أنا الرئيس بقلم تونسي سليط في خضم هذه الأيام الحافلة بالأحداث الجسام من مثل ترشيح بن علي نفسه للرئاسة و صدور كتاب حاكمة قرطاج إلى بلو غ الحملة الإنتخابية التي حمي وطيسها أوجها وفي ظل هذه الأجواء المفعمة بروح الحرية و الديمقراطية فأنني أود أن أهدي هذا النص المترع بالمشاعر الوطنيه الفياضة إلى أفراد الشعب التونسي كافة و أخص بالذكرالرئيس بن علي وحرمه المصون ليلى الطرابلسي أنا الرئيس والرئيس أنا أنا مرشح الرئاسة وأنا بالرئاسة أحق وأولى بأقل من 99% من أصواتكم لن أقنع ولن أرضى وعن عرش الرئاسة سوف أقبل بدلا ولا عوضا رغم كل الدسائس والمؤامرات سأفوز حتما سأنتصر في الإنتخابات جولة بعد جولة وسيكون لي في حكمكم كذا صولة أنا الرئيس أنا الحزب ..أنا الشعب أنا العائلة ..أناالمافيا أنا الشلة.. أنا الدولة لا قوة لكم من دوني ولا حول حكمتكم واحدا وعشرين حولا فلم أسمع لكمرأيا في السياسة ولا قولا فويل اليوم لمن همس ببنت شفة مني له ويلا لقد اتحذت قرطاج لي مقاما ومقيلا عنها لا أنوي الرحيل منها سأحكمكم جيلا بعد جيل طول العمر و حتى بعد العمر الطويل فها قد أنعم الله علينا بمحمد نجلا إذ بعد طول انتظار أنجبت ليلى للقصر رجلا ضمنت به لآلي و لآل الطرابلسية خلفا ونسلا بفضله سيظل حبل الرئاسة في الآل متصلا فهوسيخلفني -ولكن لصغر سنه- من بعد ليلى إذ لا حرج إن تولت الرئاسة سيدة البلاد الأولى وإلا لبقيت حرية المرأة شعارا أجوف لا يحتمل تطبيقا و لا تأويلا فالمرأة وجب أن تكون قائدة ومسؤولة حقوق ضمنها لها الدستور بفعل القانون مكفولة فنحن في تونس قد حررنا المرأة أبدا ما اتحذنا ضد زعامتها ميولا فالرئاسة ليست حكرا في الرجولة و لا هي ضرب من ضروب الفحولة إذ لا نرى حرجا إن نال الزعيم الرئاسة توريثا أو تنصيبا أو كان ذكرا أو أنثى أو من أي جنس هو أو من أية تركيبة إذ لا فرق لدينا إن كان اسمه زينة, ليلى, خولة أو حبيبا أو كان يرتدي قفطانا, جبة أو جيبا رجلا كان سيدة, آنسة ,عذراء أو ثيبا فكم من النساء كان لهن في السياسة شأن عظيم حيرن القلوب والعقولا أونسيتم وسيلة و سعيدة وكم دبرتا في القصر من مكيدة و كيف كان لحضورهما في مطبخ السياسة آثاره البعيدة حتى أنهما صيرتا رجال القصر فصائل وفلولا وسخرتا كل ذي باع في التآمر وكم جيشتا من أصحاب السواعد المفتولة فما بالكم بليلى أحسبتم أنها عن القصر دخيلة كلا بل هي سيدة قرطاج الأصيلة هي الأخرى في السياسة لا تعدمها حيلة صارمة لاترضى بأنصاف الحلول و لا يغريها االقول المعسول تراها تقول قولامقولبا مصقولا وترى شوامخ الرجال تحسبهم جبالا فإذا بهم يخرون تحت نعليها نزولا تركب ظهورهم كالدواب تسوقهم حميرا و بغالا وآخرين تعلقوا بأهداب عرشها رضوا أن يكونوا لها ذيولا رجل القصر هي دون منازع دون رغباتها أنا لا أستطيع حؤولا أينما داست كنت أنا لكعبيها الأرض الذلولا أوليس وراء كل رئيس عظيم امرأة عملاقة احذروا التطرف وأبواقه قد يقولون كيف تحكمنا ليلى الحلاقة يتحججون بالدين تسترا و نفاقا يريدون للمرأة أن تظل حبيسة الجدران ظلما و استرقاقا أنتم تدركون جيدا أنني لن أقف أمام طموحها ما دامت نفسها إلى الرئاسة تواقة بل أنني أرى أن فن السياسة و فن الأناقة كلما دخلا في علاقة إلا و أنتجا ديمقراطية خلاقة فليلى رمز الجمال واللياقة وخفة الروح و الرشاقة رئاستها ستعطي السياسة في تونس طعما مميزا ومذاقا وسيعطي حضورها المحافل الدولية بهرجا و حلة براقة وستزيد لمساتها البلاد جمالا و بهاء و إشراقا فكونوا مواطنين صالحين مطيعين محبين لها بل و عشاقا وبايعوا محمدا في عهدها فهو من سيرفع من بعد ليلى رايات الآل في الآفاق خفاقة و أخيرا لكم مني أنا الرئيس سلاما مفعما بالحب وأشواقا Tunsi Saleet