القاهرة - وكالات الفجرنيوز:أضرم مصريون غاضبون النار في شاحنة للشرطة على طريق رئيسي في وسط البلاد امس بعد مقتل امرأة حبلى في شهورها الأخيرة أثناء غارة للشرطة على منزلها. وكانت السيدة ميرفت عبدالسلام عبدالفتاح ( 32عاما) اعترضت طريق الشرطة التي كانت تبحث عن شقيقها في قضية سرقة في بلدة سمالوط بمحافظة المنيا على مسافة حوالي 200كيلومتر جنوبي القاهرة، فانهال عليها ضابط بكعب بندقيته يساعده عدد من المخبرين ما ادى الى سقوطها وإجهاضها ووفاتها. ورداً على ذلك هاجم أقارب الضحية شاحنة تابعة للشرطة وأضرموا فيها النيران على الطريق من القاهرة الى مدينة اسيوط الجنوبية. وقالت مصادر أمنية إن عميداً نقل الى المستشفى مصاباً بجروح من الضرب وإن اغلب افراد الشرطة فروا. من ناحية ثانية، أبدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أسفها بسبب سجل حقوق الإنسان في مصر ولما وصفته "الانتكاسات" التي وقعت هناك على رغم مما قالت إنها جهود بذلتها شخصيا للضغط من أجل إجراء إصلاحات. وتعرضت رايس لانتقادات من بعض النشطاء لعدم ضغطها على مصر بما يكفي فيما يتعلق بحقوق الإنسان خشية إثارة استياء البلد الحليف للولايات المتحدة. ووصفت رايس تلك الانتقادات بأنها "مؤلمة للغاية". وقالت في إفادة أمام اللجنة الاستشارية التابعة للخارجية الأمريكية فيما يتعلق بتعزيز الديمقراطية "لم يكن التقدم الذي احرز في مصر هو غاية ما تمنيناه. شهدنا انتكاسات هناك.. شهدنا إحباطات هناك".