جمعت 3 وزارات.. جلسة عمل للوقاية من حرائق الغابات والمزارع لصائفة 2024    المنصف باي.. الكشف عن عملية سرقة باستعمال النطر والإحتفاظ بشخصين    كرة اليد.. الترجي يحقق فوزه الاول في بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس    استكمال تركيبة لجنة إعداد النظام الداخلي بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم    المنستير للجاز" في دورته الثانية"    جندوبة: حجز أطنان من القمح والشعير العلفي ومواد أخرى غذائية في مخزن عشوائي    عبد الكريم قطاطة يفرّك رُمانة السي آس آس المريضة    منوبة: حجز طُنّيْن من الفواكه الجافة غير صالحة للاستهلاك    بنزرت: القبض على تكفيري مفتش عنه ومحكوم ب8 سنوات سجنا    «لارتيستو»...الفنانة خديجة العفريت ل«الشروق».... المشهد الموسيقي التونسي حزين    ابداع في الامتحانات مقابل حوادث مروعة في الطرقات.. «الباك سبور» يثير الجدل    فضيحة في مجلس الأمن بسبب عضوية فلسطين ..الجزائر تفجّر لغما تحت أقدام أمريكا    بعد القبض على 3 قيادات في 24 ساعة وحجز أحزمة ناسفة ..«الدواعش» خطّطوا لتفجيرات في تونس    أخبار الترجي الرياضي .. أفضلية ترجية وخطة متوازنة    وزير الشباب والرياضة: نحو منح الشباب المُتطوع 'بطاقة المتطوع'    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب    القصرين..سيتخصّص في أدوية «السرطان» والأمراض المستعصية.. نحو إحداث مركز لتوزيع الأدوية الخصوصيّة    توقيع مذكرة تفاهم بين تونس و 'الكيبيك' في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية    هزيمة تؤكّد المشاكل الفنيّة والنفسيّة التي يعيشها النادي الصفاقسي    تعاون تونسي أمريكي في قطاع النسيج والملابس    عاجل/ محاولة تلميذ الاعتداء على أستاذه: مندوب التربية بالقيروان يكشف تفاصيلا جديدة    معرض تونس الدولي للكتاب يعلن عن المتوجين    ماذا في اجتماع وزيرة الصناعة بوفد عن الشركة الصينية الناشطة في مجال إنتاج الفسفاط؟    عاجل/ هذا ما تقرّر بخصوص زيارة الغريبة لهذا العام    المعهد الثانوي بدوز: الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي يطلق صيحة فزع    عاجل/ تعيين مديرتين عامتين على رأس معهد باستور وديوان المياه    النادي البنزرتي وقوافل قفصة يتأهلان إلى الدور الثمن النهائي لكاس تونس    حالة الطقس خلال نهاية الأسبوع    الوضع الصحي للفنان ''الهادي بن عمر'' محل متابعة من القنصلية العامة لتونس بمرسليا    لجنة التشريع العام تستمع الى ممثلين عن وزارة الصحة    سيدي بوزيد: وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في اصطدام بين سيارتين    تخصيص 12 مليون م3 من المياه للري التكميلي ل38 ألف هكتار من مساحات الزراعات الكبرى    عاجل/ كشف هوية الرجل الذي هدّد بتفجير القنصلية الايرانية في باريس    عاجل/ انتخاب عماد الدربالي رئيسا لمجلس الجهات والأقاليم    الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية: 100 عارض وورشات عمل حول واقع الفلاحة البيولوجية في تونس والعالم    انطلاق معرض نابل الدولي في دورته 61    مضاعفا سيولته مرتين: البنك العربي لتونس يطور ناتجه البنكي الى 357 مليون دينار    برنامج الجلسة العامة الافتتاحية للمجلس الوطني للجهات والأقاليم    نقابة الثانوي: وزيرة التربية تعهدت بإنتداب الأساتذة النواب.    انزلاق حافلة سياحية في برج السدرية: التفاصيل    تواصل حملات التلقيح ضد الامراض الحيوانية إلى غاية ماي 2024 بغاية تلقيح 70 بالمائة من القطيع الوطني    عاجل/ بعد تأكيد اسرائيل استهدافها أصفهان: هكذا ردت لايران..    عاجل: زلزال يضرب تركيا    وفاة الفنان المصري صلاح السعدني    توزر: ضبط مروج مخدرات من ذوي السوابق العدلية    كلوب : الخروج من الدوري الأوروبي يمكن أن يفيد ليفربول محليا    بطولة برشلونة للتنس: اليوناني تسيتسيباس يتأهل للدور ربع النهائي    انتشار حالات الإسهال وأوجاع المعدة.. .الإدارة الجهوية للصحة بمدنين توضح    المنستير: ضبط شخص عمد إلى زراعة '' الماريخوانا '' للاتجار فيها    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    وزير الصحة يشدّد على ضرورة التسريع في تركيز الوكالة الوطنية للصحة العموميّة    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفجرنيوزتنشر نص الحوار الحي الذي اجراه موقع الاسلام اون لاين مع الشيخ الغنوشي
نشر في الفجر نيوز يوم 11 - 11 - 2008

الفجرنيوزتنشر نص الحوار الحي الذي اجراء موقع الاسلام اون لاين مع الشيخ راشد الغنوشي
الشيخ راشد الغنوشي :درس بجامعة السوربون بفرنسا في أوائل الستينات، ثم عاد لتونس وبدأ نشاطه الدعوي وسط الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية، الذين تشكلت منهم حركة الاتجاه الإسلامي المعروفة باسم حركة النهضة.
حوكم بسبب نشاطه الدعوي والسياسي عدة مرات، وحكم عليه بالسجن عدة مرات.
من مؤسسي الندوة العالمية للشباب الإسلامي عام 1971.
أحد مؤسسي المؤتمر القومي الإسلامي، الذي يجمع بين التيار القومي العربي والتيار الإسلامي.
أحد مؤسسي حلقة الأصالة والتقدم، التي تعنى بالحوار الإسلامي المسيحي، والتي تضم عددا من كبار المفكرين الإسلاميين والأوروبيين والأميركيين.
من مؤلفاته:
• طريقنا إلى الحضارة.
• نحن والغرب.
• حق الاختلاف وواجب وحدة الصف.
• القضية الفلسطينية في مفترق الطرق.
• المرأة بين القرآن وواقع المسلمين.
• حقوق المواطنة في الدولة الإسلامية.
• الحريات العامة في الدولة الإسلامية.
• القدر عند ابن تيمية.
• مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني.
• الحركة الإسلامية ومسألة التغيير.
• من تجربة الحركة الإسلامية في تونس.
وقد ترجم بعض من كتبه إلى لغات أجنبية، كالإنجليزية، والفرنسة، والتركية، والإسبانية والفارسية.
تلقى الغنوشي تعليمه الابتدائي بالقرية، ثم انتقل إلى مدينة قابس، ثم إلى تونس العاصمة, حيث أتم تعليمه في الزيتونة. انتقل بعد ذلك إلى مصر لمواصلة دراسته، خصوصا وأنه كان من المعجبين بتجربة عبد الناصر القومية، لكنه لم يستقر بها طويلا، وانتقل إلى دمشق في سوريا، حيث درس بالجامعة، وحصل على الإجازة في الفلسفة، وهناك بدأت تتبلور المعالم الأولى لفكره الإسلامي.
انتقل راشد الغنوشي إلى فرنسا لمواصلة الدراسة بجامعة السوربون، وبموازاة الدراسة بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب والمسلمين، كما تعرف على جماعة الدعوة والتبليغ, ونشط معها في أوساط العمال المغاربة.
ولد عام 1941 بقرية الحامة بالجنوب التونسي.
يقيم الشيخ راشد الغنوشي الآن في منفاه بلندن.
-----------

اسم الضيف:الشيخ راشد الغنوشي: رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس
موضوع الحوار:تونس.. صفحة جديدة بين السلطة والنهضة
اليوم والتاريخ :الاثنين 2008/11/10
مكة من... 18:00...إلى... 00:00
غرينتش من... 15:00...إلى...21:00
الوقت

الاسم:أحمد عبد الجواد
الوظيفة : محرر الحوار
الإخوة والإخوات.. لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله.
وننبه الإخوة والأخوات الزوار إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقيت المحدد للحوار فقط.
وبعد انتهاء الحوار، يمكنكم بالضغط (هنا) موافاتنا بالاقتراحات أو التحفظات.
الإجابة

العامودي - المغرب - الاسم
الوظيفة
شيخ راشد.. هل ستنتهجون سياسيات تقاربية مع السلطة بعد قرار الرئيس بالإفراج عن عدد من معتقليكم في السجون التونسية.
السؤال
بسم الله والصلاة والسلام على رسول
هذه سياستنا قبل إطلاق الدفعة الأخيرة من معتقليننا وبالتأكيد بعدها إن شاء الله.
الإجابة

رشيد شريت - المغرب الاسم
إعلامي الوظيفة
السلام عليكم
- ألا ترى أن هيمنة السياسي على الدعوي / التربوي . بالإضافة إلى قمع السلطة ساهما كثيرا في انحصارها . ألا تفكرون في مراجعة شاملة مع إعادة الاعتبار للعمل التربوي و الدعوي ؟ السؤال
الحركة الإسلامية عامة ومنها حركتنا حركة تقوم على تصور شامل للإسلام التربية الثقافية، محوره الأساسي، وليس هذا أمرا غريباأو طارئا وإنما هو المقصد الأساسي للدين ألا وهو تعبيد الناس لخالقهم توثيق الصلة بين الخالق والمخلوق وربط الدنيا بالآخرة، ربط الاقتصاد بالأخلاق بالمسجد، تربية إنسان يعيش في هذه الدنيا وقلبه متصل بالله ونظره متجه إلى الآخرة، صحيح أن التربية قد ضيقها الطغيان بوضع يده على المساجد وعلى وسائل الإعلام وعلى الفضائات الجامعية والمدرسة وعلى مجال النشر، وعلى مجال تربية الشباب في مخيمات وفي رحلات كل ذلك صادره الطغيان ما جعل السياسة تبدو وكأنها الوجه الوحيد أو الأساسي للحركة الإسلامية هذه التشوهات ولا شك الطغيان هو المسئول عنها وليست جزئا من تصورنا للإسلام ولا لتصورنا لمكان التربية الأساسية فيه.
الإجابة

السامري - السعودية - الاسم
الوظيفة
السلام عليكم .. سيدي نريد أن نعرف ما هو منهجكم الدعوي والسياسي في التعامل مع الواقع، ولماذا كانت السلطة تعاديكم وأظن أنها ستستمر في معاداتكم، ولماذا أقدمت السلطة على الإفراج على بعض المعتقلين في هذا الوقت بالذات.. هل تريد السلطة أن تتقارب معكم ؟
السؤال
أما الجانب الأول من السؤال فقد أجبت فيما سبق، الجانب الثاني: لماذا تعادينا السلطة فهي تسئل عن ذلك، جزء من معاداتها للحرية ورفضها الاحتكام لإرادة الشعب ولذلك صحيح أن نصيبنا من الاضطهاد كان الأوفى بسبب وحيد أن شعبيتنا ووزنا لجماهيري أكبر ولكن كل الحركات المعارضة برزت على الساحة التونسية منذ فجر الإستقلال عملت دجولة الاستقلال على اقصائها من الساحة بكل الوسائل ولذلك يمكن أن نعد أن تاريخ الاستقلال في تونس هو تاريخ تداول القمع على مختلف المعارضات بدءا بالمعارضة اليوسيفية من داخل الحزب الحاكم لأن بورجيبه أراد أن ينفرد بالزعامة داخل الحزب فطرد الزعيم المنافس له لرئاسة الحزب وطرد علماء وخريجوا جامعة الزيتونة واضطهد الحركة النقابية واليسارية والشيوعية والقومية حتى إذا برز الإسلاميون وكان خطابهم أوسع سامعا كان من الطبيعي أن يكون حظهم من الاضطهاد أشمل حتى بلغ عدد مساجين الحركة الإسلامية في بداية التسعينات أكثر من 20 ألف سجين وعشرات منهم أفضواإلى ربهم نحسبهم شهداء والدفعة الأخيرة التي خرجت سبقتهم دفعات والكثير منهم يحمل أمراضا مزمنة وبعضهم توفاه الله بعد خروجه، وهم في المحصلة خرجوا من سجن ضيق إلى سجن أوسع محرمومين من حقوقهم المدنيية في طلب العيش والوظيف الحكومي.
المفروض عليهم أن الحضور لدى أجهزة الأمن مرة في اليوم أو أكثر أو في الأسبوع وهم محرمون من التنقل داخل البلاد أو الى خارجها بل هم محرمون من حق العلاج المجاني المتاح لكل فقير في تونس، نتمنى هذا نحن نتمنى أن تقترب السلطة منا ومن شعبها نومن المعارضة ومن هوية البلاد وهذا ما نعمل من أجله ولكن السلطة لأن أخرجت كما قلت أكثر من 30 ألف من السجن إلا أن ذلك جزءا من تغيير سياستها العدائية للحرية وللإسلام ولماذا أخرجتهم ليس مكتوبا عليهم سجنا مدجى الحياة هؤلاء أمضوا 18 سنة من السجن دخلوا شبانا وخرجوا برؤوس بيضاء وبأجسام منهكة فنالوا من السجن أكبر مما نالته أي حركة سابقة، فخرجوا أذن من السجن بعد هذه المدة الطويلة بسبب أن سجنهم لم تعد السلطة تتحمله بسبب اشتداد الضغوط المنظمات الحقوقية المحليةوالدولية وبسبب فشلها في أن تقنع العالم بأن هذا السجن مبرر فلم يعد أحد يقتنع السلطة فقط هي التي كانت تردد ليس عندها مساجين سياسين، وأنها هؤلاء إرهابيون لم يعد أحد في الداخل أو في الخارج يقتنع بمثل هذا السخف.
والسؤال الحقيقي ليس لماذا أخرجتهم السلطة، كأن الإسلامي مكتوب عليه السجن فإذا خرج من السجن نقول لماذا خرج من السجن والسؤال لماذا أدخلوا السجن، فالأصل أن يكونوا خارجين من السجن فهؤلاء الذين دمرت حياتهم فخرجوا بأجساد منهكة فهؤلاء الحق أن يعانوا مادياومعنويا على ترميم حياتهم، بعضهم تركوا زوجاتهم حاملات وخرجووا وأبنائهم فقي الجامعة دون أن يروا لحظة بلمسة لأبناءهم.
هذه جرائم في الحقيقة مطلوب أن تندمل هذه الجراحات وأن يعان هؤلاء على ترميم اوضاعهم البدنية والأسرية حتى يشعروا أن هذه الدولة دولتهم وليست عدوة لهم، فنحن ليس من سياستنا تغذية العداوات ولكن المصالحات تفترض المصارحات لا تتأسس ولا تدوم إلا على أساس العدل. الإجابة

عاشق الأمل - الجزائر الاسم
أستاذ الوظيفة
أستاذي الصابر المصابر المرابط...لماذا لم تستفيدوا من تجربة حركة مجتمع السلم في فقه المخالطة والمشاركة.. وقبول أخف الشرين وأهون الضررين...؟
السؤال
جزا الله اببنا خيرا على حسن ظنه أسأل الله أن يجعلنا عند حسن ظنه وخيرا من ذلك، أما عن سؤاله فأقول وبالله التوفيق، إن لكل بلد ظروفه وما يصلح علاجا لأدواء بلد قد لا يصلح علاجا لآخر، هذا دون دخول في التفاصيل. الإجابة

عبير - الأردن - الاسم
الوظيفة
هل تعرض المعتقلون الذين أفرج عنهم للتعذيب... ماهي أهدافكم التي تريدون الوصول إليها .. هل هي السلطة ومن أجلها تضحون؟
السؤال
بالتأكيد كلهم تعرضوا للتعذيب ولكم أن تسألوا الدكتور صادق شوروا استاذ كلية الطب السابق والذي عندما اعتقل سنة 1991 كان هو رئيس الحركة لكم أن تسألوهم صنوف التعذيب التي تعرض لها ولكن أن تنظروا إلى صورته في موقع النهضة.نت قبل دخوله السجن وبعد خروجه من السجن، لتتعرفوا على حجم التعذيب الذي استهدف حياته، فما من سجن من هؤلاء إلا وتعرض لصنوف من التعذيب أودت بحياة العشرات منهم ومن خرج خرج يحملون عللا مزمنة وبعضهم مريض نفسيا مصاب بالصراع لما تعرض له رأسه من الضرب والتعذيب.
وهؤلاء الخارجون من السجن لا يمر أسبوع إلا وتوفى أحدهم حتى تسأل البعض الأطباء عن السر وراء ذلك هل تعرض هؤلاء لأنواع من التسميم البطئ أم هو ثمرة للخطة التي أخضع لها هؤلاء والتي يمكن تسميتها بالموت البطئ عن طريق التضييق في التهوية والتضييق في التغذية وتقطير الأدوية حتى أصيب الكثير منهم بالسرطان وبمختلف أمراض المعدة، ولا يمر أسبوع حتى يدخل أحدهم المستشفى لتجرية له عملية من السرطان، ولذلك أنا سميت الذي تعرض له هؤلاء هولوكوست تعرض ابناء النهضة لهولوكوست يعني عملية إبادة مبرمجمة.
من حقناأن نطلب السلطة بل هو واجب كل مواطن أن يفكر في مصلحة وطنه، فالسلطة ليست حكرا على شخص أو أسرة أو حزب، هذا من حيث المبدأ أما الواقع فالحركة منذ نشأتها في بداية الثمانينات لم تضع الوصول إلى السلطة ضمن خططها، بل كانت خطتها كلها تدور حول محور واحد هو الحرية، هو حصول كل تونسي على الحق في الكرامة، وجعل حكم القانون فوق حكم الشخص، والعمل على أن يكون في تونس نظام قضائي مستقل وأن يكون فيها إعلام حر، وأن تكون بها تعددية حزبية حقيقية، وانتخابات نزيهة وتداول للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وبذلك تنقل بلادنا من الأنظمة التقليدية أنظمة الحاكم الفرد وحكم الأسرة إلى نظام سياسي حديث هو النظام الديمقراطي الذي نعتبره الترجمة إلى حكم الشورى في عصرنا وعلى هذه الأساس، التقينا وتحالفنا مع كل المنضالين من أجل هذه الأهداف، بصرف النظر عن خلفياتهم الفكرية أكانوا ليبراليون أم قوميين أم شيوعيين مداموا ينضالون من أجل تونس حرة ديمقراطية، يتمتع أبناءها بحقوق متساوية، وليست حديقة على ملك شخص أو أسرة أو حزب.
الإجابة

Hassan - الاسم
مراقب الوظيفة
بسم الله
الأستاذ المحترم كيف يمكن المساهمة في تنوير عقل الشارع العربي بلا لافتة الإنتماء لمجموعة ما؟
السؤال
السؤال غير دقيق إذا كان المقصود به كيف يمكن تنوير الشارع العربي دون حاجة إلى رفع لافته معينة لحزب أو لجماعة، إذا كان ذلك هوه المقصود فالسبيل هو ابتغاء وسائل لاتصال بالناس عبر وسائل الإعلام والمساجد والجمعيات والنقابات ووسائل النشر، بغرض تأكيد مبدأ وترسيخ مبدأ وقيمة الحرية في ثقافة الشارع العربي، حتى يقيس الأوضاع والسياسات والشخصيات والأحزاب بهذاا لمقياس أي يزكيها أو يدينها بمدى قربها أو بعدها من الالتزام بالدفاع عن حقوق الناس وعن حرياتهم وعن كرامتهم وليس من خلال شعارات يرفعونها ومظاهر يتخذونها.
عموما، الشارع العربي قد بلغ مستوى مناسبا إن لم يكن جيدا من الوعي بأهمية الحريبة وبأهمية الكرامة واتصال ذلك بالإسلام الصحيح، والدليل على ذلك، أن الحكومات تخاف هذا الشارع العربي ولا تثق فيه ولا ترضى بالاحتكام اليه لأنها تدرك أنه واع بها رافض لسياساتها ساخط على مفاسدها يتمنى التخلص منها وتغييرها هذا هو السبب الوحيد الذي يفسر غياب الديمقراطية في الوطن العربي، بلاد ترفض الانتخهابات أصلا وتكفر الديمقراطية وبلاد تعترف بذلك ولكنها تبتغي نهج النفاق تعلن المبدأ وتعمل بضده تعلن الديمقراطية ولا تخجل من تزييف الانتخابات إلى حد مفضوح لا يصدقه عقل كأن ينجح رئيس دولة في انتخابات تنافقسية بنسبة 95 أو 99% وهي نسبة لا يحصل عليها حتى الأنبياء وحتى رب السموات والأرض خالق الناس والمنعم عليهم بكل خير رضائهم عنه سبحانه لا يبلغ هذه النسبة بشهادة القرآن الكريم "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين".
إذن ينبغي أن نكف عن جلد الشارع العربي وعن الحط من وعيه، الحقيقة أن جماهير الناس أوعى من النخبة نخبة الفكر ونخبة السياسة ونخبة الاقتصاد، ولذلك هذه النخب تتسلط على الجماهير وتقصيها من حقها في الاختيار، هل يتصور احد في نظام عربي أن شخصا من الهامش مثل أوباما يمكن أن يرتقي السلم حتى يصل إلى أعلاه لو كان أوباما لأجئ في نظام من الأنظمة العربية لفشل حتى في الحصول على حق الدراسة أو التداوي.
ظلت حركة النهضة وحركات معارضة أخرى في البلاد تظالب ولا تزال بالحد الأدنى من حقوق المواطنة ولا تحصل على ذلك مثلا حركة 18 أكتوبر التي تضم مجموعة من الأحزاب ومؤسسات المجتمع املدني والشخصيات ومنهم حركة النهضة ظلت مطالبها تقتصر على حرية التعهبير وتحرير المساجين مثل ما في الحياة السياسية، هل السياسة التي سلكها أخواننا في مجتمع السلم هي الأمثل أم هي تحتاج الى المراجعة هذا الامر يعود إليهم ونحن نحسن الظن في إخواننا ونطالبهم بمثل ذلك أن يحسنوا الظن في تقديرات إخوانهم.
وما ينبغي الحكم على سياسة حركة صلاحا أو فسادا في لحظة تاريخية محددة أو في زمن قصير، بل ينبغي النظر إلى مآلات الأمور، فليس كل مضطهد مخطئ وليس كل من في السلطة محسن، وإلا كنا حكمنا على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين تعرضوا لأهوال من البلاء حتى قتل منهم الكثير وسجن الكثير، لحكمنا عليهم بفساد المنهج. ولحكمنا على المنضالين الكبار مثل مانديلا لحكمنا عليه في لحظة معينة عندما كان في السجن لحكمنا بخطأ استراتيجيته لأنه رفض المساومة لأن أصر على اسقاط النظام العنصري لصالح نظام ديمقرايط للجميع، فليست المساومة على المبادئ محمودة ولا هي من سيرة الأنبياء وقادة التغيير في العالم القديم والحديث. معنى ذلك تنبيه شباب الإسلام إلى أن لا يتسرعوا في الحكم على حركة تزكية أو تخطئة بالنظر إلى واقعها القائم اليوم، وإنما المقياس هو مدى تساوق هذه الحركة أو تلك أو انسجام هذه الحركة أو تلك مع المبادئ العليا للحق والعدل، فذلك هو الذي يبقى..
الإجابة

زينب + الأأردن - الاسم
الوظيفة
السلام عليكم شيخ راشد .. هل تنون طي صفحة مع السلطة وفتح أخرى جديدة بناء على الخطوة التي اتخذها زين العابدين بن علي بالافراج عن المعتقلين؟
السؤال
طالبنا بذلك ونجدد الطلب تلك خطتنا، طي صفحة الماضي ماضي القمع، وتكميم الأفواه وتسليط القمع على الناس، والبعد عن حكم القانون والعدل، واحتكار الثروات، إلى ممارسة التعذيب وتزييف الانتخابات.
فعلا نحن عاملون وداعون إلى طي هذه الصفحة داعون الى مصالحة شاملة بين الحركة الإسلامية وكل حركات المعارضة وبين الحكم الذي يقصيها جميعا نحن داعون إلى افراغ السجون، صحيح أن السجون منذ 20 سنة لأول مرة لا تضم وراء قضبانها السوداء نهضاويون ولكنها لم تشكوا فراغا منذ الاستقلال حتى اليوم فريق يحل محل فريق آخر الإسلاميون حل محل النقابين واليسارين واليوم فريق إسلامي آخر يحل محل فريق نهضوي هناك ما يقل عن 1500 او ألفين من شباب الصحوة الإسلامية الحجددية وراء القضبان يتعرضون لظروف أقسى مما تعرضت لها النهضة نفسها نحن نطالب بإفراغ السجون من ضحايا المسألة الاجتماعية، مساجين منطقة المناجم الذين تظاهروا في أشهر السنة الأولى مطالبين بحقهم في العيش فتسلط عليهم اضطهاد شديد وهم اليوم ضيوف لدولة الاستقلال وهم ضيوف يعانون.
نحن نطالب بحد لتسلط البوليس على المواطن، وضع حد لحكم الفرد وللعبث بثروات البلد وضع حد لتكميم الأفواه ونحن نطالب بطي هذه الصفحة وفتح صفحة جديدة من الحرية والعدل والعودة إلى احترام كرامة الناس حتى يرمم أوضاعهم الأسرة المحطمة والبدنية المدمرة.
نحن في الحقيقة لسنا منافسين كما ذكرت على السلطة لم نرشح أنفسنا يوما مزاحمين على السلطة وانما نحن مدافعون عن حقوق وحريات الناس وكرامة الناس، ونشترك في ذلك مع طيف واسع من حركات المعارضة الجادة.
الخلاصة ليست للنهضة قضية خاصة بها، قضة النهضة هي قضية الشعب التونسي، وهي أن يستعيد كرامته في الحرية والشغل والإعلام الحر والانتخابات النزيهة في أن ينتقد حكامه وأن يغيرهم أو يستبقيهم فلسنا طائفة في البلد، السلطة هي طائفةف ي البلد أما النهضة هي حركة شعب تطالب بحقه في الكرامة والحرية العدل ونعتبر أن الإسلام هو مدخلنا إلى حياة حرة كريمة. الإجابة

محمد فتحى - مصر الاسم
مدرس الوظيفة
ما وضع الدعوة الان فى تونس وهل هناك تضافر لجهود الوطنيون فى الاصلاح ام ان هناك رفض للتعاون معكم؟
السؤال
الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لا تتوقف أبدا ولن تتوقف السجون وخارج السجون، فمن يحمل قضية يعيش من أجلها ويموت من أجلها، مثل أبناء حركة النهضة المباركة، الذين تعرضوا لأهوال من العذاب وهم معتصمون بدينهم، محتسبون كل تضحية من أجل إعلاء كلمة الحق والدين فلن يتوقفوا يوما في الدعوة إلى الله في داخل وخارج السجن بين أسرهم وجيرانهم وإخوانهم وهم جزء من الحركة النقابية والمجتمع ومن الحركة الحقوقية والطلابية والسياسية هم ليسوا جسما أجنبيا في المجتمع بل روح منبثة في هذا المجتمع تحي الدين والإيمان والكرامة وتذكر العبد بربه وبآخرته ووجباته غير أن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالها موعينها عدا ما ذكرة ضيقة جدا في المساجد وكلها تحت سيطرة السلطة وأئمتها يعينون من قبل الحزب الحاكم.
أيضا الخطب نفسها موجهة والوعظ المساجدي محظور ومجرم إلا برخصة وكثيرا ممن سجنوا بسبب ألقاء دروس في المساجد، المساجد ليست ملكا لله ولكنها ملكا للحزب الحاكم، فأطر الدعوة محدودة وكلها خاضعة لرقابة شديدة ومع ذلك حامل الفكرةمثل حامل العطر لابد أن يشيع فيمن حوله ويشع على من حوله.
كما ذكرت هنالك مشروع الاصلاح لا نحتكره نحن سواء كان مشروعا اسلاميا نحن لسنا ناطقين رسمين بالاسلام والعمل الاسلامي حق وواجب على كل مسلم أو المشروع الاصلاحي الوطني العام نحن لا نحتركه ايضا ولذلك لنا تعاون مع حركات اصلاحية ذات خلفيات فكرية مختلفة يجمعنا الوعاء الوطني العام والرغبة المشتركة في وطن حر يسوده الحق والعدل ويتمتع فيه كل بابناءه وبناته بحقوق متساوية في الكرامة فلنا تعاون مع زملاء لنا في هذا المجال وحركة 18 اكتوبر كما قدمت اطار من اطر الاصلاح العام في البلاد.
الإجابة

خالد - إيران - الاسم
الوظيفة
سيد راشد هل تتبعون نهج الإخوان المسلمين المنتشر في العالم، وهل بعد هذا الزمن الطويل حققتم أهدافكم الذين كنتم ترنون إليها؟ أم تدورون في حلقة مفرغة؟
السؤال
نحن جزء من حركة الاصلاح الاسلامي في المنطقة التي يمثل الاخوان لمسلمون التيار الرئيسي فيها في المنطقة العربية خاصة واذا كان المقصود بنهج الاخوان المسلمين الرؤية الوسطية المعتدلة للاسلام كما عبر عنها قادة الفكر الاسلامي المعاصر من امثال حسن البنا والمودودي وسيد قطب ومحمد الغزالي ويوسف القرضاوي، وآخرون من قادة الفكر الاسلامي في منطقة المغرب العربي وغيرها الذين اكدوا ان الاسلام منهاج حياة وأنه عقيدة وعبادة وأخلاق واقتصاد ودين ودولة نعم نحن نتمي لهذا المنهاج، أما هل نحن حققنا أهدافنا أما أننا ندور في حلقة مفرغة، فالذي حقق أهدافه يكون قد انتهى والمسلم أهدافه في الحياة لا تتحقق بالكامل واعبد ربك حتى يأتيك اليقين فما دام في العالم ظلم ومدام في العالم فساد وكفر فالمسلم لا يعتبر نفسه قد حقق هدفه وبالتأكيد لم نحقق أهدافنافي بلادنا لأن بلادنا فيها ظلم وفساد وحرب على الإسلام ولا يزال فيها حجاب المرأة المسلمة على حين تفرض عليها قانون يمنعها من حق اللباس الشرعي فضلا عن المظالم الأخرى الأشد من ذلك مصدارات حقوق الناس وحرياتهم والنيل من استقلال البلاد.
اذا بالتأكيد أهدافنا نحن لم تتحقق كما هي أهداف شركائنا في الاصلاح ولكننا لسنا يائسين ولا ندور في حلقة مفرغة هذا كلام غير مناسب أقل ما يقال فيه أنه غير مناسب ولا يصدر عن وعي، نحن اليوم أقرب إلى أهدافنا .
الحركة الأسلامية عموما أقرب اليوم إلى أهدافها من أوقات ماضية، الناس وهم هدف الدعوة الإسلامة، الناس اليوم أوعى بالأسلام ومشروعه الحضاري هذا الجيل أوعى من الأجيال السابقة تصور هذا الجيل، للمشروع الأسلامي أوعى من الأجيال السابقة، الاقبال على الاسلام اشد من اي وقت مضى إن من طريق الاهتداء الى الاسلام، الاسلام اليوم ينبسط على القارات الخمس أو من طريق التوبة الى الله فأبناء الإسلام وبناته اليوم في حركة توبة يومية متواصلة وفي كل يوم تاركون للصلاة يلتزمون بها وتاركات للحجاب يأبن إليه وأصحاب أعمال يلتزمون في أعمالهم بالمنهج الاقتصادي الإسلامي مقبال ذلك المشاريع التي قدمت نفسها بديلا عن الإسلام كالمشروع الشيوعي والمشروع الرأسمالي هذه المشاريع تتساقط بعضها سقط أصلا وبعضها يعيش حالة تدهور واختناق، فالحركة الإسلامية اليوم هي في حالة صعود ولا يمكن لعاقل يتوفر على قدر من الوعي بما يجري في العالم أن يقول بأن الإسلام يتراجع اليوم وأن الدعاة الى الله يدورون في حلقة مفرغة.
صحيح لو رجعنا الى تونس وهي جسم الاسلام العام، ولا يمكن أن يرى مصيرها إلا ضمن مستقبل الأمة رغم ما تعرض له التدين في تونس من حملات أشد من الحملات الصليبية، حتى غدت الصلاة سببا لوصم صاحبها بالأصولية واختفى الحجاب من الشارع، وخلت المساجد إلا من عجوز مدنف الى القبر، تونس هذه شهدت السنوات الأخيرة زحفا واسعا جدا في اتجاه المساجد وفي اتجاه الحجاب وفي اتجاه التدين عامة، في كل الأوساط وبخاصة الشبان والشبات، هل يمكن في تونس هذه ان يوصف اهل المشروع الإسلامي بأنهم قد فشلوا وبأنهم يدورون في حلقة مفرغة، أن نهلك نحن وترتفع راية الإسلام تلك ليست خسارة بل ربح.
الإجابة

عبد العزيز احمد - الجزائر الاسم
طالب جامعي الوظيفة
ما هي النظرة الجديدة التى ترونها بين الحركة والحكم؟
السؤال
العلاقة بين الحركة والحكم اليوم ليست علاقة سوية، وذلك جزءا من علاقة الحكم بالشعب وبالمعارضة التي تعبر عنه، هي علاقة اقصاء من طرف السلطة، وفي الحد الأدنى تحجيم وتهميش للمعارضة، وهذا وضع ليس سويا ولا يمكن أن يدوم، بل يمثل خطرا على استقرار البلاد وعلى أمنها ويجعل البلاد مرشحة لمختلف الاخطار ومنها الانفجارات الاجتماعية، بل هي معرضة حتى لخطر اندلاع العنف، وبوادر من ذلك حصلت السنة الماضية بين عدد من شبا لاصحوة وبين أجهزة الأمن والجيش ، القاعدة المعروفة ان تراكم الضغط يولد الانفجار ولا محالة، اليوم أو غدا، وهو ما نريده لبلادنا، ولذلك نحن دعاة اصلاح ونحرض الجماهير وقواها السياسية والفكرية الحية ان لا تصمت على الظلم، وأن تتداعى الى توحيد صفوفها، من أجل ممارسة ضغوط أكبر مدنية سياسية، على السلطة حتى تدرك ان التمادي في هذا النهج تهج احتكار السلطة وتكميم الافواه واستخدام اجهزة الامن في التعامل مع كل ملفات البلاد، نهج فاسد لا يمكن الا ان يفضي بالبلاد الى مزيد من الكوارث، اذن هناك علاقة غير سوية هناك موازين قوى مختلة لصالح السلطة لا مناص من تعديلها بواسائل العمل الشعبي السلمي سبيلا للاصلاح وتجنب الكوارث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.