخ أطلقته صوبهم طائرة حربية إسرائيلية أثناء تصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة شرقي الحي. ووصفت المصادر الطبية حالة الجريحين بالمتوسطة، مشيرةً إلى أنه يجري تقديم العلاج اللازم لهما. أعلنت مصادر طبية فجرهذا اليوم، عن استشهاد الشاب أحمد أبو النجا متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها صباح أمس الأول، في قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين قرب معبر "كرم أبو سالم" شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة. السبت 19/4/2008 الساعة 10.30 م قالت مصادر طبية فلسطينية فجر اليوم " أن شهيدين على الأقل سقطا في غارة إسرائيلية على حي الزيتون شرق مدينة غزة ". السبت 19/4/2008 الساعة 10.30 م استشهد أربعة من عناصر القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب آخران بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمقاومين في منطقة تل الشعشاعة بجباليا شمال قطاع غزة. وأفاد د.معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن الشهيدين هما محمد عبد الرحمن وزاهر شامية، ورياض الطناني وهشام ظاهر من نشطاء كتائب القسام بالإضافة الى إصابتين وصلوا الى المستشفى كمال عدوان نتيجة تعرضهم لقصف إسرائيلي في منطقة جباليا شمال القطاع . وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية الليلة الماضية عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة عدد آخر في غارتين إسرائيليتين منفصلتين استهدفتا منطقة جبل الكاشف شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة . وقالت تلك المصادر :"إنه تم التعرف على هوية الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع،وهم:" زاهر عادل شامية "23عاماً "،ومحمد حسن عبد الرحمن "31عاماً "،ورياض عبد الله الطناني "34عاماً "،وهشام عبد الرحمن ظاهر " 21عاماً. السبت 19/4/2008 الساعة 7.52 م أعلنت المصادر الطبية الفلسطينيةجنوب قطاع غزة " استشهاد مواطن وإصابة أربعة آخرين بينهم طفلة في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة جيب بيضاء اللون من نوع نيسان يعود لمليشيات حماس قرب مسجد السلام بمدينة رفح ". وقالت المصادر " أن الشهيد هو معين محمود حمدونة من سكان شمال قطاع غزة حيث تم نقل الشهيد والمصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار برفح ". الأحد 20/4/2008 الساعة 5 م أعلنت المصادر الطبية الفلسطينيةجنوب قطاع غزة " عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة كانت تسير على الطريق الشرقي الواصل بين مدينتي رفح خانيونس بمحيط المستشفي الأوروبي. وأضافت تلك المصادر ان الشهيد هو نور سليمان الدباري " 23 عاما" ووصل إلى المستشفي الأوروبي أشلاء ممزقة ومتفحمة جراء القصف الإسرائيلي،بالإضافة إلى ثلاثة إصابات وصفت إحداهما بالخطيرة . الاثنين 21 /4/2008 الساعة 10:30 م أطلقت طائرة حربية إسرائيلية عدة صواريخ باتجاه مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية ، عندما اقتربوا من الشريط الحدودي مع إسرائيل ، شمال غرب بلدة بيت لاهيا ،كانوا يحاولون التسلل الى داخل الشريط . و أسفر القصف عن استشهاد ثلاثة مقاومين ، جراء إصابتهم بشظايا متعددة فى أنحاء متفرقة من الجسم، ومنعت قوات الاحتلال دخول سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة الى المنطقة ، إلا بعد الساعة الرابعة من يوم الثلاثاء حيث تم نقل الشهداء الى مستشفى الشهيد كمال عدوان وهم : عثمان احمد أبو حجر 19 عاما من مخيم الشاطئ ، وفادى جمال سالم 20 عاما من الشيخ رضوان، وإبراهيم محمود شلاش 19 عاما من شمال قطاع غزة . الأربعاء 23/4/2008 الساعة 11:30 م أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا باتجاه مجموعة من أفراد المقاومة الفلسطينية ، وكانوا يتواجدون مقابل شارع السوق فى حى الأمل ، غرب خان يونس ، واخطأ الصاروخ هدفه وأصاب سقف الطابق الثالث من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق ، تعود ملكيتها للمواطن حسنى عوض اللحام . ويقطن المنزل خمسة عائلات قوامها 30 فردا ، حيث اخترق الصاروخ سقف الطابق وهو قيد الإنشاء وألحق به أضراراًً بالغة الخميس 24/4/2008 الساعة 9 ص استشهد مسن فلسطيني وأصيب ستة مواطنين آخرين من بينهم نجله فجر اليوم الخميس بصاروخ طائرة إسرائيلية وقذيفة أطلقتها الدبابات الإسرائيلية المتوغلة بالقرب من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت المصادر الطبية الفلسطينية أن داوود الكفارنة في الخمسينات من عمره استشهد عندما استهدفت دبابة إسرائيلية منزله بقذيفة مدفعية، مشيرة الى قيام أطقم الإسعاف بنقل جثمانه الى مستشفى كمال ناصر شمال القطاع. كما قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية تجمعا للمواطنين في منطقة السكة غرب بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بصاروخ ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال ناصر. الاثنين 28/4/2008 الساعة 10 ص استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين بينهم أربعة أطفال أشقاء أصغرهم رضيع يبلغ عاما واحدا ووالدتهم، ومقاوم وطالب مدرسة، وأصيب تسعة آخرون أغلبهم أيضا من الأطفال بجراح متفاوتة الخطورة جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة. والشهداء هم : صالح أحمد أبو معتق "4 سنوات"، وهناء وردينة أبو معتق "6 سنوات" والرضيع مصعب "سنة واحدة"، فيما أعلن عن استشهاد والدتهم ميسر أبو عتيق "42 عاما" جراء الإصابات الخطيرة التي لحقت بها في القصف. كما استشهد الفتى أيوب عطا الله "17 سنة" فيما أصيب زميله معتصم سويلم عندما كانا في طريقهما الى المدرسة، فيما استشهد إبراهيم حجوج احد مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أثناء تصديه لآليات الاحتلال المتوغلة شرق بلدة بيت حانون. الاثنين 28/4/2008 الساعة 8:30 ص أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً، سقط داخل منزل المواطن محمد سلامة الدهيني في عزبة بيت حانون، حيث دخل من النافذة الشمالية للمنزل وارتطم بجدار داخلي، تناثرت شظاياه لتصيب ابن شقيقة صاحب المنزل المواطن عودة فائق الدهيني، 22 عاماً من سكان مدينة رفح، بشظايا في رأسه. نقل على إثرها لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ولخطورة حالته حول لمستشفى الشفاء في غزة الأربعاء 30/4/2008 الساعة 6 م أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صواريخ على ورشة للحدادة تعود لمواطن من عائلة الحلقاوى بمنطقة يبنا بحى الشعوت بمدينة رفح مما أدى الى تدميرها بالكامل ، كما أدى القصف الى استشهاد المواطن ، عوض القيق 30 عاما ، وإصابة خمسة مواطنين من بينهم جريحان فى حالة الخطر الشديد ، تم نقلهم الى مستشفى أبو يوسف النجار برفح . ثانياً / أعمال التوغل و التجريف والهدم التي نفذها جيش الاحتلال الثلاثاء 1/4/2008 الساعة 2ص توغلت قوة راجلة من جنود الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بنحو 700 متر في مدينة دير البلح، وسط القطاع.و داهم أفراد القوة منازل المواطنين بعد أن اجبروا سكانها على الخروج منها عبر مكبرات الصوت، حيث اجروا عمليات تفتيش وعبثوا بمحتويات المنازل مستخدمين الكلاب البوليسية . وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، تصدى عدد من أفراد المقاومة لتلك القوات، التي ساندتها فيما بعد طائرتان حربيتان، قامتا بإطلاق النار بشكل كثيف باتجاه أفراد المقاومة وباتجاه أي جسم متحرك في المنطقة، مما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد المقاومة وإصابة ثالث بجراح متوسطة. والشهيدان هما ، يحيى حسن براك 24 عاما ، عبد الله احمد اللوح 24 عاما . وقبل انسحابهم من المنطقة، قام أفراد القوة باعتقال 14 شخصاً من سكانها، من بينهم طفل، واقتادوهم إلى داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، وبعد التحقيق معهم، أفرجوا عنهم في ساعات المساء باستثناء ثلاثة، من بينهم شقيقان لازالوا قيد الاعتقال حتى اللحظة، وهم: محمد حسن أبو غرابة، 32 عاماً؛ والشقيقان حمادة وسامي عابد العمور، 21و25 عاماً على التوالي. الأربعاء 2/4/2008 الساعة 12ص توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بالآليات العسكرية الضخمة مسافة تقدر بنحو 1000 متر داخل بلدة بيت حانون، انطلاقاً من الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق البلدة. داهمت تلك القوات منزل المواطن نايف أحمد أبو عاذرة، وبعد إجراء أعمال تفتيش اعتقلوا نجليه، دفاع ومصطفى، 22و16 عاماً على التوالي. ومن ثم داهموا منزل المواطنة خضرة وهدان، والتي قتلتها قوات الاحتلال سابقاً، واعتقلوا نجلها محمد داوود وهدان، 25 عاماً، وانسحبوا من البلدة في حوالي الساعة 5:00 صباحاً. الأربعاء 2/4/2008 الساعة 12ص توغلت قوات الاحتلال ترافقها آليات عسكرية ضخمة مسافة تقدر بنحو 400 متر في مخيم المغازي، وسط القطاع. وباشرت تلك القوات بأعمال تجريف في المنطقة، استمرت حتى الساعة 3:30 مساءً، وطالت 24 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون وغرفة مسقوفة بألواح الصفيح، وموقعاً كان يستخدم في السابق لقوات الأمن الوطني الفلسطيني. الجمعة 11/4/2008 الساعة 11:7 ص وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، تحت حماية من الطائرات الحربية. وقال شهود عيان " إن قوة خاصة توغلت في المنطقة، واقتحمت عدداً من المنازل وحولتها لثكنات عسكرية وأخضعت قاطنيها لعمليات تحقيق مكثفة،وقامت بهدم أجزاء منها واستغلتها في إطلاق النار على المواطنين ". الجمعة 11/4/2008 الساعة 3:17 م قال شهود عيان " إن قوة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بعدد من الآليات توغلت صباح اليوم في منطقة وادي السلقا لمسافة تقارب كيلو متراً داخل أراضيها واحتلت 5 منازل وحولتها لثكنات عسكرية ،منها منزل رئيس البلدية عبد المهدي أبو مغيصيب ". وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي قام باحتجاز عدداً من المزارعين بينهم نساء كانوا يعملون في أراضيهم، داخل منزل رئيس البلدية. من جهتها أكدت زوجة رئيس البلدية أن الجيش قام باعتقال زوجها عبد المهدي أبو مغيصيب 46 عاما وأخيه عبد الله أبو مغيصيب قبيل انسحابهم، مؤكدة أنه تم نقلهم إلى جهة غير معلومة . الثلاثاء 15/4/2008 الساعة 3 ص نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة منذ صباح اليوم, منزلين لأسرتين فلسطينيتين في بلدة القرارة الواقعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, وسط اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال. يذكر ان المنزلين يقعا بالقرب من السياج الحدودي شرق بلدة القرارة وهما للمواطن ' محمد وإبراهيم الكرد', حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف منزل محمد الكرد, وبعدها قصفت منزل إبراهيم الكرد بقذائف دباباتها المتوغلة بالمكان, إضافة الى تواجد أعداد كبيرة من الدبابات والجرافات الإسرائيلية بالمكان, كما تقدمت عدة آليات في محيط شارع صلاح الدين الرابط بين جنوب وشمال قطاع غزة بالقرب من معبر كوسوفيم جنوب قطاع غزة وشرعت بعمليات اعتقال واسعة للمواطنين, و اقتادتهم لجهات مجهولة. الاثنين 21/4/2008 الساعة 10:30 ص توغلت وحدات راجلة من جنود الاحتلال الإسرائيلي لمسافة تقدر بنحو 1500 متر فى منطقة المصريين ، شرقى بلدة بيت حانون . وداهم أفراد الوحدة عدة منازل سكنية تعود لعائلة المصرى ، واحتجزوا سكانيها بداخلها ، وبعد ان اجروا عمليات تفتيش وعبث فيها ، اعتقلوا 29 من سكانها من الذكور ، قبل ان ينسحبوا من المنطقة فى حوالى الساعة 6 صباحاً . وكانت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية قد وصلت للمنطقة للتغطية على انسحاب أفراد القوة الراجلة . وفى ساعات المساء أفرجت قوات الاحتلال عن المعتقلين بعد التحقيق معهم فى إحدى مواقعها العسكرية القريبة من الشريط الحدودي ،وأبقت على اعتقال ثلاثة منهم ، وهم سهيل أكرم المصرى 22 عاما ،مصعب خليل المصرى 20 عاما ، صلاح جبريل المصرى 22 عاما . الاثنين 21/4/2008 الساعة 11:30 م خلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحابها من شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد عملية توغل نفذتها منذ ساعات فجر اليوم، شهيدا وعددا من الجرحى في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي ضد المواطنين. ووفقاً للمصادر الطبية، فقد استشهد في غارة من طائرة استطلاع إسرائيلية المواطن عكرمة أبو عودة (23 عاما) وأصيب ثلاثة على الأقل بجراح. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو ثلاثين مواطناً بعد أن حاصرت عشرات المنازل شرق البلدة، معظمهم من عائلة المصري، عرف منهم المواطن خليل محمد المصري وأبناؤه الخمسة، وحيدر ومصعب وزكريا وبلال المصري، وعرفات وعطا الله المصري، وأشرف المصري وأبناؤه. وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال وضعوا الأغطية على عيون المعتقلين، واعتدوا عليهم بعد اقتحام منازلهم وتكسير محتوياتها، وأجبروا أفراد عائلاتهم بمن فيهم الأطفال على الخروج من منازلهم. الخميس 24/4/2008 الساعة 5:30 ص توغلت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية مسافة تقدر بنحو 700 متر في بلدة عبسان الجديدة، شرقي خان يونس .وشرعت تلك القوات في أعمال تسوية في الأراضي الزراعية. وعند الساعة 8:00 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخاً تجاه مجموعة من المواطنين بينهم عدد من أفراد المقاومة، كانوا يحاولون التصدي لقوات الاحتلال. وأسفر القصف عن إصابة أربعة مواطنين، من بينهم اثنان من رجال المقاومة واثنان من المدنيين بجروح. ووصفت حالة أحد المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى ناصر في المدينة بأنها خطيرة. وخلال عملية التوغل داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل واعتقلت تسعة مواطنين اقتادتهم معها لدى انسحابها من المنطقة الساعة 1:00 ظهراً، وأطلقت سراحهم عند الساعة الخامسة مساء نفس اليوم ، والمصابان هم : نور موسى عصفور، 20 عاماً، وأصيب بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم ، محمد يوسف عصفور، 22 عاماً، وأصيب بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم. السبت 26/4/2008 الساعة 2 ص أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، عن استشهاد الطفلة مريم معروف "14 عاما" برصاص قوات الاحتلال والتي حاصرت منزلا يعود لآل معروف في منطقة الشيماء، مشيرة الى بقاء جثة الطفلة مريم معروف في مكان التوغل لعدة ساعات ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليها، حتى جرى التنسيق لإجلائها من المنطقة. وأصيب ثمانية مواطنين بجراح جراء ثلاث غارات جوية شنتها طائرات مروحية إسرائيلية استهدفت إحداها منزل عائلة معروف حيث استشهدت الطفلة مريم وأصيب ثلاثة من أفراد عائلتها، كما استهدفت مجموعة من رجال المقاومة في منطقة التوغل بمنطقة الشيماء شمال القطاع. وذكر د. معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ أسماء المصابين ومنهم : " سامية معروف , صالح معروف "40" عاماً إصابته حرجة , والمواطن محمد عطية معروف , ومازن زهير صبح "27" عاماً , وزياد مصطفى صبح "28" عاماً , وأحمد عبد المطلب الكحلوت "25" عاماً و والطفل محمود حجو "14" عاماً تم نقلهم جميعا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. ثالثاًً / جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من إجراءات الخنق والحصار على قطاع غزة، والتي تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تفرضه تلك السلطات على المدنيين الفلسطينيين منذ عدة سنوات، حيث تقوم تلك السلطات منذ نحو عامين بإغلاق كافة المعابر الحدودية لقطاع غزة إغلاقا تاماً، بينما تستمر في تشديد القيود المفروضة على حرية حركة وتنقل سكان القطاع المدنيين، وحركة بضائعهم. وقد مست هذه الإجراءات، قدرة السكان على الحصول على الأغذية والاحتياجات الأساسية الضرورية كالعلاج والحصول على الرعاية الصحية اللازمة، وإمدادات الغذاء والدواء اللازمة لعيش السكان المدنيين، فضلاً عن احتياجاتهم من المحروقات، المواد الخام اللازمة للقطاعات الاقتصادية المختلفة.وتنفذ سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي هذه السياسة المبرمجة ضد مجتمع يسوده الفقر، وبنسبة تصل إلى أكثر من 80%، ويعتمد في غالبيته على المعونات والإغاثة الدولية، التي تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية. ويكابد أرباب العائلات مشاق توفير الغذاء والماء والدواء لهم ولأفراد أسرهم، وتزداد أوضاعهم المعيشية سوءاً، لترفع من نسبة الأطفال المصابين بالأنيميا(فقر الدم) وسوء التغذية إلى معدلات كارثية تؤثر على نموهم وبقائهم على قيد الحياة. هذا في الوقت الذي يستمر فيه سريان قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي بتقليص إمدادات الوقود والكهرباء لقطاع غزة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة، وخلق أوضاعا كارثية، وتداعيات عرقلت كافة مرافق الحياة في القطاع. فقد أدى نفاذ الوقود إلى عرقلة عمل الطواقم الطبية في كثير من الأوقات وتقديمها للخدمات الإنسانية، خاصة في ظل العمليات الحربية الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بين الحين الآخر في القطاع. كما خلف ذلك تدهوراً شديداً في عمل كافة الخدمات الحيوية، بما فيها المنشآت الصحية كالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وهدد ذلك حياة مئات المرضى الذين يرقدون فيها. وفي المقابل لم تسمح السلطات المحتلة منذ نحو شهرين إلا لفئات محدودة من السكان" وهم المرضى والعاملين في المؤسسات الدولية" وفي أضيق نطاق باجتياز معبر بيت حانون ( إيريز)، حيث استمر تقييد حركة وتنقل السكان المدنيين في قطاع غزة، وعزلهم عن التواصل مع الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدسالمحتلة والعالم الخارجي.كما تدهورت أوضاع المعابر التجارية للقطاع، والخاصة بحركة ومرور إمدادات البضائع الواردة والصادرة. وقد أدى الحصار الشامل إلى تدمير مكونات الاقتصاد المحلي للقطاع، وباتت معظم قطاعاته الصناعية منها والخدماتية متوقفة عن العمل، بسبب الوقف شبه المستمر لحركة الصادرات والواردات. كما قضى العديد من المواطنين الفلسطينيين نحبهم سواءً على المعابر الحدودية بسبب إغلاقها، أو داخل القطاع بسبب عدم السماح لهم للعلاج بالخارج، حيث قضى 33 فلسطينياً وفلسطينية من المرضى نحبهم، من بينهم 10 نساء و 7 أطفال، بسبب حرمانهم من الوصول إلى المستشفيات الفلسطينية و/ أو المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، أو بسبب إعاقتهم على معبر بيت حانون( إيريز) أو بسبب نقص العلاج اللازم لهم في مشافي القطاع. وذلك منذ شهر يونيو 2007 وحتى لحظة صدور هذا التقرير. نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر قطاع غزة منذ عدة أشهر، فإن خطر الموت يتهدد قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية،ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج . كما أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا المرضى في القطاع إلى138خلال شهر ابريل 2008 الحالي ، وأوضحت المصادر الطبية أسماء الحالات التى توفيت خلال هذا الشهر جراء الحصار وهم كالاتى : * المواطن محمد عيسى العمارنة " 70 عاماً " من خانيونس * المواطن اشرف جميل الحلبي " 30عاما" * المواطنة عطاف احمد سعيد زقوت " 52 عاماً " * المسن محمد عطوة حمدونة " 65 عاماً " * المواطنة إنعام فراج أبو مر * المواطنة سعاد سعيد منصور قشطة من رفح * المواطنة فله سليمان أبو دقة من خان يونس * الطفل الرضيع نسيم البيوك " أربعة شهور " ويكرس فرض المزيد من إجراءات الخنق الاقتصادي والاجتماعي لسكان القطاع واقعاً أشبه بسجن جماعي كبير، يقطنه ما يزيد عن 1.5 مليون فلسطيني، ويحرمون من حرية التنقل والحركة. كما يحرمون من الحصول على أبسط احتياجاتهم الإنسانية اليومية، بما فيها إمدادات الغذاء والدواء اللازمة لعيش السكان المدنيين، فضلاً عن احتياجاتهم من المحروقات، المواد الخام اللازمة للقطاعات الاقتصادية المختلفة، الصناعية، الزراعية، الإنشاء والبناء، النقل والمواصلات وقطاع السياحة والفندقة. وقد انعكس ذلك على الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين، بحيث حرموا من وسائل عيشهم الخاصة، وبلغت تلك الأوضاع حداً كارثياً على كافة المستويات. وما يزال المئات من سكان القطاع، والذين كانوا قد علقوا فيه منذ 10 يونيو من العام الماضي، وخاصة المرضى والطلبة الدارسين في الخارج والعاملين في الخارج، في انتظار حل مشكلتهم ليتمكنوا من السفر وقضاء مصالحهم الحيوية. القوانين التي انتهكت خلال شهر ابريل 2008 * "لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها ، وهى بمقتضى هذا الحق حرة فى تقرير مركزها السياسي وحرة في السعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي . * لجميع الشعوب سعيا وراء أهدافها الخاصة التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي ولا يجوز في أية حال حرمان اى شعب من أسباب عيشة الخاصة " (المادة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعام 1966) * "لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته . * لكل فرد حرية مغادرة اى بلد بما فى ذلك بلده . * لا يجوز حرمان احد تعسفا من حق الدخول إلى بلده ." ( المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966) * "يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة فى مناطق المنازعات المسلحة أشخاصا مدنيين " (المادة 79 من البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب 1949) * " على كل طرف من الأطراف السامية المتعاقد أن يكفل حرية مرور جميع رسالات الأدوية والمهمات الطبية ومستلزمات العبادة المرسلة حصراً إلى سكان طرف متعاقد آخر المدنيين ، حتى لو كان خصما . وعليه كذلك الترخيص بحرية مرور أي رسالات من الأغذية الضرورية والملابس والمقويات المخصصة للأطفال دون الخامسة عشرة من العمر ، والنساء الحوامل والنفاس " (المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب 1949) * " لا يجوز معاقبة أي شخص محمى عن مخالفة لم يقترفها هو شخصيا . تحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد والإرهاب .السلب المحظور . تحظر تدابير الاقتصاص من الأشخاص المحميين وممتلكاتهم " (المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب للعام 1949) توصيات الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) للمجتمع الدولي 1- يتوجب على الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، منفردة أو مجتمعة، تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . 2- وعلى هذا، تدعو (راصد) إلى عقد مؤتمر جديد للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب، لبلورة خطوات عملية لضمان احترام إسرائيل للاتفاقية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتوفير الحماية الفورية للمدنيين الفلسطينيين. 3- تدعو (راصد) الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها القانونية الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المسئولين عن اقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، أي جرائم حرب الإسرائيليين. 4- كما توصي (راصد) منظمات المجتمع المدني الدولية بما فيها منظمات حقوق الإنسان، نقابات المحامين، ولجان التضامن الدولية بالانخراط أكثر في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وحث حكوماتهم على تقديمهم للمحاكمة. 5- تقدر (راصد) الجهود التي يبذلها المجتمع المدني الدولي بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين والاتحادات والمنظمات غير الحكومية، ولجان التضامن، وتحثها على مواصلة دورها في الضغط على حكوماتها من أجل احترام إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ووضع حد للاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين. 6- كما ندعو المجتمع الدولي وحكوماته لممارسة ضغوط على إسرائيل وقوات احتلالها من أجل وضع حد للقيود التي تفرضها على دخول الأشخاص الدوليين والمنظمات الدولية إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) المكتب الإقليمي – فلسطين وحدة الرصد والتوثيق
