عاجل/ السجن ضد برهان بسيس ومراد الزغيدي من اجل هذه التهم    وزارة الاقتصاد تحسمها بخصوص خوصصة شبكة الكهرباء و التفويت في الستاغ    الشركة التونسية للملاحة تفتتح خطا بحريا جديدا باتجاه وجهتين ايطاليتين جديدتين    روسيا تنفي وجود مقاتلتين لها في جزيرة جربة    جريق يأتي على هكتارين من حقول القمح في جندوبة    انطلاق تربّص النادي الصفاقسي تحضيرا لملاقاة الاتحاد المنستيري    إنطلاق أول رحلة حجيج من تونس نحو البقاع المقدسة    العقبة: تفكيك شبكة مختصة في التنقيب والإتجار في الآثار    وفاة منصف درغوث الطبيب المختص في جراحة العظام    عاجل/ هذا ما تقرّر في حق سعدية مصباح    تصريح صادم لبلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي والشعب الإيراني أصبح بوضع أفضل    صفاقس : إحباط عملية تحضير لإجتياز الحدود البحرية خلسة    بمسرح الهواء الطلق بقرمبالية ..عرض انيستي عزة" للممثلة كوثر بالحاج    الغاء اللجان الطبية المركزية واحالة دراسة الملفات الى الهياكل الجهوية والمحلية    عاجل/ رئاسة الحكومة تكشف العدد الجملي للمسجونين من أجل الشيك دون رصيد    القيروان: ضبط نحو 300 طن من القمح داخل مستودع عشوائي    تونس تحرص على استكمال جملة من المشاريع الإصلاحية في مجال الطيران المدني    وزيرة الصناعة: "لا زيادة في اسعار المحروقات حتى آخر السنة"    عاجل/ مجزرة جديدة في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    اتحاد الفلاحة : '' السماسرة '' بدأوا بالفعل في التحكم في السوق    تونس : المخزون الاستراتيجي من الحليب المعلّب يقدر ب 20 مليون لتر    المرسى: منحرف خطير في قبضة الأمن    باردو: القبض على مورّطين في قضايا سلب تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض    عزيز دوقاز لاعب التنس التونسي يواجه اليوم الإسباني دانيال رينكون    المدير العام للضمان الاجتماعي: الإقبال على القروض كان كبيرا ونسبة الموافقة عليها تجاوزت 70%    تكبير الصدر: أكثر عمليات التجميل إقبالا في تونس..    تونس يمكنها تجميع 5ر5 مليون قنطار من الحبوب ونأمل في المحافظة على سعر القبول او الزيادة فيه    اليوم ..مراد الزغيدي و برهان بسيس أمام الدائرة الجناحية الثامنة بابتدائية تونس    سليانة: تحديد يوم 27 ماي الجاري لحصاد الشعير ويوم 3 جوان القادم لحصاد القمح    عضو بمجلس إدارة البنك المركزي : تعيين لمياء جعيدان مزيغ عوضا عن ليلى البغدادي    أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي يشد الرحال إلى القاهرة    الرابطة لأولى: برنامج الدفعة الأولى لمنافسات الجولة الرابعة إيابا من مرحلة تفادي النزول    حجز 100 صفيحة من مخدر القنب الهندي داخل منزل بالتضامن    قفصة: حادث مرور يسفر عن وفاة شاب    عاجل : الترجي يقدم هذه التوصيات لأحبائه الذين سيحضرون مباراته مع الأهلي    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 22 ماي 2024    مسرحية "السيدة المنوبية" تفتتح الدورة الرابعة لأسبوع المسرح البلدي بتونس    التونسي هيكل الشيخاوي يحرز رابع أهدافه في البطولة الاماراتية    غوارديولا يفوز بجائزة أفضل مدرب في البطولة الإتقليزية الممتازة لهذا العام    وزير الصحة يشدّد على ضرورة مواكبة التطوّرات الحديثة في مجال تحليل الجينوم البشري    رئيس الوزراء الإيرلندي يعلن اعتراف بلاده بدولة فلسطين (فيديو)    النرويج أول دولة أوروبية تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    سنة 2023 الاستثمار الأجنبي يوفر 14.5 ألف موطن شغل    بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة: فضية لروعة التليلي وبرونزية لأمان الله التيساوي    نقل وزير الدفاع الإيطالي إلى المستشفى بعد أزمة صحية مفاجئة    المنستير: فقرات ثقافية وتنشيطية وسياحية متنوعة في الدورة الأولى لمهرجان عمر بوزقرو للشركاو    المجمع المهني للصناعة السينمائية يكشف عن خطة عمل ويدعو إلى التعاون من أجل حفظ الذاكرة السينمائية    انتصرت لها تونس خيمة لسينما غزّة في «قلب كان»... رغم رفض «المهرجان »    سوناك يعلن "يوم العار" في بريطانيا بسبب فضيحة فيروس نقص المناعة    20 مسماراً وأسلاك معدنية في بطن مريض    في مهرجان "كان": كيت بلانشيت تتضامن مع فلسطين بطريقة فريدة    سعاد الشهيبي تستعد لإصدار "امرأة الألوان"    هل فينا من يجزم بكيف سيكون الغد ...؟؟... عبد الكريم قطاطة    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمين العام للمؤتمر العربي: هناك مخطط معد مع المخابرات الأمريكية والصهيونية
نشر في الفجر نيوز يوم 08 - 01 - 2008

قلل الأمين العام للمؤتمر القومي العربي من أهمية المحاولات التطبيعية التي تقوم بها بعض النشطاء السياسيين في المغرب، ووصفهم بأنهم فئات معزولة.وكشف الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ورئيس مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في المغرب خالد السفياني في حوار نشرته صحيفة اليومية المغربية اليوم الاثنين (7/1)،
النقاب عن مخطط متكامل يجري الإعداد له بالتنسيق بين بعض النشطاء في المغرب وجهات صهيونية وأمريكية لفرض التطبيع على المغاربة، وقال إن الأحداث المتزامنة التي شهدتها بلادنا تثبت وجود مخطط مؤدى عنه بشكل كبير، ومعد مع المخابرات الأمريكية والصهيونية من أجل فرض التطبيع على المغاربة باعتماد كافة الوسائل والآليات، والحقيقة أن الشعب المغربي يعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة قومية ودينية وإنسانية، وهذا الموقف ليس تشددا أو تعصبا أو ترفا سياسيا، بل هو موقف نتاج الطبيعة العنصرية للدولة الصهيونية التي هي دولة عنصرية حلت محل شعب بالقوة والإرهاب، وتريد الآن أن تتحول إلى دولة يهودية أي دولة عنصرية مئة بالمائة، وتقوم بأضعاف ما قام به البيض بجنوب أفريقيا ضد السود، وخطاهم حثيثة لإبادة الشعب الفلسطيني وطمس معالم الهوية الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، ولا يتقيدون بأي التزام
وانتقد السفياني بشدة زيارة وفد أمازيغي مغربي في ندوة بإسرائيل، واعتبر ذلك أمرا غير مبرر، وقال إن المغاربة الذين برروا زيارتهم للكيان الصهيوني، بكونها تلبية لدعوة منظمة غير حكومية، فأثناء تواجدهم على أرض فلسطين المحتلة خلال الأربعة أيام التي قضوها في الكيان الصهيوني سقط عشرات الشهداء ونظمت العديد من الهجمات على غزة والضفة، وأعلن عن مواصلة عمليات الحفر تحت باب المغاربة بالمسجد الأقصى، وصافحوا الأيادي القذرة التي قتلت الأطفال والنساء والشيوخ، بل افتخروا بلقائهم مع المجرمة وزيرة خارجية الكيان العدو، أليس هذا عملا تطبيعيا؟. إن هؤلاء الذين يحاولون أن يوهموا العالم أن الشعب المغربي بجذوره الأمازيغية هو مع الكيان الصهيوني، هم واهمون لأن المغاربة انتفضوا بالملايين في الريف وسوس والأطلس وفي كل المدن المغربية من أجل فلسطين والقدس، بل الأخطر أن هؤلاء يعطون الذرائع للإرهابيين حتى يستقطبوا شبابا هم في العمق متفاعلون بقوة مع القضية الفلسطينية، كما قال.
وأشار السفياني إلى أن الإسرائيليين وبعض من حلفائهم يعمدون إلى استغلال العلم والثقافة لتمرير مشاريعهم التطبيعية، وذكر أن الحكومة المغربية ووزارة الاتصال كانت قد رفضت عرض شريطين سينمائيين صهيونيين في مهرجاني مراكش والبيضاء، لكن جهة معينة أقامت دورة تدريبية ونظمت بهذا الخصوص وقفة احتجاجية وصدرت بيانات في الموضوع، ونفس الشيء يريد أن يتكرر عبر الجامعة المغربية. وأضاف إن المغاربة الذين منعوا سفير أمريكا بالمغرب من أن يحاضر بجامعتي سطات والرباط، لن يسمحوا للصهاينة بتدنيس الحرم الجامعي ببلادنا، وأقول بأن الطلبة المغاربة والأساتذة الجامعيين لن يقبلوا بأي نشاط تطبيعي، ومن شأن هذه الأنشطة أن يؤدي إلى الفتنة والاضطراب، وإذا أصرت رئاسة الجامعة فعلى الحكومة المغربية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الأمر وفي كل المجالات، وقد ثبت أن الصهاينة حاضرون بكثافة في البورصة المغربية، وبالتالي لابد من تنسيق وتوحيد الجهود ضد التطبيع، وفي هذه الحالة لن يستطيع المطبعون خدام الكيان الصهيوني أن يرتكبوا جريمة التطبيع ضد الشعب الفلسطيني والمغربي
وقلل السفياني من أهمية الحديث عن التسامح من أجل تبرير التطبيع، وقال: لا يمكن لأحد أن يعطي دروسا في التسامح للشعب المغربي، الذي هو شعب متسامح وموحد بكل أجناسه وأعراقه ولا يمكن لأحد أن يدخله في نفق العنصرية والعرقية ، لكن الشعب المغربي المتسامح والمتعايش يرفض التسامح أو التعامل مع الصهاينة العنصريين قتلة الأطفال الإرهابيين
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي أحمد الدغرني ومحمد موحا ومحمد اجويند ومحمد بنسعيد وعلي فضول، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية سوس العالمية للصداقة المغربية الإسرائيلية، قد شاركوا في ندوة عالمية نظمتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في تل أبيب من 17 إلى 19 كانون أول (ديسمبر) الماضي تحت شعار مناهضة عدم التسامح والميز العنصري وإنعاش الاحترام المتبادل والتعاون بين الشعوب وذلك بمشاركة 57 دولة على رأسها فرنسا وروسيا وأسبانيا وإيطاليا ورومانيا ودول الشرق الأقصى وفي مقدمتها اليابان وكوريا، وحضر وفدان من الأردن ومصر، حيث وجهت دعوة رسميا إلى 6 دول من بينها المغرب والجزائر وتونس ومصر لحضور الندوة التي شارك فيها رسميا الاتحاد الأوروبي ومختلف الطوائف الدينية الممثلة عبر العالم.
وقد أكد أحمد الدغرني في تصريحات خاصة:أن الأمازيغ قد يكونون طرفا ثالثا وفاعلا أساسيا في التوصل إلى اتفاق سلام ليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين فحسب بل بين العرب وإسرائيل.
على صعيد آخر ناشد الأمين عام للمؤتمر القومي العربي قادة حركتي حماس و فتح أن يوقفوا التطاحن والاقتتال الداخلي، وأن يبحثوا عن صيغة للتوافق حتى يبقى السلاح الفلسطيني موجها فقط إلى العدو الصهيوني، وخص أتوجه إلى أبناء فتح، فتح العظيمة التي أطلقت رصاصة المقاومة ضد العدو الصهيوني من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، أن يقفوا صفا واحدا ضد مخططات العدو، وأن لا يتحولوا إلى أداة بيد العدو من أجل بلوغ أهدافه ومراميه ونفس الشيء أقوله لحماس وكل الفصائل، على حد تعبيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.