دعت قيادات في التيار السلفي في مصر لمظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة اليوم في القاهرة والإسكندرية احتجاجاً على إغلاق السلطات المصرية لعدد من القنوات التلفزيونية السلفية، واعتبروا في بيان أن إغلاق القنوات التلفزيونية يأتي في إطار مخطط يصب في صالح الكنيسة المصرية والشيعة. ورحبت قيادات من جماعة الإخوان المسلمين بالتحركات السلفية، خاصة بعد أن أعلن الداعية المعروف الدكتور صفوت حجازي عن التهديد بالإضراب عن الطعام، واللجوء السياسي إذا لم تتم إعادة قناة "الناس". وأشار البيان لأول مرة إلى حادثة الاعتداء على طالبة جامعية تنتمي لجماعة الإخوان وإلى شراء قيادات كنسية لأسلحة من إسرائيل، ومنع المنقبات من دخول الجامعات المصرية. وقالت مصادر سلفية: إن حملات تبرعات بدأ سلفيون تنفيذها داخل مصر وخارجها تستهدف الاستحواذ على حيز لباقة تلفزيونية على قمر مواز للنايل سات يتم بثه من أوروبا، بالإضافة إلى حجز مساحات على القمر القطري "سهيل" الذي ينطلق بالقرب من مدار نايل سات نهاية عام 2010، وسوف يتم إطلاق الباقات التلفزيونية الدينية الجديدة تحت اسم القمر الإسلامي الذي بدأت حملات السلفيين في الدعوة إليه عبر شبكة الإنترنت، ليضم جميع القنوات الإسلامية التي ترفض نايل سات استضافتها.