رويترز- الفجرنيوز:أعدمت السلطات الصينية اثنين من مسلمي "الويغور" وحكمت على 15 آخرين بالسجن؛ وذلك بسبب مزاعم عن تورطهم في عمليات "إرهابية".وذكرت مصادر محلية في إقليم "شينجيانج" لإذاعة "أسيا الحرة" أن محكمة الشعب في "كاشغار" حكمت على مختار سيتي والدي، وعبد الولي أمين بالإعدام ونفذت الحكم فيهما على الفور بعد محاكمة علنية في مقاطعة "يانغي شيشير". وأوضحت الإذاعة أن 15 آخرين اعتقلوا وحُكم على ثلاثة منهم بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وتراوحت باقي الأحكام بالسجن من عشر سنوات إلى مدى الحياة. وقد وُجهت إلى هؤلاء السبعة عشر شخصا تهمة الانتماء إلى "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" التي تزعم بكين أن لها صلات "بالإرهاب"، وهو الأمر الذي أكدت الجماعة مرارا نفيه. ولم تدل الحكومة الصينية بأي تصريح عن هذا الحدث، الذي يأتي بعد أيام فقط من تحذيرات لشن هجمات ضد الدورة الأولمبية التي تنظمها البلاد. وكانت الصين قالت يوم الخميس الماضي: "إنها ألقت القبض على خمس جماعات إرهابية كانت تخطط لشن هجمات على الأولمبياد"، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 82 شخصا في منطقة "شينجيانج" الواقعة في أقصى غرب الصين بدعوى تخطيطهم لتخريب هذه الدورة الرياضية. وقبل ذلك بيوم ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الشرطة قتلت بالرصاص خمسة أشخاص كانوا يحاولون شن"حرب مقدسة" ضد قومية "الهان" الصينية المهيمنة على البلاد.