طرابلس: قال عمر مسعود داود –المواطن الليبي ظهر في الشريط الذي بثه موقع نداء القذافي الخاص بعرض اعترافات بعض السجناء المفرج عنهم وأهالي المفقودين- إنه تعرض لانتهاك حقوقه على يد عميد يتبع الأمن.
وقال داوود إن حادثة الاعتداء وقعت بعد أن رفضت ابنته الزواج من حاتم عبد الله أبو قطاية (ابن زوج شقيقته) الذي هدد الأسرة قائلا بأنها " فتحت على نفسها باب جهنم".
وفي تقرير أعده الزميل فتحي بن عيسى :يواصل داوود قائلا: "استمر هذا الحال (التهديد والإيذاء اللفظي) وتعرض ابني للضرب وشكونا لمركز شرطة جنزور، وفوجئنا يوم 30/11/2005 حيث داهمت ليلا بيتي 11 سيارة شرطة تحمل قوة تزيد عن 30 شرطيا بقيادة العميد/ يوسف الجريبي مدير أمن الجفارة مطلقين النار في الهواء ودخلوا غرفة نومي ولم يراعوا حرمة البيت واقتادوني وابني إلى السجن بعد أن أهنت أمام زوجتي وابنتي وجيراني، وفي الزنزانة كنت أموت في الدقيقة الواحدة آلاف المرات من هول ما أسمع من شتائم وألفاظ خارجة أمام ابني".
وسعى داوود لدى عدة جهات في الدولة بالإضافة إلى جمعية القذافي لحقوق الإنسان عله يجد من ينصفه، غير أن كل جهوده باءت بالفشل.