القدس المحتلة - وكالات الفجرنيوز:صدمت سيارة حشدا في وسط القدس في وقت متأخر امس مما اسفر عن اصابة 19 جنديا اسرائيليا فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم "ارهابي"وقال متحدث باسم الشرطة ان جنديا اسرائيليا ورجل شرطة اطلقا الرصاص على السائق العربي وقتلاه. وكانت جثة السائق ما تزال ممددة في الطريق بعد ساعة من اطلاق الرصاص عليه. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان عددا من الجنود كانوا يقفون على رصيف وصدمتهم السيارة التي اندفعت نحوهم بصورة متعمدة حسب رواية الشهود. وقال قائد شرطة القدس اهارون فرانكو ان اغلب المصابين جنود. وافاد رجال اسعاف ان اصابة اثنين خطيرة. وتوقفت السيارة السوداء التي تحطم زجاجها حين اصطدمت بمبنى ديني كاثوليكي مواجه لاسوار الحي القديم في القدس على طريق يمثل خط التقسيم بين القدسالشرقية العربية والجزء الغربي اليهودي. وقال متحدث باسم خدمة الاسعاف ماجن دافيد ادوم ان اثنين من المصابين التسعة عشر في الحادث بميدان جيش الدفاع الاسرائيلي كيكار تساحال جراحهما خطيرة. وقال المتحدث باسم الشرطة روزنفيلد صدم رجل في سيارة عددا من الناس في كيكار تساحال." واضاف "يمكننا تأكيد انه كان هجوما ارهابيا. اطلق الرصاص على الرجل وقتل." وفي 22 يوليو، اصاب فلسطيني 16 شخصا بجروح عندما هاجم بجرافته المارة والسيارات قبل ان يقتل في القدس. وفي الثاني من يوليو قتل فلسطيني كان يقود جرافة ثلاثة اسرائيليين وجرح 45 اخرين في وسط القدس قبل ان يقتل. وفي 6 مارس قتل ثمانية اسرائيليين في مدرسة تلمودية في القدسالغربية برصاص فلسطيني. وكان الفلسطينيون الثلاثة من القدسالشرقيةالمحتلة. وطالب باراك في كل مرة بهدم منازلهم لكن ذلك لم يطبق لاسباب قانونية.