حصل باحث تونسي على الجائزة العالمية للمياه لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو لابتكاره تقنية جديدة تكفل الاستغلال الاوفى للموارد المائية بالمناطق القاحلة وشبه القاحلة. وتتمثل التقنية التى ابتكرها الدكتور الاشهب الشهبانى الباحث بمعهد المناطق القاحلة بمدنين فى موزع مردوم يمكن استغلاله لغرضين اثنين اساسيين الاول في الرى تحت التربة للاشجار المثمرة والغابية واشجار الزينة فضلا عن رى الخضروات ونباتات الزينة فى الحاويات. أما الاستعمال الثاني فيتيح حقن مياه الامطار وخزنها فى منشات مائية صغيرة كالفساقى والمواجل او المتوسطة كالبحيرات الجبلية او الكبيرة كالسدود اضافة الى حقن مياه العيون الطبيعية فى اعماق التربة. ووفقا لما جاء بموقع تونس أفريقيا للانباء "وات" حصلت هذه التقنية الجديدة على براءة اختراع وطنية وعالمية. وينطلق تصنيعها وتصديرها مطلع السنة المقبلة. ويتسلم الدكتور الاشهب الشهبانى هذه الجائزة فى حفل رسمى بالعاصمة المجرية بودابسيت يوم 5 نوفمبر 2009 ضمن المنتدى العالمى للعلوم الذى تنظمه اليونسكو بالتعاون مع الاكاديمية المجرية للعلوم من 3 الى 7 نوفمبر. وتعزز جائزة اليونسكو رصيد هذا الباحث التونسي من الجوائز الوطنية والدولية اذ تحصل على الصنف الثانى من الوسام الوطنى للاستحقاق فى مجال التربية والعلوم والجائزة الاولى للمنظمة العالمية للملكية الفكرية وميدالية الابداع العلمي للمنظمة العربية للتربية للتربية والثقافة والعلوم الكسو اضافة الى ميدالية الجمعية التونسية للمخترعين لاحسن اختراع والميدالية الفضية فى الصالون العالمى للاختراع فى جنيف.
