الحكم بالسجن مدة سنة في حق برهان بسيّس ومراد الزغيدي    مجلس الوزراء يصادق على مشروع قانون يتعلق بتنقيح أحكام الفصل 411 من المجلة التجارية    وزارة الشؤون الاجتماعية: خلاص 382,8 مليون دينار لفائدة كافة منظوري "الكنام" من مضمونين اجتماعيين ومسدي الخدمات في القطاعين العمومي والخاص    قفصة: تقديرات أولية بإنتاج 153 ألف قنطار من القمح الصلب هذا الموسم    اتحاد الفلاحة: الفلاحون يبيعون قرابة 150 الف اضحية فقط وفق الوزن في ظل سوق اكتسحه السماسرة    الشركة التونسية للملاحة تفتتح خطا بحريا جديدا باتجاه وجهتين ايطاليتين جديدتين انطلاقا من ميناء حلق الوادي.    إيرلندا وإسبانيا والنرويج تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستدعي سفراءها وتتوعد    منجي الباوندي .. قصة عالم كمياء تونسي حاز جائزة نوبل سمته الخجل تتحول الى مصدر الهام المئات من الطلبة    بطولة العالم لالعاب القوى لذوي الاعاقة: برونزية لمحمد نضال الخليفي في سباق 100 متر كراسي (فئة تي 53)    اياب نهائي كاس رابطة ابطال افريقيا : وفد الترجي الرياضي يشد الرحال الى العاصمة المصرية القاهرة    مجموعة تفادي النزول : صراع البقاء يزداد تعقيدا بعد فوز مستقبل سليمان على مستقبل المرسى واتحاد تطاوين على اتحاد بنقردان    انطلاق أولى رحلة للحجيج التونسيين نحو المدينة المنورة لموسم الحج 1045 ه-2024 م    الكرم الغربي: براكاج دموي لتاكسيست باسلحة بيضاء    تفكيك شبكة للتنقيب والإتجار في الآثار بمنطقة الزهروني وحجز 240 قطعة نقدية أثرية (بلاغ)    بشخصية نرجسية ومشهد اغتصاب مروع.. فيلم عن سيرة ترامب يثير غضبا    مهرجان كان : الجناح التونسي يحتضن مجموعة من الأنشطة الترويجية للسينما التونسية ولمواقع التصوير ببلادنا    الفيلم الفرنسي "Goliath" يفتتح الدورة السابعة لمهرجان الفيلم البيئي بتونس    وزارة الصحة: جلسة عمل حول تركيز مختبر للجينوم البشري لتعزيز جهود الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والسرطانية    المؤتمر الوطني العاشر لجراحة التجميل ينعقد بالعاصمة يومي 24 و25 ماي الجاري    سنة 2025: إدراج التلقيح ضد سرطان عنق الرحم برزنامة التلاقيح (جمعية طب النساء والتوليد)    "ليكيب" تكشف كواليس لقاء بين ماكرون ورئيس ريال مدريد    تضاعف المخزون الاستراتيجي للحليب مقارنة بالعام الماضي    الرئاسة الإيرانية تكشف ..تفاصيل اللحظات الأخيرة في رحلة رئيسي ورفاقه    تسجيل فائض بقيمة 1،3 مليار دينار على مستوى الميزانية    «دربي» الشغب في كرة اليد الترجي يفوز على الافريقي في ذهاب نهائي البطولة ويقترب من اللقب    خامنئي لهنية.. مخبر سيتبع نهج رئيسي وسيتحقق وعد فلسطين من البحر للنهر    المنستير: الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز في قطاع الصحة أبرز محاور الأيام الوطنية الثالثة للابتكار البيداغوجي    قبلي: حجز أقراص مخدرة والإحتفاظ بشخصين أحدهما أجنبي    غار الدماء .. حريق يأتي على هكتارين من حقول القمح    وزارة الاقتصاد.. لا نيّة لخوصصة شبكة الكهرباء أو التفويت في الستاغ    روسيا تنفي وجود مقاتلتين لها في جزيرة جربة    وفاة منصف درغوث الطبيب المختص في جراحة العظام    صفاقس : إحباط عملية تحضير لإجتياز الحدود البحرية خلسة    عاجل/ هذا ما تقرّر في حق سعدية مصباح    اتحاد الفلاحين يؤكد أهمّية احداث مجلس أعلى للسيادة الغذائية    تصريح صادم لبلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي والشعب الإيراني أصبح بوضع أفضل    بمسرح الهواء الطلق بقرمبالية ..عرض انيستي عزة" للممثلة كوثر بالحاج    وزيرة الصناعة: "لا زيادة في اسعار المحروقات حتى آخر السنة"    تونس : المخزون الاستراتيجي من الحليب المعلّب يقدر ب 20 مليون لتر    اجراء قرعة التناوب بالمجالس الجهوية بداية من 1 جوان    المرسى: منحرف خطير في قبضة الأمن    عضو بمجلس إدارة البنك المركزي : تعيين لمياء جعيدان مزيغ عوضا عن ليلى البغدادي    التونسي هيكل الشيخاوي يحرز رابع أهدافه في البطولة الاماراتية    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 22 ماي 2024    مسرحية "السيدة المنوبية" تفتتح الدورة الرابعة لأسبوع المسرح البلدي بتونس    عاجل : الترجي يقدم هذه التوصيات لأحبائه الذين سيحضرون مباراته مع الأهلي    غوارديولا يفوز بجائزة أفضل مدرب في البطولة الإتقليزية الممتازة لهذا العام    قفصة: حادث مرور يسفر عن وفاة شاب    عاجل/ النرويج تعلن استعدادها لاعتقال "نتنياهو"..    اليوم ..مراد الزغيدي و برهان بسيس أمام الدائرة الجناحية الثامنة بابتدائية تونس    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    انتصرت لها تونس خيمة لسينما غزّة في «قلب كان»... رغم رفض «المهرجان »    سعاد الشهيبي تستعد لإصدار "امرأة الألوان"    هل فينا من يجزم بكيف سيكون الغد ...؟؟... عبد الكريم قطاطة    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار الجامعة والطلبة بتونس
نشر في الحوار نت يوم 05 - 10 - 2010

طلبة تونس
WWW.TUNISIE-TALABA.NET

أخبار الجامعة
------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 العدد الرابع - السنة الخامسة -
الحوار التلفزي مع وزير التعليم العالي : ما هكذا يكون الحوار ....
من تابع " الحوار التلفزي " الذي قدمته قناة تونس 7 يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2010 مع وزير التعليم العالي و البحث العلمي تثور لديه مجموعة من الأسئلة و التساؤلات حول الجهة أو الجهات التي يتوجه إليها خطاب الوزير .... فإن كان المقصود بهذا الخطاب عامة الناس فهو يبدو مقنعا إلى حد بعيد أما إن كان المقصود به الأساتذة الجامعيين و الطلبة و المهتمين بالشأن الجامعي فيبدو الوزير و كأنه يتحدث عن جامعة موجودة في بلد آخر غير تونس و بالتالي فهو لم يكن مقنعا لأنه لم يلامس القضايا و المشاكل الحقيقية التي تعاني منها الجامعة التونسية و التي بسببها جعلتها في ذيل قائمة ترتيب الجامعات العالمية .... أما من حيث الشكل فلم يكن " الحوار التلفزي " المقدم حوارا بالمفهوم المتعارف عليه بل هو أقرب لمحاضرة تقدم لطلبة في مدرج من المدارج و دون وجود و لو إمكانية واحدة للردّ أو التعقيب .... انظروا إلى الحوارات في قنوات " الجزيرة " و الحوار " و فرنسا 24 " و ال " بي بي سي " و غيرها من القنوات التلفزية .... الحوار يفترض فيه النقاش و نقد الأفكار و المعلومات المطروحة و الردّ و التعقيب عليها و كل ذلك لم يحدث في " الحوار التلفزي " المقدم ....
أما عن القضايا المطروحة من مثل البحث العلمي ودور الجامعة في النهوض بالمجتمع و مشاكل الطلبة الحياتية من سكن و أكل و انهيار الطاقة الشرائية و المشاكل الدراسية المتعلقة بالتأطير و الإكتظاظ و ضبابية الآفاق و التنظيمية التي تقف على رأسها مسألة التمثيل النقابي و كذلك و خاصة مسألة التشغيل فلم تنل حظها من النقاش الذي كان غائبا تماما و كانت ردود الوزير على الأسئلة المطروحة أشبه بالتوضيحات الخفيفة و المسكّنات التي لن تجدي نفعا كثيرا ..... بقي هناك بعض الأسئلة يجدر بنا طرحها رغم أن الإجابة عنها ربما لن تحصل :
لماذا لم يبيّن الوزير أسباب عزوف مئات الطلبة عن المبادرة إلى التسجيل في المؤسسات الجامعية التي تم توجيههم إليها بعد نجاحهم في الباكالوريا ؟
لماذا لم يعط الوزير الأرقام الحقيقية لعدد العاطلين عن العمل ( بمن فيهم من يعيشون حالة البطالة المقنّعة ) من أصحاب الشهادات العليا ؟
لماذا لم يعط الوزير أرقاما و توضيحات عن الأساتذة الجامعيين الذين هجروا الجامعة و غادروا البلاد للتدريس في الجامعات الأجنبية ؟ ...... و غيرها من الأسئلة التي تخامر كل من يفكر في مصلحة الجامعة و مستقبلها ....

الإتحاد العام لطلبة تونس : بيان مشترك للأطراف السياسية و التيارات النقابية الناشطة في صلبه ....
أصدرت " الأطراف السياسية و التيارات النقابية الناشطة صلب الإتحاد العام لطلبة تونس " يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 بيانا بمناسبة العودة الجامعية ذكرت فيه بأن " الوضع داخل الجامعة كما هو في عموم البلاد يزداد تأزّما ، فأوسع الجماهير الطلابية تتخبط في مشاكل ناتجة عن خيارات لا تراعي احتياجات من ينحدرون من الأوساط الشعبية ، إذ تتمظهر أساسا في غلاء معاليم الترسيم و النقل و رداءة باقي الخدمات الجامعية ، من سكن و أكلة جامعية بالإضافة إلى تردي القيمة الأكاديمية للجامعة التونسية في ظل نظام " إمد " المسقط على إرادة الجامعيين . كما أن الطلبة التونسيين محرومين من أداتهم النقابية الإتحاد العام لطلبة تونس لتنظيم أنفسهم و الدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية . حيث عمدت السلطة إلى حرمان هذه المنظمة العريقة في أكثر من مناسبة من حقها في إنجاز مؤتمرها الوطني الموحّد آخرها بالقوة العامة في 10 / 11 / 12 أفريل 2009 علاوة على إمعانها في نهجها القمعي تجاه المناضلين سواء في الهياكل القيادية أو الوسطى أو القاعدية .... " و أعلنت الأطراف الموقعة على البيان على " التمسك بمسار التوحيد كخيار أمثل لحل أزمة التمثيل النقابي ... و الإستعداد الكامل للترفع عن الخلافات الهامشية لتلبية متطلبات النهوض بالوضع الجامعي ...و دعم المنظمة الطلابية بترسيخ أسس العمل المؤسساتي و إيجاد الهيكلة القادرة على تأطير التحركات عبر التحضير لانتخابات الهياكل الوسطى للإتحاد لتضمن حد أدنى من التمثيل القاعدي ، بعيدا عن الإقصاء و الهيمنة ... و تجديد الإلتزام بخوض كل الأشكال النضالية من أجل الذود عن حرية العمل السياسي و النقابي داخل الجامعة "
و قد وقع البيان المذكور ستة تيارات سياسية وهي الوطنيون الديمقراطين بالجامعة و الطلبة القوميون و النقابيون الراديكاليون و اتحاد الشباب الشيوعي التونسي و الشباب الديمقراطي التقدمي و طلبة مستقلون

احتفاء بالسنة الدولية للشباب 2010 :
منزل جميل - بنزرت : اعتقال طالب ....
قام البوليس السياسي يوم الخميس 23 سبتمبر 2010 باعتقال الطالب شكري سطا الذي يدرس بالسنة الخامسة في إحدى المؤسسات الجامعية .... و قد قام البوليس - الذي لم يتبع الإجراءات القانونية من خلال الإستظهار بإذن من وكيل الجمهورية - باقتحام منزل عائلة الطالب الواقع بمدينة منزل جميل القريبة من مدينة بنزرت و حجزوا حاسوبه الخاص و بعض الأقراص المضغوطة و ذلك بعد أن قاموا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا .....
تونس : تسليط أحكام قاسية على " طلبة بنزرت " .....
مرة أخرى يحال ظلما و عدوانا مجموعة من الطلبة تحت طائلة " قانون الإرهاب " الإرهابي و اللا دستوري لتسلّط عليهم أحكام قاسية تحرمهم من حرياتهم و من مواصلة الدراسة و تفتح أمامهم كل أنواع التجاوزات في سجون لا يعرف القائمون عليها معنى لكرامة الإنسان و لا لآدميته مستعملين في ذلك كل أنواع الضغط و الكبت و الإرهاب النفسي و القمع ....
و في هذا الإطار تولت الدائرة الجنائية 27 بمحكمة الإستئناف بتونس برئاسة القاضي المنوبي بن حميدان يوم الخميس 30 سبتمبر 2010 النظر في القضية عدد 15498 التي أحيل فيها كل من الطلبة :
1 - رفيق بن يوسف بن الصادق اللافي : مولود في 20 مارس 1980
2 - محمد بن ادريس بن حسين اللافي : مولود في 16 أكتوبر 1983
3 - محرز بن عبد القادر بن ابراهيم علاية : مولود في 19 ديسمبر 1984
4 - مروان بن محمد بن محمود باش طبجي : مولود في 24 سبتمبر 1986
5 - سليم بن رضا بن الصادق ترّاس : مولود في 9 أكتوبر 1987
و قد أحيل الطلبة الخمسة بحالة إيقاف من أجل تهم " عقد اجتماعات غير مرخّص فيها و إعداد محل لعقد اجتماعات غير مرخّص فيها و الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و الإنضمام إلى تنظيم إرهابي " .... و قد أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم مؤكدين أنهم أمضوا على المحاضر المحرّرة من طرف الباحث الإبتدائي تحت التهديد و التعذيب الذي وصل إلى حد هتك أعراضهم و قد أبرز الأساتذة المحامون عبد الفتاح مورو و سمير بن عمر و مها اللافي و أنور القوصري و منير بن صالحة خلوّ الملف من أي قرائن مادية تثبت ارتكاب المتهمين " الجرائم " المنسوبة إليهم على اعتبار أن قيام أحد المتهمين بالدخول إلى بعض المواقع الإلكترونية الإسلامية الجهادية لا يجرّمه القانون و لا يمكن أن يكون دليلا على وجود أغراض إجرامية ....
مع العلم إلى بأن الطلبة المحالين في هذه القضية موقوفون منذ صائفة 2009 و جميعهم أصيلو جهة منزل جميل القريبة من مدينة بنزرت
و بعد المفاوضة قرّرت المحكمة إقرار الحكم الإبتدائي القاضي بسجن كل من رفيق اللافي و محمد اللافي مدة 6 أعوام و سجن باقي المتهمين مدة 5 أعوام

القيروان : صدور أحكام غيابية ضد مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس ....
أصدرت محكمة الناحية بالقيروان يوم الإربعاء 28 جويلية 2010 أحكاما غيابية بالسجن لمدة ثلاثة أشهر ضد أربعة طلبة من مناضلي الإتحاد و ذلك بتهمة " الإعتداء على موظف بالقول " ... و قد شملت الأحكام كل من كاتب عام المكتب الفيدرالي للإتحاد العام لطلبة تونس حسين السويسي - الرابعة عربية - و عضوين من المكتب الفيدرالي و هما عثمان القراوي - الرابعة عربية - و بدرالدين الشعباني - الرابعة فلسفة - و الناشط النقابي صابر السالمي - الثانية فرنسية -
و كان الطلبة الأربعة قد تم طردهم من كلية الآداب بالقيروان بتهمة " عقد اجتماع غير مرخص فيه " في شهر مارس 2009 .... و يرجّح أن تكون هذه المحاكمة قد تقررت عقب قيام الطلبة المذكورين بمحاولة محاورة وزير التعليم العالي حول أسباب طردهم التعسفي أثناء زيارته للكلية في ديسمبر 2009 فكان التحاور معهم بشكل آخر .... في قاعات المحاكم .... ؟؟؟؟
تونس : اختفاء الطالب وليد حسني و اللغز المحيّر ...
منذ ما يقرب من العام اختفى الطالب وليد حسني - مولود في شهر فيفري عام 1987 - و المرسّم بالسنة الثالثة بالمدرسة العليا لعلوم و تقنيات الصحة بتونس العاصمة عن الأنظار و لم يظهر له أي أثر ... و كان هذا الطالب - و بعد أدائه لصلاة الفجر - قد غادر المنزل العائلي الكائن ب " حي النصر " في جهة " نعسان " من ولاية بن عروس صباح يوم 30 سبتمبر 2009 بصفة مبكرة و بالتحديد على الساعة السادسة و النصف صباحا دون أن يأخذ معه أموالا أو أدوات مدرسية أو ثيابا .... و قد قام والده بالبحث عنه في المستشفيات و الثكنات العسكرية و قام بإعلام السلط و وكيل الجمهورية بمحكمة بن عروس و الهيئة العليا لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية و لكن دون جدوى .... و قد قام أعوان الحرس بجهة " المروج " بتفتيش منزله و سؤال والده عن " ممارساته الدينية " ....
و قد تبنت " جمعية الكرامة " بسويسرا قضيته و اتصلت بمجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة و الخاصة بالإختفاء القسري و لكن إلى حد اليوم لم تتحرك السلطات الرسمية التونسية لتوضيح مصير الطالب وليد حسني .....

قفصة : اعتصام لمجموعة كبيرة من الطلبة بالإدارة الجهوية للخدمات الجامعية .....
قامت مجموعة من الطلبة صباح يوم الإربعاء 29 سبتمبر 2010 بالإعتصام بمقر الإدارة الجهوية للخدمات الجامعية بقفصة للمطالبة بالنظر في مطالبهم المتمثلة في تمكينهم من السكن الجامعي ....
و قد تمكن الطلبة - الذين يعدون بالعشرات - من الحصول على مبتغاهم بعد الموافقة على مطلبهم الذي يعتبر شرطا ضروريا و رئيسيا لكي يتمكنوا من متابعة دراستهم بشكل جيد و في ظروف ملائمة ...

قفصة : اضطراب في سير الدروس في المعهد العالي للفنون و الحرف ....
من المشاكل التي رافقت انطلاق السنة الجامعية في مدينة قفصة عدم جاهزية بعض المؤسسات الجامعية لاستقبال الطلبة بسبب ارتفاع عددهم من ناحية و النقص في فضاءات التدريس فضلا عن ضيق البعض منها من ناحية أخرى... و هذا ما حصل في المعهد العالي للفنون و الحرف الذي لم يستطع استيعاب الزيادة المعتبرة في عدد الطلبة ( ومنهم 300 طالب جديد ) و الذين وصل عددهم الجملي إلى أكثر من 1200 مما أحدث اضطرابا في سير الدروس و لم تقم إدارة جامعة قفصة بما يلزم من إجراءات لتمكين الطلبة الجدد بالخصوص من متابعة الدراسة في ظروف ملائمة مع العلم بأن المقرّ الحالي للمعهد موجود بالقرب من خمّارة و متجر لبيع الخمور مما تسبب في العديد من المشاكل و المضايقات للطلبة و الطالبات من قبل السكارى و المتسكعين .....

هشاشة العظام لدى التونسيين .... و آفاق واعدة لاختصاص طب جراحة العظام و الإنعاش ....
تشير الإحصائيات الحديثة إلى ارتفاع عدد و نسبة التونسيين المصابين بهشاشة العظام بسبب العادات السيئة في التغذية و التلوث و قلة الحركة و عدم ممارسة الرياضة و يشمل ذلك جميع الفئات العمرية من الصغار إلى الكبار بعد أن كان محصورا في من بلغوا سنا متقدمة و تعتبر المدن الصناعية الكبرى و المناطق الحضرية المكتظة ميدانا خصبا لانتشار مرض هشاشة العظام و يشمل ذلك بالخصوص تونس الكبرى و صفاقس و سوسة ....
و انطلاقا من هذه المعطيات فمن المنتظر أن يشهد اختصاص طب جراحة العظام و اختصاص الإنعاش مستقبلا زاهرا اعتبارا إلى ارتفاع عدد المصابين و قد لوحظ على سبيل المثال خلال السنة الفارطة و التي سبقتها تهافت التلاميذ الناجحين في الباكالوريا على اختصاص الإنعاش في مدارس الصحة لدرجة أن القبول تم بمجموع نقاط مرتفع جدا و بمعدلات غير مسبوقة فاقت ال 15 و حتى ال 16 من 20 ....
و يوجد اختصاص الإنعاش في مدارس الصحة في كل من صفاقس و المنستير و تونس و سوسة
حصاد الهشيم :
الغشّ في باكالوريا 2010 : تواصل التحقيق مع المتورّطين و المشتبه فيهم ....
بدأت في أواخر شهر سبتمبر بمدينة قفصة جولة جديدة من أعمال لجنة التحقيق في حالات الغشّ التي حصلت في امتحان الباكالوريا خلال السنة الدراسية الفارطة و قد تم الإستماع من جديد إلى التلاميذ المتورّطين و الأساتذة المراقبين و رؤساء مراكز الإمتحانات و المساعدين و غيرهم ... و قد شملت حالات الغشّ معهد ابن راشد بقفصة و معهد المظيلة حيث تم تسجيل 9 حالات غش بالمعهد الأول و 19 حالة بالمعهد الثاني و قد تم بعد الجولة الأولى من التحقيق إقرار رسوب التلاميذ المتورّطين في انتظار اتخاذ القرارات النهائية خاصة فيما يتعلق بالمسؤولين الحقيقييين عن هذه الحالات ....

السند – قفصة : مشاركة طالب في الإعتداء على أستاذ شقيقته .....
قام طالب يدرس بإحدى المؤسسات الجامعية بقفصة بمعية شقيقه يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010 بالقرب من معهد بمدينة السند بالإعتداء على أستاذ تعليم ثانوي أصيل جهة القيروان و تسببا له في جروح و كسور و رضوض في أماكن مختلفة من بدنه مما استوجب نقله إلى المستشفى المحلي و قد نظم زملاء الأستاذ المعتدى عليه يوم السبت وقفة احتجاجية لمدة ساعتين بكافة معاهد السند تضامنا مع زميلهم و للإحتجاج على ذلك السلوك الأرعن ...
و ترجع أسباب الإعتداء إلى قيام شقيقة المعتدين - وهي تدرس عند الأستاذ المذكور - بتحريض أخويها على " الإنتقام " من أستاذها بعد أن قام بافتكاك هاتفها الجوال أثناء الحصة في القسم بالرغم من أنه قام بإرجاعه لها عند انتهاء الدرس ...
و قد تم إيقاف الشقيقين من أجل تهمة الإعتداء بالعنف الشديد في انتظار عرضهما على القضاء ....

تونس : طالبة تقوم بسرقة مشغّلتها ....
مثلت في المدة الأخيرة طالبة بحالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتهمة السرقة ... و كانت الطالبة المذكورة تتابع دراستها في الصباح في المؤسسة الجامعية المرسّمة بها و تشتغل كمعينة منزلية في المساء لدى إحدى العائلات المرفهة و من ثم تلتحق في المساء بمنزلها باعتبار أنها متزوجة و لكن كانت تعيش ظروفا اجتماعية صعبة .... و بعد مدة من اشتغالها و معايشتها للحالة المرفهة لمشغليها تحرّكت نوازع الشر في نفسها و شرعت في التخطيط للقيام بسرقة تساعدها في مواجهة مصاعب الحياة فعمدت في أحد الأيام إلى الإستحواذ على بعض مجوهرات مشغّلتها متمثلة في قلادة و سوار ذهبي و هاتف جوال و مقدار مالي بالعملة الصعبة ( يورو ) ظنا منها أن مشغليها لن يتفطنوا لذلك و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فانكشف أمرها و تم القبض عليها و عرضها على المحكمة حيث اعترفت بكامل تفاصيل السرقة مقدمة في نفس الوقت اعتذاراتها .... و نظرا لنقاوة سوابقها و اعتبارا لكونها حامل في الشهر الثامن قررت المحكمة تسليط عقوبة بالسجن عليها لمدة سنتين مع وقف التنفيذ حتى تتمكن من وضع حملها خارج السجن و تستطيع مواصلة دراستها الجامعية .....

و في الختام :
" ..... فممارسة الفساد و نتائجها الإجتماعية - المالية تساهم في تسريع عملية الإنتقال من قيم الجماعة المتماسكة إلى قيم الأفراد الباحثين عن نجاح فردي ( و إن استظلّوا خيمة الجماعة ) . و يمكننا ، بالإستناد إلى قراءة بورديو ، أن نرى كيف تتم إعادة تشكيل الحقول الإجتماعية و قيمها انطلاقا من هيمنة الحقل الإجتماعي المسيطر . مما يعني أن قيمة الثراء ، و بالأخص السريع و غير المشروع ، تصبح في أولوية سلّم القيم حتى عند شرائح اجتماعية كانت حتى أمد قريب تضع الشرف و النزاهة في المقدمة . و يبرز ذلك ، في سياق التحوّلات الطارئة في البنية و المجال و الثقافة ، قوّة و فعالية المثال الشائع ( ممارسة الفساد في الحالة هذه ) في إعادة تشكيل سلّم القيم .
تضعف في هذا المناخ السلوكي - القيمي أخلاقيات العمل على المستوى المجتمعي عموما . فتسرّع ممارسة الفساد الشبكي ما بدأته سيرورة تدمير العمل المنتج في إطاره التقليدي - الزراعي ، و الحرفي ، و المنزلي ، و ما ستستكمله رأسمالية الإنتاج في الإقتصاد العالمي من باب الإلحاق .
يسمح لنا ما تقدم بأن نفهم كيف شكّلت ممارسة الفساد المعمّمة الأساس المادي الضروري لتقبّل التعديل الطارئ على سلّم القيم المجتمعي في المجال العربي . فالنفاق و التملّق و التزلّف و الغشّ و الولاء غير المشروط للمتحكّمين بأقنية التوزيع قيم سلبية ، تحتل و إن بتفاوت بين بلد و آخر ، و جماعة و أخرى ، حيّزا متزايدا في مراتب الفاسدين الصغار الأخلاقية . و في المقابل ، فإن قيما من النوع السلبي نفسه ، لكن من موقع المسيطر ، مثل الثراء السريع و اللامسؤولية المجتمعية ، و اغتنام الفرص ، و احتقار الضوابط القانونية - المؤسسية تميّز سلوك و مواقف المسيطرين على علاقات الفساد الشبكية ..... "
" عوامل و آثار الفساد في البنية الإجتماعية و نسق القيم "
يعقوب قبانجي - معهد العلوم الإجتماعية ، الجامعة اللبنانية -


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.