القدس المحتلة-الفجرنيوز:كشفت مؤسسة "الأقصى" لإعمار المقدسات الإسلامية اليوم الاثنين عن قيام سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية (العاد) الاستيطانية بانتهاك حرمة مقبرة إسلامية تاريخية جنوبي المسجد الأقصى بجانب تنفيذ أعمال حفريات ونبش لعشرات القبور وقالت مؤسسة "الأقصى" - فى بيان لها اليوم الإثنين - إن سلطات الاحتلال تهدف من وراء هذا النبش بناء مجمع تجاري كبير وحفر نفق يربط المجمع بساحة البراق وباب المغاربة ، فى مسعى لطمس جميع المعالم الإسلامية والعربية في القدس وتهويد القدس كلها خاصة المحيط القريب من المسجد . ودعت الجهات الفلسطينية والعربية والإسلامية الى التحرك لإنقاذ المقبرة ، وإيقاف انتهاك حرمتها ، وذلك بعد أن أثبتت (المؤسسة) بالصور الفوتوغرافية والفيديو جريمة الاحتلال بحق هذه المقبرة. وكان وفد من المؤسسة قد نظم قبل أيام جولة ميدانية إلى موقع الحفريات في منطقة (وادي حلوة) عند مدخل البلدة الواقعة على بعد أمتار جنوبي المسجد الأقصى واكتشف أن سلطات الآثار الإسرائيلية وجمعية (العاد) تقومان بعملية حفريات واسعة تمتد عشرات الأمتار تم خلالها نبش عشرات القبور الإسلامية ، ما أدى إلى تناثر العظام على مساحات واسعة من المقبرة . وأكدت مؤسسة "الأقصى" أن ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية جريمة نكراء وانتهاك صارخ لحرمات أموات المسلمين المدفونين في المقبرة، ولحق التاريخ والحضارة الإسلامية والعربية.