لقي سبعة أشخاص بينهم بريطاني وأمريكي مصرعهم الأربعاء في تحطّم مروحيتهم قبالة سواحل دبي، وقالت المتحدثة باسم إدارة الطيران المدني في الإمارات: إنّ "الحادث وقع الأربعاء على بعد نحو 50 ميلاً بحريًا غرب مطار دبي الدولي"، مشيرة إلى أن الطائرة ملك "شركة خدمات الخليج للملاحة الجوية" وهي من طراز Bell 212. وأصدرت إدارة الطيران المدني بيانًا جاء فيه: إنّ جميع ركاب المروحية وعددهم سبعة لقوا مصرعهم في الحادث الذي لم تعرف تفاصيله بعدُ، وأضاف البيان أن من بين القتلى بريطانيًا وأمريكيًا يعملان في مجال التنقيب عن النفط، بالإضافة إلى هنديين وباكستاني وفنزويلي. وفيما قالت إدارة الطيران المدني: إنّ المروحية كانت، في طريقها من رحلة من مطار دبي إلى حقل تنقيب عن النفط في سواحل الخليج، عندما وقع الحادث قبل قليل من منتصف ليلة الخميس، قال مصدر من الشركة المؤجرة: إنّ الحادث وقع في حقل الرشيد البحري على بُعد 70 كلم من سواحل دبي. وأعلنت إدارة الطيران المدني أنّ تحقيقًا فتح لتحديد ملابسات حادث التحطّم على أن تعقد لاحقًا مؤتمرًا صحفيًا. ووفق مصدر من الشركة فإن المروحية المنكوبة كانت مؤجرة من قبل شركة "دبي للبترول" المملوكة لحكومة دبي منذ عام 1963. ويشمل نشاط الشركة حاليًا أربعة حقول رئيسية هي "فلاح" و"رشيد" و"فاتح" و"جنوب غرب فاتح." ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصدر من شركة "دبي للبترول" قوله: إنّ "المروحية اصطدمت بسطح منصة الحفر، مما أدى إلى انشطارها ومن ثمّ سقوطها في البحر". وأضاف أنّ حريقًا اندلع بسبب ذلك في جزء من المنصة الرئيسية سرعان ما تمّت السيطرة عليه، واستخدمت السلطات زوارق نجدة وإسعاف بالتعاون مع شرطة دبي وحرس خفر السواحل في الإمارات العربية المتحدة لتطويق الحريق. وأوضح أنّه لم تسجّل إصابات على منصة الحفر، في الوقت الذي لم يتمّ فيه العثور على أي ناجٍ من المروحية، وعلّقت الشركة كلّ عملياتها في حقل الرشيد، وقالت الشركة في بيان: إنها أبلغت أسر الضحايا بالحادث علمًا أنّ المروحية كانت تحمل خمسة من الركاب واثنين يشكلان طاقمها.