عمان (ا ف ب) -الفجرنيوز: اكد محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المتهم في قضية اعدام تجار عراقيين في بغداد في 1992 ان موكله سيمثل امام المحكمة بتهمة تتعلق ب"تسييس خطب الجمعة" في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 21 تموز/يوليو المقبل. وقال بديع عارف عزت لوكالة فرانس برس ان "اولى جلسات المحكمة الجنائية العراقية العليا للنظر في قضية تسييس خطب الجمعة ستبدأ في الحادي والعشرين من الشهر المقبل". واضاف "سيمثل في القضية موكلي طارق عزيز وعدد آخر من كبار المسؤولين العراقيين". وبحسب عزت الذي يدافع عن عدد آخر من كبار المسؤولين السابقين فأن "عزيز بريء من هذه التهمة مثلما هو بريء من التهمة الاولى المتعلقة باعدام تجار عراقيين لانه رجل دبلوماسي كان يهتم بملفات العلاقات العراقية الخارجية وليس الشأن الداخلي". وكان زياد نجل طارق عزيز اعتبر في تصريحات لوكالة فرانس برس هذه التهمة بأنها "اسخف من التهمة الاولى".واضاف ان "والدي مسيحي وعلماني ولا يتدخل بشؤون الدين وليس له اي علاقة بخطب الجمعة ولم تكن تربطه اي علاقة بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية لا من قريب ولا من بعيد او بالتعليمات التي كانت توجهها الى خطباء الجمعة" آنذاك. ويحاكم عزيز مع سبعة مسؤولين سابقين بينهم علي حسن المجيد الملقب بعلي "الكيماوي" في قضية 42 تاجرا عراقيا اعدموا لتلاعبهم في اسعار مواد اساسية خلال الحظر الدولي الذي فرض على البلاد في 1992. من جهة اخرى اكد عزت ان الجيش الاميركي سلم السلطات العراقية سبعة من كبار المسؤولين في النظام السابق. وقال ان "القوات الاميركية سلمت سبعة من كبار المسؤولين السابقين الذين كانوا معتقلين في سجن كروبر قرب مطار بغداد الى السلطات العراقية". ودعا عزت الجيش الاميركي الى "التراجع عن قراره كي لا يتعرض هؤلاء المعتقلين الى سوء معاملة في السجون العراقية". ومن المعتقلين السبعة صابر الدوري رئيس المخابرات السابق واياد طه الدوري المدير في جهاز المخابرات وسعدي طعمة عباس وزير دفاع سابق.