منظمة حرية و إنصاف تونس في 10/06/2008 الفجرنيوز:أحيل بعض المعتقلين إثر أحداث مدينة المتلوي على أنظار قاضي التحقيق الأول و الثاني بالمحكمة الابتدائية بقفصة في قضيتين جنائيتين الأولى أحيل فيها كل من : هيثم بن ابراهيم صمادح أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 10/06/2008 الموافق ل 6 جمادى الثانية 1429 أخبار الحريات متابعة لتداعيات أحداث الحوض المنجمي * أخبار المعتقلين بمدينة المتلوي: أحيل بعض المعتقلين إثر أحداث مدينة المتلوي على أنظار قاضي التحقيق الأول و الثاني بالمحكمة الابتدائية بقفصة في قضيتين جنائيتين الأولى أحيل فيها كل من : هيثم بن ابراهيم صمادح - علي بن صالح - عامر قربوسي – سفيان عباسي و الثانية أحيل فيها كل من : نعمان الدقاشي – ثامر الزايري – رضا التليلي من أجل إضرام النار عمدا في محل غير مسكون و الإضرار عمدا بملك الغير و هضم جانب موظف عمومي بالقول و رمي مواد صلبة على مباني الغير و إحداث الهرج و التشويش. و قد عاين قاضي التحقيق آثار التعذيب البادية على أجساد المعتقلين و رفض مطلب عرض المتهمين على الطبيب لمعاينة آثار التعذيب كما رفض لسان الدفاع و الموقوفون الإمضاء على محاضر البحث. و تمت إحالة مجموعة أخرى من المعتقلين تضم أربعة عشر موقوفا على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بقفصة من أجل تعطيل الجولان بطريق عمومي و رمي مواد صلبة و إحداث الهرج و التشويش و تم حجز النظر في القضية لجلسة يوم الخميس 12 جوان 2008. و أحيل سبعة موقوفين آخرين على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بقفصة من أجل نفس التهم و حجزت القضية لجلسة يوم الجمعة 13 جوان 2008. * أخبار المعتقلين بمدينة الرديف: مثل اليوم كل من فوزي بن عبد الله بحالة إيقاف و جابر الطبابي بحالة سراح أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقفصة كما مثل كل من رابح عمر و إلياس بومنيجل بحالة إيقاف أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقفصة و قد تضمن قرار الاتهام في القضية ثلاثين متهما بحالة فرار. * حالة الجرحى : تم نقل ابراهيم الفجراوي إلى أحد مستشفيات تونس العاصمة بعد تدهور حالته الصحية و دخوله في مرحلة خطيرة و حرجة إثر إصابته يوم السبت 7 جوان برصاصة في مستوى الكلى. كما نقل مساء الجمعة 6 جوان 2008 بشكل سري كل من الجريحين محمد الهاروني و عبد الحق حمادي إلى أحد مستشفيات صفاقس بعد إصابتهما بالرصاص في مستوى الظهر على إثر الاشتباكات التي حصلت بالرديف. وقد خضع الشاب محمد الهاروني لعملية جراحية عاجلة بسبب إصابته في القولون مما استوجب فتح مخرج اصطناعي للفضلات ، أما حالة عبد الحق حمادي فقد استقرت الرصاصة في الظهر على عمق عدة سنتيمترات و لم يتم انتزاعها إلى حدود كتابة هذا البلاغ. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس