بالرغم من أن انطلاق بثه سيبدأ اليوم الاثنين 20 سبتمبر، فإن إدارة قناة تونس 7 لا علم لها بفقرات ومحتوى البرنامج الرياضي «ستاد 7» لسامي الفهري. وهو ما جعل باب الإشاعة وتناقل الأخبار يتم بصفة مضطربة ومتناقضة وتردد أن الخلاف حول «ستاد 7» بدأ مع عودة الأحد الرياضي حيث يفترض أن تتغير صيغة الأحد الرياضي الذي يقدمه رازي القنزوعي ليصبح على شاكلة برنامج «سويعة سبور» في قناة حنبعل بمعنى الاكتفاء بتقديم النتائج وملخص المباريات دون التعليق والتحليل... لكن رازي القنزوعي رفض هذا الأسلوب الجديد للأحد الرياضي وهو ما جعله يتخلف عن تقديمه حصتين كان قد قدمهما توفيق العبيدي... كما تردد في فريق برنامج الأحد الرياضي وأيضا في فريق «ستاد 7» أن التعاون بين البرنامجين سيكون حاصلا وسيكون الإشراف المادي للفرق التقنية والصحفية لسامي الفهري أو بالأحرى لشركة كاكتوس علما وأن مستحقات هذه الفرق تسند في العادة من المستشهرين والراعين للبرنامج الرياضي المذكور. وللتأكد من صحة ما تردد اتصلنا برئيس قسم الرياضة بقناة تونس 7 توفيق العبيدي فأوضح لنا أن عودة رازي القنزوعي لتقديم الأحد الرياضي كانت مبرمجة منذ البداية ليوم 19 سبتمبر الجاري كما كشف لنا أن هذا البرنامج سيظلّ بعيدا عن شركة «كاكتيس» ولاعلاقة له بها من أي جانب وهو ما يكذب كل ما راج من أخبار. وبالنسبة للخبراء والمحللين والمختصين في كرة القدم الذين سيكونون ضمن فريق ستاد 7 فقد علمنا أن القائمة تشمل فتحي المولدي، مراد الزغيدي، نبيل معلول وقيس اليعقوبي الى جانب معز بن غربية في التنشيط. ويعتمد معد البرنامج عبد المجيد بن اسماعيل على 12 صحفيا لانجاز الريبورتاجات الخارجية والمتابعات الرياضية. وقد اوفد البرنامج مبعوثا الى زمبابوي لرصد مختلف جوانب رحلة الترجي الى هراري التي سيتم بثها في حلقة الليلة الى جانب تغطية شاملة لمباراة النادي الصفاقسي. وسيشهد البرنامج استضافات اسبوعية تتماشى مع الاحداث الرياضية كما سيكون المدرب يوسف الزواوي ضيف الحلقة الأولى بعد عودته لتدريب النادي البنزرتي. اما المفاجأة التي لم يحسم في شانها الى حد كتابة هذه الاسطر فهي مشاركة «ميقالو» وسيم الحريسي في هذا البرنامج. والسؤال المطروح هو هل يكون «ميقالو» مفاجاة آخر لحظة