الرباط (ا ف ب)الفجرنيوز:طالبت ثلاث منظمات مغربية مدافعة عن حقوق الانسان الاربعاء بالحقيقة حول مصير معارضين سياسيين سابقين اعتبروا في عداد المفقودين ومن بينهم المهدي بن بركة الذي خطف في باريس في مثل هذا اليوم من سنة 1965 ولم يعثر على جثته حتى الان. وتظاهر نحو 200 شخص في وسط الرباط ورفعوا صورا لمعارضين مغاربة اختفوا خلال سنوات القمع (1960-1999). وصرح عبد الحميد امين رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان المشارك في التظاهرة لوكالة فرانس برس "على الدولة المغربية ان تطلعنا على الحقيقة في قضية بن بركة". واضاف ان "عدم توضيح هذه الحالة الرمزية يدل على نقص في الارادة السياسية لدى الدولة المغربية في تسوية الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في المغرب". واختفى المهدي بن بركة زعيم المعارضة المغربية المنفي والشخصية الرمزية في العالم الثالث في 29 تشرين الاول/اكتوبر 1965 امام حانة ليب في باريس في عملية تنسب لاجهزة العاهل المغربي السابق الملك الحسن الثاني بالتعاون مع عناصر شرطة ومجرمين فرنسيين. ولم يتم حتى الان توضيح هذه القضية المثيرة رغم تحقيقين قضائيين ولم يعثر على جثة بن بركة كما لم تتضح ظروف مصرعه. من جهتها دعت امينة بوعياش رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان الى "كشف مابسات اختفاء 66 معارضا لم تتضح حالاتهم حتى الان وابلاغ الراي العام".