أجرى المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية لبنان، معن بشور، سلسلة من اللقاءات مع عدد من النشطاء السياسيين والمحامين العرب، في سياق التحضير للملتقى العربي الدولي لحق العودة الفلسطيني. وقد التقى بشور مع نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب، ومنسق لجنة التعبئة الشعبية العربي، عبد العظيم المغربي، الذي يحضر اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، وقد جرى خلال اللقاء بحث في مجمل الأوضاع العربية وفي "سبل استنهاض الحركة الشعبية العربية". كما جرى البحث مع المغربي ايضاً في التحضيرات الجارية لانعقاد "الملتقى العربي والدولي لحق العودة" في أواسط تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، وسبل مشاركة الاتحادات والمؤتمرات والهيئات والشخصيات العربية والدولية فيه، من أجل أن يكون تظاهرة عربية وعالمية داعمة لحق العودة عشية الذكرى الستين للنكبة، ولصدور القرار الدولي 194 المتعلق بحق العودة للشعب الفلسطيني. وناقش بشور في لقاءات منفردة التحضيرات للملتقى مع عميد محامي تونس، النقيب بشير الصيد، وعضو مجلس النقابة المبروك كرشيد، وبحث معهما في سبل تطوير الحركة النقابية العربية. كما جرى خلال اللقاء بحث في أوضاع الشهداء التونسيين في ميادين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وفي سبل التأكد من وجود رفاتهم بين الجثامين التي ستسلمها سلطات الاحتلال الاسرائيلي للمقاومة اللبنانية في إطار عملية التبادل. كما عرض وفد النقابة لأنشطة "المرصد التونسي لانتهاكات حقوق الانسان على يد الاحتلال الصهيوني والأمريكي"، الذي أقامته نقابة المحامين في تونس. وقد ناقش بشور كذلك التحضيرات للملتقى مع نقيب محامي السودان فتحي خليل، وعضو مجلس النقابة تيسير المدثر، بحضور سفير السودان في لبنان جمال إبراهيم وعدد من أركان السفارة. وجرت مشاورات كذلك مع الوزير الأردني السابق سليم الزعبي، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عبد القدوس المضواحي (اليمن)، والدكتور يوسف الحسن (الإمارات)، ونقيب المحامين الاردنيين السابق وليد عبد الهادي.
