الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين - الفجرنيوز:تتعرض عائلة السجين السياسي السابق الدكتور محمد محجوب منذ شهرين إلى حصار بوليسي " أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس [email protected] e-mail
في العقوبة الجماعية .. و " المراقبة الأبدية "..! تتعرض عائلة السجين السياسي السابق الدكتور محمد محجوب منذ شهرين إلى حصار بوليسي مطبق تفرضه فرقة الإرشاد بمدينة قليبية ، و قد طالت المضايقات و الإستفزازات المتواصلة والدته الطاعنة في السن (75 سنة ) حيث يتردد عليها باستمرار أعوان بالزي المدني للسؤال عن ابنها و عن مكالماته الهاتفية و عن مواعيد زياراته و بلغ الأمر حد دخول بيتها دون إذن و ملاحقتها في تنقلاتها .. وقد تسببت لها " الزيارة " الأخيرة ( يوم الجمعة 29/08/2008 ) في تعقيدات صحية خطيرة (هبوط حاد في نسبة السكري وحالة إغماء ) مما استوجب نقلها الى المستشفى .. علما أن الدكتور محمد محجوب قد أتم مدة عقوبة المراقبة الادارية المحددة بخمس سنوات في 05 أوت 2007 بعد ان قضى 11 سنة و06 اشهر سجنا ( في الفترة بين 06 أفريل 1991 و 19 جويلية 2002 ) و يقيم منذ مغادرته السجن بولاية بن عروس أين توجد عيادته الطبية . و إذ تندد الجمعية بهذه الإنتهاكات الخطيرة فإنها تعتبرها تكريسا لسياسة العقوبة الجماعية المفروضة على عائلات المساجين السياسيين السابقين و للتمييز بين المواطنين على خلفية أفكارهم و مواقفهم السياسية ، كما تطالب الجمعية باحترام حرمة المسكن و تحمل المتورطين في هذه الإنتهاكات و المضايقات المسؤولية كاملة عن كل المضاعفات الصحية التي قد تكون والدة السيد محجوب عرضة لها . عن الجمعية الرئيس