حصدت فيضانات يعرفها المغرب ضحايا جدداً خلال نهاية الاسبوع، وقالت السلطات أن سيدة تبلغ من العمر 28 سنة جرفتها سيول وادي بولبراج بإقليم تيزنيتبجنوب اغادير ليلة الجمعة السبت، حيث عرف الإقليم هطول تساقطات مطرية استثنائية ليلة الجمعة. وتم العثور على طفل يبلغ من العمر13 سنة قضى غرقا جراء التساقطات الغزيرة المسجلة ليلة الجمعة-السبت في دائرة تامنار بإقليم الصويرة/شمال اغادير. وقد تم اكتشاف جثة الضحية، وهو تلميذ ظهر السبت في مجرى للمياه،غمرته التساقطات المطرية. وتسببت التساقطات العاصفية التي ضربت مؤخرا بعض مناطق الإقليم في مقتل طفل يبلغ من العمر 14 سنة، لقي مصرعه جراء تعرضه لصاعقة رعدية، في حين توفيت فتاة تبلغ من العمر 16 سنة، جرفتها سيول أحد الأودية. وقالت وكالة الانباء المغربية امس الاحد ان مواطنا مغربيا لقي مصرعه غرقا داخل سيارته التي سقطت في بركة ماء يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار بعد نقطة خروج من الطريق قرب بلدة إيل إيخيدو (جنوبإسبانيا). وأوضح المصدر أن الضحية كان مرفوقا لحظة وقوع الحادث بشقيقه الذي نجح في الخروج من السيارة، مضيفا أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة. وأصيب أربعون من ركاب باخرة إيطالية كانت قادمة من طنجة ومتوجهة إلى جنوة (إيطاليا) عبر برشلونة، بجروح عندما ضربتها موجة عاتية بميناء جنوة. وأوضحت شركة النقل البحري الإيطالية 'غراندي نافي فيلوشي' أن باخرة فانتاستيك، التي كان يوجد على متنها 400 راكب، تعرضت لدى وصولها إلى ميناء جنوة لموجة عاتية أدت إلى اصطدامها بجنبات الميناء، معزية أسباب وقوع هذا الحادث إلى سوء الأحوال الجوية.