عاجل/ التشكيلة المحتملة للترجي أمام صانداونز    حجز مخدرات وضبط مروّجيها بمحيط مؤسسات تربوية في هذه المناطق    جلسة بين وزارة الصناعة وشركة صينية لتعزيز استخراج الفسفاط    رسميا: زياد التلمساني يودع ترشحه لإنتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم    رئيس جمعية القضاة يتّهم وزارة العدل بالتنكيل به    تايوان ترصد 21 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة    أداة ذكاء اصطناعي تحول صورة ومقطعا صوتيا ل"وجه ناطق" بتوقيع مايكروسوفت    الامارات: بن زايد يكرّم تونسية ساهمت في إنقاذ 8 اشخاص من حريق    تونس: "لم نتفاجئ من فشل مجلس الامن في إقرار عضوية فلسطين بالامم المتحدة"    اليوم غلق باب الترشحات لإنتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم    خطير/ العالم الهولندي يحذّر من مشروع لحجب الشمس.. يدعمه بيل غيتس!!    القصرين: وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين في إصطدام سيارة نقل ريفي بشاحنة    رئيس الإمارات يكرّم فتاة تونسية قامت بعمل بُطولي    بطولة إفريقيا للتنس: التونسيتان لميس حواص ونادين الحمروني تتوجان بلقب الزوجي    دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟    جندوبة: انطلاق بناء مدرسة اعدادية بجاء بالله طبرقة    يساهم ب 16% في الناتج المحلي: الاقتصاد الأزرق رافد حيوي للتنمية    قفصة : الاعدادية النموذجية تتحصل على أفضل عمل متكامل    عاجل/ إضراب مرتقب في قطاع المحروقات.. وهذا موعده    شملت شخصيات من تونس..انتهاء المرافعات في قضية "أوراق بنما"    جبنيانة: حجز 72 طنا من الأمونيتر    هيئة الدّفاع عن المعتقلين السّياسيّين: خيّام التركي محتجز قسريا وهذه خطواتنا القادمة    طقس السبت: رياح قوية والحرارة بين 18 و28 درجة    عاجل/ إتحاد الفلاحة: "تدهور منظومات الإنتاج في كامل البلاد"    غارة جوية تستهدف موقعا عسكريا لقوات الحشد الشعبي في العراق    يستقطب قرابة نصف اليد العاملة.. مساع مكثفة لإدماج القطاع الموازي    منظمة الصحة العالمية تعتمد لقاحا جديدا عن طريق الفم ضد الكوليرا    المنستير للجاز" في دورته الثانية"    جندوبة: حجز أطنان من القمح والشعير العلفي ومواد أخرى غذائية في مخزن عشوائي    منوبة: حجز طُنّيْن من الفواكه الجافة غير صالحة للاستهلاك    بنزرت: القبض على تكفيري مفتش عنه ومحكوم ب8 سنوات سجنا    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب    هزيمة تؤكّد المشاكل الفنيّة والنفسيّة التي يعيشها النادي الصفاقسي    تعاون تونسي أمريكي في قطاع النسيج والملابس    معرض تونس الدولي للكتاب يعلن عن المتوجين    حالة الطقس خلال نهاية الأسبوع    لجنة التشريع العام تستمع الى ممثلين عن وزارة الصحة    الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية: 100 عارض وورشات عمل حول واقع الفلاحة البيولوجية في تونس والعالم    انطلاق معرض نابل الدولي في دورته 61    سيدي بوزيد: وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في اصطدام بين سيارتين    مضاعفا سيولته مرتين: البنك العربي لتونس يطور ناتجه البنكي الى 357 مليون دينار    تخصيص 12 مليون م3 من المياه للري التكميلي ل38 ألف هكتار من مساحات الزراعات الكبرى    القصرين: تلميذ يطعن زميليْه في حافلة للنقل المدرسي    أبرز مباريات اليوم الجمعة.    تواصل حملات التلقيح ضد الامراض الحيوانية إلى غاية ماي 2024 بغاية تلقيح 70 بالمائة من القطيع الوطني    رابطة ابطال افريقيا (ذهاب نصف النهائي) : الترجي الرياضي يواجه صان داونز بحثا عن تعبيد الطريق الى النهائي    وفاة الفنان المصري صلاح السعدني    كلوب : الخروج من الدوري الأوروبي يمكن أن يفيد ليفربول محليا    انتشار حالات الإسهال وأوجاع المعدة.. .الإدارة الجهوية للصحة بمدنين توضح    برج السدرية: انزلاق حافلة تقل سياحا من جنسيات مختلفة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق حول تونس نيوز: أعده الصحفي الطاهر العبيدي
نشر في الفجر نيوز يوم 30 - 12 - 2007

تحقيق حول تونس نيوز: أعده الصحفي الطاهر العبيدي
تحقيق حول تونس نيوز: أعده الصحفي الطاهر العبيدي
تحقيق حول تونس نيوز
الطاهر العبيدي ا المصدر تونس اونلاين 30 / 12 / 2007
[email protected]

إن كان الكثير عارض رسالة الاستئذان بالانصراف لفريق تونس نيوز، فالقول الأصل من منظورنا أن هؤلاء لهم الحق أن يستريحوا بعد طول السفر، وبعد كل هذا الجهد والعناء، وخصوصا بعد أن فشلنا نحن أن ننتبه إلى أن هؤلاء متطوعون منذ 7 سنوات، وظللنا في أماكننا نستهلك مجانا دون أن نحس، ودون أن نساهم واقعيا وماديا في تثمين هذا الجهد، لا نقدّر معنى المعاناة ومعنى التضحية التي قام بها المشرفون هم وعائلاتهم، وأعوام الحرمان من العطل والراحة، والهواجس المستمرة وانعكاسات هذا العمل النضالي المستمر على أوضاعهم الاجتماعية، حيث إلى جانب شغلهم اليومي الذي يقتاتون منه، والذي نعتقد انه ليس تنزها في غابات فرساي، أو فسحة في حدائق استكهولهم، ينضاف لهم حمل الإشراف على نشرية يومية، تستنزف ما تبقى من وقت مختلس على حساب كثير من المصالح العائلية، وفوق هذا هموم المنفى وهموم نسق الحياة الأوروبية السريع...لجس نبض قراء تونس نيوز أجرينا هذا التحقيق حول رسالة الاستئذان بالانصراف لفريق تونس نيوز، والتعليق على قرار المشرفين غلق الموقع في شهر أفريل القادم، وقد طلبنا من المتدخلين أن لا يتجاوز الرد 5 أسطر، لتشريك عدد كبير من القراء، وللتسهيل عليهم، غير أن هناك من التزم بهذا الطلب وآخرون لم يستطيعوا الاختزال مع الملاحظة أن نشر الأجوبة ، دون أي ترتيب تفاضلي، وفيما يلي أجوبة السيدات والسادة مشكورين الذي لم يتأخروا في التجاوب مع تحقيقنا...
****************************
أسرة السبيل أونلاين. نت / http://www.assabilonline.net/
مثلت نشرية تونس نيوز فضاءا جمع التونسيين بمختلف تناقضاتهم الفكرية والسياسية على مدى أكثر من 7 سنوات، كما نقلت النشرية الواقع التونسي الصعب، وتابعت ما كتب عنه على شكبة الأنترنت، وهو جهد يومي شاق ومميز، جزا الله الإخوة القائمين عليه جزيل الأجر والثواب، ونحن لا نستطيع في هذا الاختصار أن نوفيهم كل حقهم، ولقد حملت لنا رسالة احتجاب النشرية شعورا عميقا بالأسف وحتى الغضب، رغم أننا نتفهم تماما الظروف التي دفعت بالإخوة القائمين على النشرية إلى قرار الاحتجاب، ونحن نكبر فيهم تأجيل الانصراف، وإننا في أسرة موقع السبيل أونلاين نت نهيب بهم أن يتخلوا على فكرة الانسحاب من أساسها، ونحن نمد إليهم أيدينا للتعاون بما يخفف عنهم مشاق العمل اليومي، وييسر لهم الاستمرار، ولهم في تخيّر أشكالا أخرى من العمل الإعلامي مندوحة عن الانصراف.
****************************
مية الجريبي / الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي
في أحد أيام ما أصبح يكنى بسنوات الرصاص، منذ سبع سنوات خلت قرر مجموعة من الوطنيين كسر طوق التعتيم وإضاءة شموع التواصل بين المناضلين، بين المغتربين، بين الداخل و الخارج، بين التونسيين أيا كانت رؤاهم و مشاربهم. قرروا تجاوز الإحباط و جعلوا من الاختلاف ثراء وفتحوا صفحات مجلة الكترونية للخبر، للتحليل، للانطباع، للرأي وللرأي المخالف.
هل كانوا واعين آنذاك أن مبادرتهم ستحتل هذا الحيز في المشهد الإعلامي والسياسي التونسي؟ لا تتسنى لي الإجابة، لكن الأكيد أنهم كانوا يمارسون قناعة أساسها الواقف في مكانه متقهقر وأساسها ضرورة الفعل الإيجابي في مواجهة الظلام والاستبداد.
نشروا المعلومة، وفروا فضاءات للجدل، أثبتوا حيادهم
وتفتحهم على الجميع،
ومع مرور الأيام أصبحت تونس نيوز مرجعا ضروريا للآلاف من المناضلين ولمتابعي الشأن العام بل ومعطى وطنيا يؤكد يوما بعد يوم أن الثبات والاطراد والانفتاح لا بد وأن يؤتي أكله ولا بد أن يؤسس للإيجابي ويبني للمثمر مهما كانت الصعوبات ومهما كانت النقائص
والهنات. وهل يخلو أي عمل بشري من النقائص؟
قرر إخواننا الأجلاء إيقاف المسار (على الأقل في شكله الحالي) فما عسى أن يكون تفاعلنا غير تجديد الشكر الجزيل لهذه الإضافة النيرة في رصيد النضال التونسي، وغير الألم ثانيا لهذا القرار الصعب، وغير الأمل ثالثا في أن نراهم يعدلون عن هذا القرار وإن استوجب ذلك تغيير الصيغة الحالية أو إعادة صياغتها، المهم أن تتواصل هذه التجربة رسالة لكل من ظن أو يظن يوما أن الظلام لا يبدد، رسالة مفادها أن شموع الأمل لا بد وأن تنير الليل المدلهم طال الزمن أو قصر.
****************************
كمال العبيدي / صحفي / واشنطن
ترددت كثيرا قبل تلبية رغبتك في التعليق على رسالة الاستئذان بالانصراف لفريق تونس نيوز لسببين: أولا، لأنك عبرت في مقال جميل عما شعر به العديد مثلي من مرارة وحسرة إزاء قرار بغلق موقع يحمل "أحلام المنفيين والمهجرين والمشردين" وينطق باسم المعتقلين والمحاصرين منذ عشرين عاما في نفق السابع من نوفمبر. ثانيا، لأني أتصور أن هذا الفريق الذي ضرب منذ عام 2000 مثالا رائعا في التضحية والإيمان بالحق في حرية التعبير والتواضع والوعي بقدرة التونسيات والتونسيين على التخلص من الاستبداد اتخذ هذا القرار الصعب لأسباب قاهرة.
أتمنى ألا تنطفئ شمعة تونس نيوز في أفريل القادم لأنها أصبحت ملكا ورمزا لتونس المتعطشة للحرية. واني على يقين أن الفريق المؤسس والراعي لهذا المشروع الرائد لقادر على تأِمين استمرار توهج هذه الشمعة حتى خروج تونس من نفق لا يقل خطورة عن نفق الاستعمار الفرنسي.
*********************************
فريق تونس أونلاين / http://www.tunis-online.net/
بداية من أماكننا نشكر جزيل الشكر زملائنا في تونس نيوز، الذين قدموا تضحيات لا تقدر بثمن، ونحن ندرك جيدا ما معنى العمل التطوعي، لأننا مكتوون بنفس ما يكتوي به أصدقائنا الأعزاء، وسوف لن نسكب معاناة الإخوة في تونس نيوز، لأن الصورة جلية وواضحة للعيان، ويكفي أن تستوضحوا نساء وعائلات المشرفين على الموقع كيف يقاسون من " تكهب" أزواجهم ليليا على الحواسيب، وبأي ثمن ترتب وتصفف وترسل النشرية... وما قدمه فريق تونس نيوز هو دين في رقبة كل تونسي حر، ونحن في تونس أونلاين لا نعتبر أنفسنا منافسين، أو من المبتهجين حين تغلق تونس نيوز، بل أحسسنا بالأم لما قرأنا رسالة الانصراف التي كانت رسالة راقية جدا وكتبت بروح عالية فيها من الحرقة والألم والتعب، وستبقى تونس نيوز في نظرنا مدرسة إعلامية رائدة، وتجربة محترمة جدا، ولا نتمنى أبدا أن تغيب عن الساحة فوجودها إثراء وعطاء وتنمية لتعدد الآراء...
****************************
بلهاء بوجادي
ربما أكون بسيطا لأني لم أر أي غرابة في قرار المسئولين على تونس نيوزن الذين فسروا خطوتهم بالتعب نتيجة لعمل متواصل دام سنوات، ولكن حين تطرح عليّ السؤال ينتابني الشك والتفكير، هذا وإني أكن احتراما كبيرا لهذا الفريق بل وإكبارا، ما هو غريب هو تزامن " توقف مجلة الجرأة" هذا الفضاء الآخر الحر، وانفتاح قناة المستقلة على بعض رجال النظام ليتحدثوا لأول مرة مباشرة.
أتمنى أن لا يكون بن علي قويا، للحد الذي يسيطر فيه على كل شيء بما فيه الانترنيت وكل الفضاءات الافتراضية.
***************************
جوزيف غطاس كرم / كاتب لبناني
من موقعي أقدم تحيات إكبار إلى هيئة تحرير تونس نيوز دون معرفة شخصية لهؤلاء الفرسان الأشاوس، الذين يعملون في صمت وبأخلاق مهنية، بعيدا عن الثرثرة والضجيج والغوغائية الإعلامية، وأكبر فيهم الانفتاح والمساهمة في تنمية الحس بالقضايا الإنسانية، والشعور بأهمية مبادئ حرية الإنسان في هذا العصر الذي تتراجع فيه أجمل القيم، كما أقدر حقيقة معاناة هؤلاء المجاهدين، وما قاسوه ويقاسونه من هموم العمل التطوعي وآثاره النفسية والعائلية، ولا ننسى أنهم إلى جانب ما حققوه من تأسيس فضاء إعلامي يحترم البشر، فإنهم ساهموا بنفض الغبار عن أقلام واعدة، وكتاب قد يغيرون خرائط الاستبداد الفكري، وكلنا أمل أن يواصلوا الظهور بعد أن يكون التونسيين وغيرهم قد أدركوا حجم معاناة العمل التطوعي...
***************************
حسن الأمين / مشرف موقع ليبيا المستقبل / http://www.libya-almostakbal.com/

سوف نبقى هنا....
في الوقت الذي نحن في أمسّ الحاجة فيه لمنابر حرة مناضلة من أجل حرية الإنسان العربي المكبلة وحقوقه المغتصبة وكرامته المهانة، يغادرنا منبرا تابعنا فيه صور الواقع العربي الأليم وأصوات الأحرار من خلف القضبان، وتفاعلنا من خلاله مع معاناة الأوطان الأسيرة لحكم الطغاة. وإننا نناشد الرفاق بتونس نيوز أن يعيدوا النظر في قرارهم بالمغادرة، ومن ثم مواصلة المسيرة من أجل غد أفضل لشعوبنا المتعطشة للإنعتاق.
***************************
خميس الشماري
بادئ ذي بدء، أود أن أسوق ملاحظة أولى، لها أهمية قصوى في رأيي: إذ لا تعز الأشياء إلا عند افتقادها، ولعل هذا هو الشعور الذي عم لدى المتابعين والمتصفحين على مدار سنوات لصفحات "تونس نيوز"، يوم قرر القائمون على هذا المشروع الإعلامي النوعي، التوقف ثم الإمهال لبعض الأشهر حتى يركنوا إلى قرارهم الأصلي لإنهاء المغامرة... ثم ملاحظتي تستوجب كذلك الدعوة للتوقف للتفكير فيما تعنيه هذه التجربة؟ حيث سقطت معها عديد المزايدات والدغمائية الطفولية، لأنها تأكدت كتجربة إعلامية رائدة، حازت الإجماع الواعي وغير الواعي، اهتماما ومتابعة واعترافا حتى من أولئك الدغمائيين، تجربة إعلامية في خدمة كل الناس، مفتوحة على كل الناس، وأشرف على حظوظها فريق له قناعاته السياسية والعقائدية الخاصة به والتي لم تتداخل يوما مع موضوعية الرسالة وديمقراطية المنبر، وهي حالة تدعو البعض لمراجعة مسلماتهم وأحكامهم المسبقة والظالمة.هذا لا يعني بالطبع، عدم شعورنا في أحيان عديدة، بأن محتوى النشرة قد يكون جانب التوازن المطلوب، إذ كان لحضور بعض المساهمات الفكرية والسياسية المحافظة ثقل ومساحة أحرجاني من حين لآخر.أما في خصوص قرار الفريق بالتوقف، فهو أولا قرار خاص بهم، ولا يستدعي مني سوى التقدير والاحترام باعتبار حقهم المشروع والذي له مبرراته الموضوعية والذاتية والتي لا تشرع لي مناقشتها أو الحكم عليها. أما المستوى الآخر فهو التقدير السياسي والذي مفاده أن تجربة صحيفة إخبارية في خدمة الحرية في تونس، هي وسيلة إعلامية أظهرت مغامرة "تونس نيوز" ضرورتها وإمكانيتها، فلا يحق لنا، كلنا، عدم أخذ الموضوع بالجدية والحرفية اللازمتين، لعدم وأد الحلم، بل على العكس من ذلك ، علينا الاجتهاد للبناء على إسهامات فريق "تونس نيوز" وإضفاء المعنى لمواصلة المشروع بالأشكال المناسبة، والإبقاء على موقع إعلامي جامع ومرجعي لمواصلة كسر جدار التضليل والتعتيم، لخدمة الحريات، كل الحريات وكامل الحقوق لكل التونسيات والتونسيين.كذلك ، وبكل تواضع وصدق، فإني كانسان مهموم بالإعلام وعارف – عن تجربة طويلة – لأهميتها الحاسمة لتقديم موعد بزوغ فجر الحرية في بلادي، فإني على استعداد (وبالشكل والسبل التي يرتئيها فريق "تونس نيوز") لإبداء رأيي التفصيلي والعملي حتى لا تخسر تونس فضاء إعلاميا، أظهرت الوقائع ضرورته وحيويته، ثم وفي الأخير، وإذا ما قدر لهذه التجربة وفي شكلها الحالي، أن تنتهي، فإن إيماني راسخ بأن شبابنا، بنات وأبناء تونس الحريات والحقوق، لقادرون على الإبداع ومفاجأتنا بفضاء إعلامي يستأنف المسيرة المضيئة ل"تونس نيوز" وبالانفتاح والتسامح والعقل التجميعي والحرفية المطلوبة.
***************************
د منصف المرزوقي / رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية
البداية التنويه بالعمل الجبار الذي قام به فرد واحد والتعبير له عن الامتنان والشكر
المشكلة أن هذه النهاية تتزامن مع وقف صدور مجلة الجرأة بالفرنسية في باريس لنفس الأسباب عزلة الصحافي وانعدام الدعم الأدبي فما بالك بالدعم المادي
مؤشران من بين مؤشرات كثيرة على حالة الإحباط الشاملة نتيجة تفكك وتذرر وتهميش كل قوى الخير. نعم نحن في طور انحسار سياسي ثقافي إعلامي وهنا يظهر المعدن الحقيقي للرجال والنساء : رمي ما بقي في أيدينا من أسلحة والهروب أو التجند والتجديد لأن الحرب سجال وفاز بالنصر الصبور.
***************************
الطاهر الأسود / باحث / كندا
في الحقيقة لازال يبدو لي قرار إيقاف الرسالة (ثم العودة
والإشارة إلى الانصراف في موفى شهر أفريل القادم) غامضا. وهذا لا يعني التشكيك في صدقية ونزاهة هيئة تحرير تونس نيوز على غرار بعض التحاليل المؤامراتية الساذجة والمرضية التي لاحظتها في بعض المواقف
والتي كادت أن تصور النشرة ذاتها بأنها مؤامرة من قبل السلطة على المعارضة. لكن ذلك يعني أن القدرة على تقييم أي قرار من المشرفين على تونس نيوز صعبا للغاية من دون معرفة كل ملابسات أي قرار بالاستئناف أو الانصراف. ما يجب أن أشير إليه هو الداعي الذي يجعل النشرة ضرورية جدا في أعين الكثيرين. ومن دون تكرار بعض العوامل المعروفة أود التركيز على عاملين محددين: أولا أن النشرة أصبحت أهم مصدر إخباري للمشتغلين في الحقل السياسي والإعلامي داخل تونس هذا عدى عن خارجها. وأهمية الداخل التونسي هنا أهمية قصوى. والنقطة الأساسية التي جعلتها كذلك هي صيغة المراسلة الالكترونية التي تخترق حجاب الرقيب. فموقع النشرة ربما يكون مهما للاطلاع على الأرشيف لكن حتى في حالة قرصنته تبقى صيغة المراسلة هي أهم ما في تونس نيوز. ثانيا، الثقة التي نجح في صنعها المشرفون على النشرة والتي جلبت إليهم مراسلات أطراف ومصادر أساسية في الشأن التونسي. أعتقد أن المشرفين على النشرة واعون تماما بهذا الدور غير المسبوق و الاستثنائي في المشهد الإعلامي الراهن
ولهذا تحديدا يعرفون أن هناك مهمة أخيرة يتعين أن يقوموا بها: تهيئة الظروف إما لإيجاد هيئة بديلة أو نقل خبرة الهيئة لإطار جديد مشابه. بقيت لي كلمة أخيرة: يجب أن أشير أن بداية مشواري في الكتابة في قضايا الشأن السياسي على الانترنت تحديدا كانت مع موقع تونس نيوز. وأعتقد أني لست الوحيد. و من هذه الزاوية يستحق فريق تونس نيوز مني ومن غيري كل التبجيل ليس لتبليغ المعلومة فحسب بل للمساهمة في صناعة كتابة إلكترونية أضحت من أهم ظواهر اللحظة التونسية الراهنة.
****************************
خميس الخياطي / صحفي مراسل إذاعة مونتكارلو الدولية
فيما يخص تونس نيوز، أعترف أنها أصبحت من حاجياتي الإعلامية اليومية حتى وإن لم أكن من المؤمنين بنهجها الإسلاموي ورؤيتها التجميعية غير النقدية لما يخص بلادنا، ذلك أنها في عديد الأحيان إن لم يكن في أغلبها، لا تنشر إلا المقالات الصادرة عن التيار "السياسي-الديني" التونسي دون تمحص وروية. أعرف بأن ذلك ليس مهمتها، ولكن بما أنها أصبحت تؤثر على بعض الأطراف، من واجبها اليوم أن تتحلى ببعض الموضوعية لا غير. أما أن تترك الحلبة لأسباب لا أجهلها، فذلك غير محبذ البتة.
****************************
الدكتور فتحي التوزري
لقد لعبت تونس نيوز في الفترة السابقة دورا رياديا و ايجابيا وبناءا في إثراء المشهد الإعلامي، وتوسيع مجال الحوار والنقاش حول القضايا الوطنية والقومية
والدولية، وهي في ذلك مشكورة خاصة بالنظر إلى حجم المجهود والتوفيق في ما لم ينجح فيه غيرها، من حيث فسح المجال بحرية غير معهودة للتعبير عن الأفكار و الرؤى. لذلك أرى من المؤسف أن يغيب هذا المنبر وإن كنت أتفهم الدواعي الذاتية الناتجة عن ثقل المسؤولية. سوف تكون خسارة كبيرة لقرائها ومتصفحيها
وأتمنى لو يتواصل الموقع وإن بنسق أقل لتخفيف العبء على القائمين عليها.
وأستغل هذه الفرصة للتعبير عن تقديري وامتناني للعمل الجبار الذي قاموا به في سبيل إعلام حر والارتقاء بالحياة الحوارية إلى مستويات أرقى. . أتمنى لهم كل التوفيق و أشكرهم مجددا.
**************************
محمد بحر / فنان ملتزم
أنا مع حرية التعبير المطلقة، ومع أن تونس نيوز تستمر إلى جانب تحسين أدائها الإعلامي.
**************************
محسن الجندوبي / ألمانيا
* الإخوة في تونس نيوز يشعرون أنّ الأوضاع تغيّرت وأنّنا نستشرف مرحلة جديدة، أنا أحترم قرارهم ولكن في تقديري هناك شركاء لهم (القرّاء) وعليهم الاستماع إليهم.
*رسالة تونس نيوز وبشكلها الحالي تقدّم خدمة إعلاميّة لا تستطيع المواقع الأخرى تقديمها أنا ضدّ إغلاق الموقع.
**************************
احمد قعلول / باحث / بريطانيا
إن تونس نيوز كعمل إعلامي يعتبر فريدا في ذاته ومنهجه الإعلامي وقدرته على اختراق جدار الصمت الذي طوقت به السلطة البلاد والعباد.
وبصفته عملا تطوعيا فإن استمراره كل هذه الفترة أمر يستحق الإعجاب والتقدير، وما يزيد المتابع إعجابا بالعمل هو إصرار أهله على الحفاظ على غياب أشخصهم عن المشهد وعدم تسرعهم، عكس غيرهم، إلى محاولة الأكل من ثمار شجرتهم النضالية، وهذا في رأيي ما يزيدهم احتراما وتقديرا.
أما عن انصرافهم وهو من حقهم- فان ذلك يعبر عن عجز مناضلي تونس، بالمهجر خاصة، عن الحفاظ عن تأسيس أي عمل وتحقيق نجاحات تمكنت من تحقيقها جاليات مهجرة غيرنا لعلها اقل عددا وعدة.
*************************
محمد معالي/ صحفي
لما فوجئت ب"الاستئذان بالانصراف" الصادر عن فريق" تونس نيوز" في صندوق بريدي الإلكتروني انتابتني مشاعر جد متناقضة... أليس هذا "الاستئذان" نتيجة طبيعية ومنتظرة؟.. مشروع شجاع لمجموعة من الأفراد ضحوا بالكثير على امتداد سبع سنوات وسبعة أشهر كاملة... وكم كانت ثرية بحق هذه التجربة في وضع إعلامي وطني يدعو إلى الاكتئاب...ولكن إن لم يطلبوا "الإذن بالانصراف" اليوم فسيكون ذلك غدا... وتذكرت هنا تجارب أخرى مماثلة مثل تجربة "أطروحات" الثمانينات التي لم يبق منها سوى بعض ذكرى تبتعد عنا كل يوم أكثر... وألح علي السؤال: متى سنتجاوز وضعا تقوم فيه مشاريعنا الإعلامية الأكثر طرافة على تضحية حفنة من الأفراد ولكن كل شيء ينتهي بوصول هذه المجموعة إلى نقطة ما من الرحلة تطلب فيها الإذن بالانصراف؟... أما الجواب فلا يزال بعيدا عن متناول يدي...
*******************
محمد الفوراتي / صحفي
يعتبر غياب تونس نيوز عن الساحة الإعلامية خسارة كبيرة للمواطن التونسي، وخاصة داخل البلاد. فقد مثل هذا المنبر النافذة الوحيدةتقريبا لآلاف التونسيين من مختلف المشارب الفكرية والسياسية طيلة سبع سنوات عجاف. وكان ملجأ لكل المظلومين والمحرومين. ويمكنني القول أن غياب هذا المنبر يعتبر بمثابة الكارثة لأنه سيترك الكثيرين يتامى، حيارى، غرباء، وتائهين.
ليس المقام للنحيب فمن حق من قاموا على هذا المشروع أن يستريحوا، وأن يلتفتوا إلى أسرهم وأطفالهم، ولكن من حقنا أن نحلم، وليس من حقنا أن نغتال صرحا يطل منه التونسيين على المستقبل. يجب علينا جميعا أن نفكر في آلية جديدة ليتواصل هذا المنبر، إما بتسليمه لفريق جديد يختاره أصحاب المشروع أو بتدعيم الفريق الحالي بطاقات جديدة، وهي موجودة توفر لهم الوقت الكافي للاهتمام بحياتهم الخاصة. المهم والأهم أن لا تتوقف تونس نيوز.
****************************
نجيب البكوشي / باحث في الفلسفة
في اعتقادي ومن خلالي متابعتي لمسيرة تونس نيوز، التي حققت مصداقية كبيرة، ونجحت في خلق فضاء إعلامي حر، وفسحت المجال لكل التشكيلات السياسية والفكرية للتعبير عن طروحاتها بلا تحفظ ، مما جعلها تحضى باحترام مختلف الأطياف، وصارت معتمدة ومتخصصة في الواقع التونسي، وساهمت في اختراق جدار الصمت حول السجون وقضايا الحريات، وربطت بين الداخل والخارج ، بالإضافة أن الفريق حافظ على الاستقلالية ورفض التحزب، غير ما يحزن هو أن الناس تجد النشرية جاهزة، ولا يسألون أن المشرفين عليها غير متفرغين، فهم متطوعون ينفقون من جيوبهم ومن وقتهم، فلو كان كل واحد منا ساهم بواحد أورو كل شهر لفائدة القائمين على الموقع، لتسنى لهم المواصلة والتفرغ، ولربما تحولت تونس نيوز إلى فضائية، تنافس الفضائيات العملاقة، فشكرا لفريق تونس نيوز الذي أعطى درسا في الإعلام الموضوعي.
****************************
فتحي بالحاج / رئيس الملتقى الثقافي العربي الأوروبي / ومشرف موقع المسيرة َ http://www.almacira.com/
لعبت تونس نيوز دورا غير منكور في تجاوز وضع الإعلام الراكد، فقد دفعت بالحوار بين المهتمين بالشأن العام المعارضة وغيرها، وحتى بين أجنحة التيار السياسي الواحد. إن النواقص التي صاحبت التجربة غير ذات أهمية مقارنة بالدور الذي لعبه الموقع في فتح الحوار بين مكونات المجتمع السياسي في تونس. لقد أصبح الموقع منبرا لكل التيارات الفكرية في تونس، ومكانا للتفاعل في ظل انغلاق الوضع العام. إني أحيّي المشرفين وروحهم النضالية المنفتحة. نعتقد أن تونس نيوز لم تعد ملكا للذين أسسوها، قد نتفهم معاناة المشرفين وحالة الإرهاق التي قد تكون أصابتهم بعد أكثر من سبع سنوات من العمل التطوعي، بحكم أن التغيرات الاجتماعية بطبيعتها بطيئة. "لكن ليس من حقهم" وأد هذا المولود بهي الطلعة، " الذي يصبّح فيه كل تونسي" مهتم بالشأن السياسي.
إننا نطلب من المشرفين "الغير المعلنين" أن لا يوقفوا الرسالة وأن يسلّموا الأمانة لأيادي أمينة. ولما لا "لمجلس استشاري" يعبر عن الحساسيات السياسية في القطر للنظر في كيفية مواصلة التجربة.؟ وليكونوا "غير معلنين"...
****************************
قاسم / كندا
لن نستجدي أحدا ! و لا داعي للاستئذان بالانصراف ! لسنا بحاجة لأحد ! لا أحد غير قابل للتعّويض ولا أحد يلزم معركة الحرية والكرامة المستديمة! ليعلم الشيخ جيدا، أننا باستطاعتنا صناعة شيخ آخر وثاني و ثالث...
وإن لزم الأمر خلقه من تحت التراب ؟ الشيخ لا يعني لي شيء ! الأقلام التي صنعته لهي بقادرة على صناعة أفضل منه .
****************************
لطفي الحجي / صحفي
كانت رسالة الاستئذان المفاجئة صدمة مؤلمة لي ولجميع الإعلاميين الذين التقيتهم، باعتبار أنها جاءت دون سابق إنذار، وباعتبار المكانة الأساسية التي أصبحت تحتلها تونس نيوز عند الإعلاميين وعند النشطاء الحقوقيين والسياسيين، الذين يعتبرونها المنبر الأساسي لاستقصاء الأخبار ولنشر أخبارهم في الآن نفسه،
لست موافقا على انصرافهم في شهر افريل رغم أنني اقدّر ظروفهم وتعبهم، لابدّ أن يتواصل المشروع حتى وإن تم تطعيم الفريق.
المحاولات التي تسعى لتعويضه هي إلى حد الآن محاولات حزبية لا يمكن أن ترتقي إلى مستوى تونس نيوز، التي كانت منبرا للجميع وذلك مصدر قوتها.
****************************
هيثم مناع / الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان
في الحقيقة لم يخطر على بالي قرار كهذا ولا أخفيكم أنني سألت نفسي أكثر من مرة هل التحرير جماعي أم قلة متطوعة وعرفت أن روح التطوع وراء هذه المهنية الصحفية العالية كلمة الشكر صغيرة أمام سبعة أعوام وسبعة أشهر من العمل اليومي والله وحده يعلم ما معنى الانتظام اليومي في صحيفة أو منظمة تطوعية ويعلم أن الإخلاص فيه يلغي الحياة الخاصة والمطالب الشخصية والمشاريع الموازية أتفهم قرارهم ولكن بكل أنانية ومحبة أقول نحن بحاجة لهذا العمل وحبذا لو يستبدل قرار الاستئذان بالانصراف بنداء إلى كل الطاقات الخيرة لحمل الشعلة في هيئة تحرير جماعية تخفف من الضغط والإرهاق على من قام بهذا العمل بكل أمانة فأعطى بكل تواضع ما يوازي إمكانيات دولة لتقديم خبر آخر وصورة أخرى عن الأوضاع في تونس كل التقدير وكل الاحترام للدرس الذي تعلمنا جميعنا منه من الماء إلى الماء
**************************
علي شرطاني / ناشط إسلامي/ تونس

إن الذي يجب أن يعلمه الجميع أن رسالة الاستئذان بالانصراف لفريق تونس نيوز قد هزني والله هزا عنيفا وشعرت أن خسارة كبيرة قد طالت الإعلام ونالت من الشعب التونسي ما نالت وأن ذلك قد ترك من حولنا جميعا فراغا ليس له إلى الآن ما يعوضه رغم كثرة المنابر والمواقع وإني أهيب بالمشرفين على الموقع ألا يفعلوا ذلك وعليهم أن يعلموا أن الإبقاء عليه قد أصبح من حقوق الشعب وأبناء الأمة عليهم وأنهم قد يكونوا آثمين أصلا إن
أغلقوه ذات يوم إلا أن يكونوا قد اضطروا إلى ذلك اضطرارا شديدا فعلا
**************************
عمر الخيّام " التّونيزيني " / إعلامي مونتريال
بدأت قصتي مع تونس نيوز بسوء فهم ما زال يضحكني إلى اليوم، فقد أرسل شخص أجهل هويته عنواني الإنترناتي إلى فريق تونس نيوز في أواسط العام ألفين، شهرا أو شهرين بعد هجرتي إلى كندا،
ورغم تتبعي للأخبار الممنوعة بواسطة الإنترنت منذ العام تسعة وتسعين بعد اشتراكي في ناديين للإنترنت في سوسة وأريانة فإنّني لم أسمع قطّ بتلك الرسالة الإخباريّة اليومية التي تستقي معلوماتها من تونس
وتجمّعها في استوكهولم ثمّ ترسلها إلى مشتركيها في مختلف أصقاع العالم
وعندما وصلني أوّل عدد من تونس نيوز ظننته دعاية حكومية فلم أفتح الرّسالة ووضعت عنوان المرسل في خانة العناوين الغير المرغوب فيها، و لم يمض وقت طويل حتى اكتشفت موقع تونس نيوز انقشعت الغشاوة عن عينيّ، و قد أصبحت منذ ذلك الحين مدمنا على تونس نيوز إدمان جدّتي على قهوة الصّباح "الكانون وبفضل تونس نيوز علمت بولادة طفلة بهيّة الطّلعة سمّاها أبوها تونيزين،"أبوها" التّونسي كان قائد اُوركسترا يبحث عن عازفين، وكنت عازفا مكبوتا يبحث عن مايسترو موهوب، ومن عجائب الأقدار أنّ القائد والعازف لم يلتقيا قطّ، و منذ أن غاب القائد عن الرّكح بقيت أردّد ألحان ماض لن يعود.
قد يتساءل البعض لماذا خبت جذوة النّقد والمعارضة و المقاومة؟ لأنّ كلّ ما يجب أن يقال قد قيل تعذيب، تنكيل، نفي، تعنيف، محاصرة، عبادة الدّكتاتور، لغة خشبيّة، رشوة، مافيوقراطية، إلخ و المطلوب لم يعد تشخيص المرض بل العلاج و عند هذه النّقطة يطلع الصّباح و تكفّ شهرزاد عن الكلام المباح، فلا دكاترتنا و لا صيادلتنا المعارضون قادرون على تصوّر برنامج علاج لطرد الزّين وليلى من قرطاج.ولكنّ الدّاء التّونسي لا يتلخّص في الزّين و ليلى بل كذلك في السّرطان التّجمّعي، فحزب الدّستور قد احتلّ الفضاء الجغرافي والسٌياسي منذ نصف قرن لذلك فلن أستغرب استمرار الهيمنة المطلقة لهذا الحزب بعد رحيل بن
علي هل تعني نظرتي المتشائمة أن وجود تونس نيوز يتساوى مع عدمها؟ كلا، أبدا، إذ أستطيع أن أقول دون مبالغة إنّ تونس نيوز قد أنقذت عشرات الأرواح البريئة بمجرّد الإعلام بإيقاف الأشخاص أو بتدهور أوضاع الموقوفين و المساجين، باختصار لقد انتصرت الدّكتاتورية انتصارا ساحقا على المجتمع التّونسي ولكن لا تتروكها أبدا تلعب في الظّلام.
*************************
عبد الباقي خليفة / صحفي تونسي مقيم بالبوسنة
تونس نيوز من المواقع المشهورة على النت ، ليس في تونس فحسب بل في البلاد العربية والإسلامية، فكثيرا ما يسألني عنها الإخوة العرب. وقد قدمت طوال السنوات الماضية خدمات إعلامية جليلة ساهمت في تنوير الرأي العام في الداخل والخارج، ومكنت القارئ من التعرف على ما يدور في الساحة التونسية، وأهم ما تنشره المصادر الأخرى، وهو ما يتعذر على الكثير من القراء الإلمام به بمفردهم وعندما تستأذن تونس نيوز في الانصراف بعد هذه السنوات المعطاءة وهذا التألق فإن ذلك يعني أن القائمين على الموقع لا يدركون قدر العمل العظيم الذي يقومون به ، وأننا أحد أسباب القرار الذي وصل إليه، عندما اخترنا أن نكون مستهلكين لا منتجين .
**************************
محمد بن جماعة / مهندس كمبيوتر / تونسي مقيم بالخارج
أقدّر تماما المجهود المبذول الذي قام به فريق تونس نيوز، وأتفهم صعوبة الاستمرار طوال هذه المدة من العطاء شبه اليومي. وأعتبر أن عمر (تونس نيوز) ليس بعيدا عن متوسط أعمار مواقع الإنترنت غير المحترفة. لذلك فأرى أن قرار التوقف يجب ألا يتوقف عنده كثيرا، وإن كنت أسعد أكثر باستمرار مثل هذا العمل الجاد. كما أعتبر أن من حق أي فارس أن يترجل مهما كان نفسه طويلا. ولا أشك أن هذا القرار لا يمثل استقالة أو تقاعدا، وإنما هو اختيار مرحلي واع وبحث عن آفاق أخرى وفضاءات أرحب. وأرجو ألا يستبطن الإلحاح عليهم بالبقاء أنانية أو تورية للعجز والكسل وإلقاء التبعة على الآخرين.
أما ما يستوجب التوقف والتأمل حقا، فهو عدم قدرة التونسيين (لحد الآن) على تجاوز أو منافسة تجربة تونس نيوز لتقديم تجربة أخرى وإضافة من نوع جديد. وفي تقديري أن مسئولية كبيرة تقع على عاتق الطاقات والمواهب التونسية في المهجر، لابتكار أشكال جديدة ومتعددة من العمل الثقافي والإعلامي، بعيدةٍ عن الاستقطاب والتجاذب السياسي المرهق، والممل، والمهدر للطاقة والجهد، والمحوّل للأنظار عن الواجبات الحقيقية والقضايا الأكثر إلحاحا (في أغلب الأحيان وليس كلها)، أشكالٍ جديدة ترتفع بالتونسيين كافة إلى مستوى العصر وحاجاتهم المشتركة.
**************************
عبد السلام بوشداق / أحد المؤسسي الأوائل لحركة النهضة
رسالة الاستئذان بالانصراف لفريق تونس نيوز في الأيام الأولى من هذا الشهر وبعد انقطاع دام أياما قليلة، تراجع موقع «تونس نيوز» عن قراره بإيقاف عمل كان قد امتدّ طيلة 7 سنوات و7 أشهر خلت وهذا شأنهم مع العلم انه لم يعلنوا على الأسباب الحقيقية لهذا الإجراء.
ويبدو أن التراجع عن التوقف واستئناف النشاط لمدة زمنية ستتواصل إلى غاية 30 أفريل من السنة المقبلة ودائما دون شرح الأسباب هل هي لأسباب سياسية في شكل مقايضة مع النظام أم هي لأسباب مادية؟.
ولقد تأسّفت لغياب هذا الموقع رغم أنني كنت من الغير المرغوب فيهم في هذا الموقع لأسباب يعلمها الساهرون على هذا الموقع ومثلما أسفت لغياب مواقع أخرى مثل موقع «تونيزين» للمرحوم زهير اليحياوي سررت بميلاد مواقع جديدة من مثل «الفجر نيوز» و«السبيل أونلاين»
وهذا إثراء للحوار وتكريسا للتعدّد.
*************************
عبد الله الزواري / صحفي وسجين سياسي سابق
كانت تونس نيوز النافذة الأولى التي أخرجتني من عزلة بغيضة عن الشأن التونسي بمختلف أطيافه،
ولا شك أن لهذا السبق أثر ليس بالهين في نشأة علاقة حميمة تدرجت حتى استوت، وإذا بخبر الانصراف يقع منذرا بانقطاع هذه العلاقة فآلمني أيما إيلام، لكن هل يملك المرء غير رجاء أن يعادا لنظر في هذا "القرار" بما يحقق توازنا بين حاجة متزايدة إلى منبر يصل إلى المحاصرين داخل حدود البلد
وظروف عمل مناسبة للذين قاموا على هذا المشروع ، خاصة إذا علمنا أن تونس نيوز تنفرد - في حدود علمي- بالوصول إلى الراغبين فيها داخل السور الحديدي.. وإن كان تاج العافية على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، فإن فضل "تونس نيوز" والقائمين عليها قد عرفه أولئك الذين ارتفعت عنهم كل الموانع في متابعة الشأن التونسي عن كثب فما بالك بالذين لا يملكون غير مصباح وحيد يستعينون به في التعرف على ما يحيط بهم و هذا المصباح يسمى دون مبالغة تونس نيوز.
*************************
رابح الخرايفي/ محامي بجندوبة / تونس
فهمت أسباب اخذ قرار الغلق التي منها ما هو موضوعي ومنها ما هو ذاتي وتداخلا وهي أسباب معقولة، غير أن غلق الموقع هو خسارة كبرى لنا كتونسيين سواء في داخل البلاد أو خارجها، لقد كانت الصحيفة مصدر ضغط ومعلومات للحكم في ذات الوقت، ومتنفس للتونسيين وكسر للحصار الإعلامي. انه من المفيد أن لا يبقى العبء على فرد أو مجموعة محدودة يثقل كاهلها هذا العمل التطوعي. انه ينبغي على كل واحد منا يساهم في استمرار الموقع كي يعمل بشكل طبيعي، وهذا لا يتسنى إلا بتبيان ما هو مطلوب من كل واحد منا .
إنني اشكر فريق هذا الموقع الذي لم يكشف على اسمه وذا إنكار للذات وهو قرار فيه كثير من التواضع .شكرا.
**************************
فتحي عبد الباقي / حقوقي
أنا لا أعرف من يكونون ولكني إن كنت مكانهم سأفعل ما فعلوا، لأنه لا يمكني طيلة كل هذه المدة أن أقوم بخدمة يومية ومجانية كما فعلوا، بالنسبة لي مستحيل، لهم الحق المطلق في العطل والراحة ككل الناس/ برافو لأنهم استطاعوا أن يصمدوا كل هذه المدة، لا احد يمكنه أن يشكك في مهنيتهم وتجربتهم والتزامهم التطوعي، لقد أصبحوا مرجعا في عالم الإعلام الكتروني الموضوعي ونجحوا في جمع كل التونسيين بمختلف مشاربهم على مائدة واحدة، بما فيهم المنتمين للحزب الحاكم للتعبير عن آرائهم دون صنصرة، واستسمحهم في القول بعيدا عن اللغة الخشبية، ونظرا للمصداقية التي اكتسبتموها، فالمسؤولية على عاتقهم في التواصل مع قرائهم وعدم المغادرة، ولكن حسب قواعد جديدة وعلى التونسيين أن يردوا لهم ما قدموه لهم خلال سبع سنوات وسبع شهور...
**************************
خميس بن علي الماجري / المشرف على موقع تونس المسلمة www.tunisalmoslima.com

لقد رأيت أن أربأ بنفسي عن الخوض في هذه المسألة منذ نشأتها، فلم أكتب في هذه المسألة شيئا ولقد تركتهم للّه تعالى أن يرينا فيهم من آياته للمظالم العظيمة التي ارتكبوها في حقّ كلّ من انتقد فكر المفتونين بهم من بقايا حركة النّهضة، وهذا شيء قليل أمام ما ورد من نصوص تبيّن سوء خاتمة الظّالمين والمزوّرين والفتّانين و"الحقّارين"هذا فضلا عن سوء ما سيطالبهم به المظلومين يوم الحساب ما كان للّه دام واتّصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل والله المستعان!!!.
****************************
العربي القاسمي / رئيس جمعية الزيتونة سويسرا
أنا أرى أن تونس نيوز والحوارنت يؤديان نفس الرسالة تماما، ولا فرق بينهما سوى في ديكور الموقع، وعليه فإني أفضل أن يجمع الجهدان، وبالتأكيد سيكون الأداء أفضل وأريح. كثير من الإخوة يتعاملون بوجدانية مع الموضوع، ولكني أرى أنه من الأفضل حسن استثمار وتوظيف الطاقات، حتى يحقق الغرض على أحسن وجه وبأقل التكاليف.
**************************
غسّان بن خليفة
مساء نشر أعضاء فريق تونس نيوز لرسالة استئذانهم الشهيرة، كتبت في مدوّنتي أن حرائر وأحرار تونس قد "تيتّموا" في هذه الليلة الحزينة... وعبّرت عن رجائي في أن يعدلوا عن قرارهم دون كبير أمل في ذلك... فشكرا لهم ابتداءً لاستجابتهم لأماني المئات من أبناء وبنات الوطن وإثباتهم مرّة أخرى مدى التزامهم بقضيّة الحرّية واستعدادهم للتضحية والصبر في سبيلها.
إلى ذلك، آمل أن يتوفّقوا في إيجاد الشكل الأنسب الذي سيحوّلون إليه نشرية تونس نيوز، حتّى تبقى محافظة على رسالتها الإعلامية النبيلة في كسر رقابة الطغاة وفي احتضان الاختلاف ودعم الحوار، الساخن أحيانا والبنّاء دومًا، بين أبناء وبنات الوطن الواحد.
أجدّد تحّية التقدير والإكبار إلى طاقم تونس نيوز المناضل وأقول لهم: أشدّ على أيديكم. واصلوا في نفس الطريق، فبفضل سعي وصبر ومهنيّة أشخاص مثلكم يمكن للحلم أن يتحوّل شيئا فشيئا إلى حقيقة وللديمقراطية أن تُبنَى لبنة بعد لبنة وتضحية بعد تضحية... حتّى تتحرّر بلادنا الحبيبة وتتّسع لكلّ بناتها وأبنائها على اختلاف رؤاهم، معتقداتهم وفروقات طقوس عشقهم لها. ويومها، حتمًا لن تغفل ذاكرة تونس الحرّة عن شكر كلّ بناتها وأبنائها المناضلين، وفي المقدّمة منهم، هؤلاء الأبطال الصامدين بصمت وخفاء متواضع رغم مشقّة المهجر وآلام البعد عن الأهل والوطن.
****************************
غسّان بن خليفة
مساء نشر أعضاء فريق تونس نيوز لرسالة استئذانهم الشهيرة، كتبت في مدوّنتي أن حرائر وأحرار تونس قد "تيتّموا" في هذه الليلة الحزينة... وعبّرت عن رجائي في أن يعدلوا عن قرارهم دون كبير أمل في ذلك... فشكرا لهم ابتداءً لاستجابتهم لأماني المئات من أبناء وبنات الوطن وإثباتهم مرّة أخرى مدى التزامهم بقضيّة الحرّية واستعدادهم للتضحية والصبر في سبيلها.
إلى ذلك، آمل أن يتوفّقوا في إيجاد الشكل الأنسب الذي سيحوّلون إليه نشرية تونس نيوز، حتّى تبقى محافظة على رسالتها الإعلامية النبيلة في كسر رقابة الطغاة وفي احتضان الاختلاف ودعم الحوار، الساخن أحيانا والبنّاء دومًا، بين أبناء وبنات الوطن الواحد.
أجدّد تحّية التقدير والإكبار إلى طاقم تونس نيوز المناضل وأقول لهم: أشدّ على أيديكم. واصلوا في نفس الطريق، فبفضل سعي وصبر ومهنيّة أشخاص مثلكم يمكن للحلم أن يتحوّل شيئا فشيئا إلى حقيقة وللديمقراطية أن تُبنَى لبنة بعد لبنة وتضحية بعد تضحية... حتّى تتحرّر بلادنا الحبيبة وتتّسع لكلّ بناتها وأبنائها على اختلاف رؤاهم، معتقداتهم وفروقات طقوس عشقهم لها. ويومها، حتمًا لن تغفل ذاكرة تونس الحرّة عن شكر كلّ بناتها وأبنائها المناضلين، وفي المقدّمة منهم، هؤلاء الأبطال الصامدين بصمت وخفاء متواضع رغم مشقّة المهجر وآلام البعد عن الأهل والوطن.
****************************
محمد العماري / باريس
بارك الله فيكم وفي حيادكم. وأشكر الله لكم سعيكم في المحافظة على هذا المنبر الذي أصبح بدون مبالغة مرجعًا لكلّ باحثٍ عن المعلومة "المطموسة" أو الغائبة في غيره من وسائل الإعلام .
فالاستبداد يبدأ بالفئوية الضيقة التي تعمي البصيرة، ثم بصنصرة الكلمة الطّيّبة والفكرة الهادفة، حتى ينتهي به المطاف إلى إرهاب النفوس وقص الرقاب. وما تقدّم علينا غيرنا وفي الغرب في كل الميادين إلا عندما عملوا على تامين الكلمة والروح، و جعلوها ركنا ثابتا لازما في تعاملهم وملازما لمعاملاتهم.
***********************
محمد علي بنور / ماطر
شكلت نشرية تونس نيوز نقلة نوعية على المستوى الإعلامي، حيث لم تفسح المجال فقط للمعارضة للتعبير عن رأيها، بل أيضا لمناضلي الحزب الحاكم والتيارات الأخرى، التي ربما ساهمت في الماضي في التحريض على الفتنة داخل المجتمع الواحد...
توقف النشرية في رأيي هو خطوة إلى الوراء، حيث سيكون المستفيد الأكبر هو التيار الإستئصالي في السلطة والمعارضة على حد سواء، حيث وصلت نشرية تونس نيوز إلى مستوى حقيقي من الديمقراطية وحرية الرأي، لم تصل إليها النشريات الأخرى...
**************************
عبد الباسط الهمامي / صحفي مستقل
شعرت بألم كبير حين قرأت رسالة الاستنان بالانصراف، وأصدقك الحق أنني أحسست بالغربة، فطيلة وجودي منذ 4 سنوات في أوربا أحس أن تونس نيوز هي عبارة عن عائلتي، ومن خلالها لا أشعر بوقع الغربة، رغم أني لا انتمي لا للمعارضة ولا للحاكم ، وليست لي أي مشكلة سياسية تمنعني من العودة لبلدي، ولكني من المدمنين على قراءة هذا الموقع، واحترم المشرفين عليه جدا على الروح النضالية العالية، وعلى نكران الذات، وعلى سعة الصدور، وكل ما أتمناه أن أراهم يوما من الأيام، واعرفهم بأسمائهم ووجوهم، لأقبل جباههم وأتشرف بمصافحتهم وأقول لهم برافو...
**************************
نورالدين الخميري / حقوقي / ألمانيا

لقد قضينا أروع السنوات معاً، كنتم فيها مثالا للصدق والعطاء والحياد ، وقنديل تفاؤل ينير الطريق، ومازلنا ننتظر منكم الكثير وكلنا أمل
فلنكمل المسير معا فمازال أمامنا عهد نمضيه ، وطريق نقضيه
والكل ينتظر..
فلا ترحلوا عنّا فأنتم باقون في صدورنا وفي صفحات الذكريات ، وأملي أن تعدلوا عن هذا القرار حتى لا تصبح لغتي أسرارا وتبقى حروفي صامتة
فلا تحرمونا نبض المودة ومديم المحبة دمتم ودام الوفاء بيننا.
****************************
عبد الحميد العداسي / لاجئ سياسي بالدنمارك
دعني أوّلا أغتنم الفرصة لأشكر أسرة تونس نيوز وعائلاتهم من ورائهم على الجهد الذي ما انفكّوا يبذلونه لإشاعة الكلمة الطيّبة وإذكاء الحوارات النافعة وإبلاغ الأخبار الصادقة.
وقد كانت قلّة عددهم وعدم تفرّغهم وكثرة مشاغلهم وربّما غياب داعمهم وتحامل المختلف معهم عليهم، عوامل نمّت فيهم الميل إلى الاعتناء بالنفس والأهل قليلا وتمكينهم من حقّهم منهم. فهم الذين أعطوا القارئ وما أعطوهم وسهروا الليالي دون أن يسهروا عليهم...
وقد ساءني أن أجد من النّاس من يفرح لغياب "تونس نيوز" أو من يصفه – وقد اغتاب – بألفاظ لا تليق بالصحافي الرّسالي، وهو ما يزيد من إصراري على دعوة تونس نيوز إلى المصابرة والمواصلة في مضمار الإنارة الإخباريّة. وأختم بشكرك على إثارة هذا الموضوع...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.