الفجرنيوز/ وكالات :طالب دبلوماسي أمريكي سابق الإدارة الأمريكية بأن تعدل عن رفضها التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واصفًا رئيس الحكومة المقالة القيادي في "حماس" إسماعيل هنية بأنه "سياسي حكيم". وتحدث ريتشارد فيتس الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في الأردن في مطلع الثمانينات عن لقائه مع هنية في غزة في وقت سابق هذا الشهر كجزء من بعثة تقصِّي الحقائق الأمريكية الخاصة إلى المنطقة. وقال فيتس خلال مؤتمر صحفي: "إن هنية شخص ذكي ومُفَوَّه وسياسي حكيم. يخلف انطباعًا جيدًا بعد الجلوس معه". وأضاف: "أن تعليقاته حيال إسرائيل عمومًا كانت كما أعتقد متوازنة وغير مثيرة للجدل". واعتبر أن تغطية وسائل الإعلام فشلت في إعطاء صورة دقيقة عن حماس أو موقف هنية الذي يعتبر أكثر براجماتية مما يصوره البعض. وقال: "إنه رجل يجب أن نتعرف إليه أكثر وأن نتحدث معه أكثر". وكان فيتس ضمن وفد اجتمع مع مسئولين وناشطين في مصر ولبنان وإسرائيل وغزة والضفة الغربية خلال جولة تمّت برعاية مجلس المصالح القومية. وتقول المجموعة على موقعها على الإنترنت: إنها تريد التصدي "لتكتيك اللوبي الصهيوني المبالغ به" في الولاياتالمتحدة. وقال فيتس ودبلوماسي أمريكي سابق آخر: إن "حماس" منفتحة على فكرة التوصُّل إلى تسوية مُتفاوَض عليها للنزاع في الشرق الأوسط. وقال الدبلوماسي السابق بنجامين توا لوكالة "فرانس برس": "لا يسعون لتدمير إسرائيل"، في إشارة إلى حماس. واعتبر توا وهو عضو سابق في مكتب الشؤون الخارجية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وعمل في عدة بلدان في الشرق الأوسط، أن حماس كانت مستعدة لوقف الهجمات بالصواريخ وقبول حدود 1967 والالتزام بالاتفاقات الموقعة سابقًا لو قامت إسرائيل بالمثل. وبحسب محضر خطي لمجلس المصالح القومية حول اجتماعات الفريق مع هنية قبل أسبوع حصل على موافقة "حماس" على وقف إطلاق نار مع إسرائيل أن "الفلسطينيين لا يعتبرون الإسرائيليين أو اليهود أعداء".