أعلنت الرئاسة الجزائرية تعيين الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى رئيسا للحكومة الجزائرية خلفا لعبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية.وسبق لأحمد أويحيى أن شغل منصب رئيس الحكومة في الفترة من مايو/أيار 2003 وحتى مايو/أيار 2006 في عهد الرئيس بوتفليقة. وقبلها في الفترة الممتدة ما بين 1995-1998 في عهد الرئيس المستقيل الأمين زروال.وعرف أويحيى -الذي اشتغل في العمل الدبلوماسي فترة طويلة- بآرائه الليبرالية في المجال الاقتصادي، وسافر إلى الخارج عدة مرات في الشهور الأخيرة بصفته ممثلا شخصيا لبوتفليقة.
ونسبت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أويحيى قوله "إنه سيسعى لتطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة والسير على نفس النهج".ويأتي تعيينه على بعد أشهر من الانتخابات الرئاسية في الجزائر وقبل أشهر من تعديلات دستورية مرتقبة.
لا تغيير جوهريا وبقيت الوزارات الرئيسية في الحكومة الجديدة على حالها فلم يتغير وزراؤها.
فقد احتفظ يزيد زرهوني بوزارة الداخلية التي يتولاها منذ 1999، وشكيب خليل بوزارة الطاقة والمناجم التي يشغلها منذ 1999، وحميد تيمار بوزارة الصناعة وتنمية الاستثمارات ومراد مدلسي بوزارة الخارجية.
واحتفظ أيضا بوزارة العدل الطيب بلعيز والتربية بوبكر بنبوزيد التي يتولاها منذ يونيو/حزيران 1997، باستثناء فترة سنة بين 2002 و2003 في وزارة الشباب والرياضة.
وعين بلخادم الذي كان أيضا وزيرا للشؤون الخارجية من 2000 إلى 2005، وزير دولة ينوب عن الرئيس، وقد شغل هذا المنصب في الفترة من مايو/أيار 2005 إلى مايو/أيار2006.